الرئيسية | أقلام حرة | الدخول المدرسي"2"

الدخول المدرسي"2"

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
الدخول المدرسي"2"
 

لا شك أن الدخول المدرسي كما أسلفت الذكر في مقال سابق أنه بمثابة  عيد وطني يحتفل فيه الآباء والتلاميذ بحلول عام دراسي تربوي علمي. وركزت على كيف لأولياء التلاميذ التعامل مع أبنائهم. وما على التلاميذ فهمه من تعلمهم وتعاملهم مع  محيطهم الدراسي بالحب والاحترام والتقدير.

أتوجه إليك عزيزي الأستاذ لكي تشارك الجميع هذا الاحتفال وتجعل الفرحة فرحتين وأنا على يقين أنك على ذراية بما ينتظرك لكن الذكرى تنفع المؤمنين.

ينتظر كل تلميذ منك إخراجه من ظلمات الجهل إلى نور العلم والمعرفة ومن طيش الطفولة ورعونة المراهقة إلى سبيل الحكمة .

حاملا في يده اليمنى قلما وبيساره ورقة ليدون تاريخ حياته معك.أنت بمثابة الأب الثاني تغدي عقله وروحه وتكسيه لباس العلم والحلم وتسهر على تقويم سلوكه. 

فهو لن ينساك طوال حياته.

خذ بيد الضعيف والمتوسط منهم وارفع من شأنه وافتح له المجال واعطيه الآمال  واسقل مواهب المتفوقين واعف واصفح عن من لا يحسن التصرف منهم.

كثيرا ما سمعنا عن حب المادة المدرسة عند مجموعة من التلاميذ نتيجة مدرس يتقن تقديمها ويبسط مفاهمها ويذلل محتوياتها ويفكك رموزها.

كثيرا ما سمعنا عن احترام متباذل بين التلاميذ والأستاذ نتيجة أخلاق الاستاذ وحلمه وصبره ومساهمته في حل مشاكلهم داخل القسم وفي فضاء المؤسسة.

كثيرا ما سمعنا عن أساتذة أناروا أرجاء المؤسسة بإشعاهم الثقافي والأدبي وساعدو تلامذتهم على رسم توجيه حياتهم وتعلموا منهم فن الحياة.

كثيرا ما سمعنا عن أساتذة فجروا طاقات رياضية و مسرحية و فنية.

كثيرا ما سمعنا عن عدل الأستاذ بين تلامذته في النقط وفي التعامل وفي التشجيع وفي العقوبة.

كثيرا ما سمعنا عن أستاذ حكيم في لم شمل المؤسسة وخلق الود والمحبة بين كل العاملين بها يدفعهم للتآزر والتعاون بينهم في السراء والضراء.

كثيرا ما سمعنا عن أساتذة جدوا واجتهدوا وثابروا فكانو سببا في رفع سمعة مؤسستهم وداع سيطها بين السكان وتبوأت مكانة حسنة بين باقي المؤسسات.

كثيرا ما سمعنا عن أساتذة كان لهم الفضل في تنظيف المؤسسة وإصلاح نوافذها وزجاجها وجلب منافع لها.

كثيرا ما سمعنا عن أساتذة كانوا سببا في توأمة المؤسسة مع مؤسسات في دول أخرى ونظموا زيارات بين تلامذتهم وتلاميذ من شتى أنحاء العالم.

كثيرا هي المؤسسات التي تحمل اسم معلم أفنى حياته في تعليم الأجيال وتأليف الكتب والمؤلفات مات وبقي ذكره.

كثيرا ما سمعنا عن الأستاذ  وكثير وكثير.....

تحية لأولي الفضل الذي لولاهم لكان الناس مثل البهائم.

 

 ادعوا دائما لتقدير الأستاذ واحترامه وجعله بطلا في أعين الناشئة. وأدعوا الأستاذ إلى احترام التلميذ وتقديره والأخذ بيده واعتباره بطل المستقبل وخليفته غدا على كل الميادين. ويعلم  أن وراء كل تلميذ أما تبني أماني وتمني النفس ان تفاخرة العائلة والجيران بنجاحه وأبا يتمنى ان يكون ابنه أفضل العالمين. 

مجموع المشاهدات: 734 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (0 تعليق)

المجموع: | عرض:

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة