الرئيسية | أقلام حرة | من دعاة الفرنسة

من دعاة الفرنسة

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
من دعاة الفرنسة
 

مغالطات عصيد ومن على شاكلته حينما يدعون زعماء الجبهة الوطنية لمناهظة الفرنسة ومساندة التعريب ألى تدريس أبنائهم اللغة العربية التي يريدونها لأبناء الشعب. محاولين تجاوز الحقيقة والتغطية على مشروع الفرنسة. وهم يعلمون ان عدد خريجي المعاهد و الجامعات المغربية وحاملي شهادة البكالوريا بالآلاف وان عدد المسجلين بالمدارس والجامعات والمعاهد المغربية تجاوز 8 ملايين يمثلون السواد الأعظم للمؤسسات الدولة. وهي الفئة الحقيقية المستهدفة من التعليم ومن فرنستها وتغريبها. وهي التي ثضخ في المجتمع المغربي بعد نهاية تعليمها. أما أولائك الذين يدرسون أبناءهم في المعاهد الفرنسية معظمهم يتم تعليمه في أوروبا أو أمريكا وغالبا ما يبقون هناك وعددهم لا يتجاوز بضعة آلاف طالب سنويا. ويلقي عصيد هجوما شرسا على أعضاء الجبهة الوطنية لمناهظة الفرنسة ومساندة التعريب. ولسان حال السيد عصيد أمازيغي الأصل عربي الثقافة والكتابة يناقض ثقافته ومسيرته التعليمية حيت درس الفلسفة وعلوم التربية  وكتب الشعر بالعربية. ترى ما هي الدوافع والأسباب وراء هذا الحماس في الدفاع على الفرنسية.

لكن الجبهة الوطنية لمناهظة الفرنسة تتقوى بشخصيات وطنية وازنة. وحينما تواصل عملها ونترجمه الى وقائع وبرامج ملموسة لاشك سيساندها الشعب المغربي وسنرى قريبا نهظة جيوش التواصل الاجتماعي لتسلط الضوء على الموضوع وتنير الطريق للمجتمع وستقف من أجل أبنائها ووطنها. ولم لا تكون هاشتاكات متعددة تظم الملايين من المواطنين إلى جانب توقيعات إلكترونية ووقفات احتجاجية. نهظة شبيهة بالمقاطعة التي أرغمت شركات كبرى على التراجع عن استغلال الشعب.

وقد يصل نضال المقاطعة إلى وقف مسيرة التعليم كعدم تسجيل التلاميذ الجدد او عدم الإلتحاق بالمؤسسات العمومية إلى حين التراجع عن القانون الإطار المشؤوم. كل شيئ ممكن. الشعوب لاتموت وهي سيدة الموقف وقاهرة البرلمانات والحكومات. شبيهة بالبحر تلفظ ألموتى ولو طال الزمن.

 

و أستغرب غياب أصوات تدعي الوطنيةوالإنحياز لأبناء الشعب من صحفيين وبرلمانيين وخاصة ألسنة حزبي الاستقلال والعدالة والتنمية اللذين شهدا المجزرة وساهما في ذيبح وسلخ الوطن ورهنه لسنوات.

مجموع المشاهدات: 446 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (0 تعليق)

المجموع: | عرض:

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة