أخنوش من كوب 29 : المغرب تحت قيادة جلالة الملك رائد في الانتقال الطاقي على المستوى القاري والدولي

أمطار غزيرة تتهاطل على مدينة طنجة

الأشغال تقترب من نهايتها بملعب طنجة المونديالي

قضية تبييض الأموال.. الحكم على 21 شخصا تلاعبو بأموال منخرطي ودادية أطلنتيك بيتش (المحيط الأزرق)

مداهمة منزل في تطوان يأوي أكثر من 30 كلبا يشكل خطرا على ساكنة جبل درسة

الناقدة المصرية ناهد صلاح تتحدث عن واقع السينما المصرية والعربية وهذه رسالتها للفنانين المغاربة

مؤامرة "سبتة" الصبيانية

مؤامرة "سبتة" الصبيانية

نورالدين زاوش

جميع الدول الفاشية والأنظمة الدكتاتورية في مختلف ربوع العالم تصطاد في الماء العاكر؛ إلا دُويلة الجزائر اللقيطة التي لم تجد حتى المياه العكرة أو الملوثة، لِتُهدِّئ من روع شعبها الذي بات يموت عطشا ووسخا؛ لذا تراها تحطب بالليل الحالك، وتصطاد في الفيافي والصحاري؛ هذا ما يفسر أن حكومة "البوليساريو" المجيدة تتوفر على وزارة الصيد البحري؛ ولا أحد يعرف بالضبط دور هذه الوزارة، اللهم إذا كان دورها تدبير عملية الصيد وتنظيم الملاحة في بحر تندوف المتوسط.

كلما اشتد الطوق على هذه الدولة الحقيرة، وكلما احتدم فيها الصراع بين أجنحتها المتقاتلة على كرسي الحكم؛ وبات زوالها أكيدا ووشيكا، إلا وجَنَّ جنونها واشتد سُعارها؛ وحيث لا تملك خيارا غير تجنيد جحافل ذبابها الإلكتروني لنشر الفتنة في المملكة المغربية الشريفة، بإشاعة الأكاذيب المضللة، وتزوير الحقائق الساطعة، وتلفيق الفيديوهات المفبركة حول ما وقع مؤخرا بسبتة المحتلة؛ ليتضح فيما بعد أن بعض هذه الفيديوهات متعلق بالهجرة غير الشرعية بين المكسيك والولايات المتحدة الأمريكية، وبعضها متعلق بزيارة بابا الفاتيكان لتيمور الشرقية، وكثير منها متعلق بجزائريين مُدَّعين بأنهم مغاربة، وهلم جراٌّ.

هكذا سطع نور الحق، وهكذا انقلب القرد على الحكواتي؛ خصوصا بعدما اعترفت وسائل إعلام إسبانية محايدة بأن أغلب من رَحَّلتهم السلطات الإسبانية من مدينة سبتة المحتلة إلى إسبانيا هم في الأصل كراغلة؛ مما يفيد أن عملية التجييش لما سمي ب"الهروب الكبير إلى سبتة" تم عن طريق الذباب الإلكتروني الكرغلي الحقير، وبواسطة الصفحات "الشنقريحية" الخبيثة التي بدّلت خِرقة أعلامها بأعلام المملكة المغربية الشريفة، تطبيقا لمبدئ التقية الذي ورثنه عن دولة إيران المجوسية.

ربما يتساءل البعض: لماذا لم يتجند الإعلام المغربي الرسمي لفضح المؤامرة الكرغلية الدنيئة على المملكة الشريفة؟ والجواب: لأنها، بكل بساطة، مؤامرة صبيانية لا ترق لأن تهز شعرة من رأس رجل أمن بسيط تَشَرَّب الوطنية ورضعها أبا عن جد، فكيف بمملكة عمرها بضعة قرون. أما دويلة "الكابرانات" المصنوعة على طريقة "فرانك شتاين"، فإن "اليوتوبرز" المغاربة، ورواد مواقع التواصل الاجتماعي الغيورين، وعموم المغاربة الأحرار، قادرون على زعزعة عرش الشر والحقد والغباء، كما أنهم قادرون، بدون أدنى شك، على أن يجعلوا "شنقريحة"، أعزكم الله، يستهلك مزيدا من الحفاظات وأقراص ارتفاع الضغط وأقراص النوم.

 


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات