خريبكة الفوسفاط ؛وأي سبيل للتنمية في زمن الوباء
نتساءل ؛ لماذا خريبكة مدينة غنية بثروتها الباطنية فقيرة من حيث بنيتها التحتية و مؤسساتها المركزية جهويا سواء مع جهة الشاوية/ ورديغة قديما أم مع جهة بني ملال- خنيفرة حديثا..؟؟؟؟
- فهل تبقى المدينة المنجمية قلعة قارة للأصوات في مواسيم التصويت؟؟؟
- وأي أفق يلوح في ظل وضع اقتصادي يرتكز على المعمل والقطاعات الغير مهيكلة والامتصاص الكبير لليد العاملة في قطاع البناء؟؟؟
- وهل ما زال أمل في النفوس في تواجد من يدافع عن مصالحها في المؤسسات المنتخبة وطنيا وجهويا وإقليميا؟؟
- وإلى متى تبقى مدينة الفوسفاط بدون غطاء لا تجد من يدافع عن مصالحها ومصالح ساكنتها..!!؟؟
مدينة العامريات أوخريبكة المدينة العالمية للفوسفاط بل يمكن لها أن تكون قطبا اقتصاديا وتجاريا وسياحيا بل يمكن ان نصنع على هضبتها الفوسفاطية دبي المغرب الجديد لثروتها الباطنية إن وجد من يدافع عن مستقبلها بحق ودون بولميك وسياسة الصناديق...!!؟؟
لكن هل ستبقى مدينتنا قلعة من القلاع الرئيسية لشيوخ وأسماء قديمة للانتخابات وبهرجتها وأصواتنا وبعدها لا يظهر لأثر بصمة من صوتنا عليهم لا محليا ولا إقليميا ..والدليل أن منذ عهد حكومة عبد الرحمان اليوسفي لم نستشعر كساكنة متعطشة للتنمية بقدوم مشاريع تنموية كبرى مثل مدرسة المهندسين والكلية والأقسام التحضيرية والقاعة الوسائطية..فماذا أضيف في عهد من حملهم لدينا لعجاج العربي والشعبوية واللغط السياسي ولا يغير الله بقوم حتى يغيروا بأنفسهم..فأي بديل ينتظر مدينة العمال ويد عاملة تشتغل في القطاعات الغير المهيكلة والبناء والحرف المهنية....وهلم جرا...!!؟؟؟
عدد التعليقات (3 تعليق)
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟