أخنوش من الناظور: الجهة عندها إمكانيات ودرنا برنامج استعجالي لتوفير مياه الشرب والسقي

الأحرار يستمرون في تعزيز حضورهم.. تفاصيل لقاء جهة الشرق في الناظور

الناظور..الأحرار يعرضون أبرز إنجازاتهم ويثبتون تمسكهم بالدولة الاجتماعية

أخنوش: أرقام Hcp تؤكد أن حياة المغاربة تتغير نحو الأفضل بفضل إصلاحات ملموسة وطموحتنا أكبر

عليوة يعترف بصعوبة الاختبار: ووهان الصيني خصم قوي ولدينا ما يكفي لمجابهته

الرباح: الجيش الملكي فريق متطور ونستحق نتيجة إيجابية أمام ووهان الصيني

الدعوة إلى الايجابية

الدعوة إلى الايجابية

محمد الدفيلي

 

كم من الناس تجده متجهم الملامح، دائما في كدر، يبخس الناس حقوقهم، له عالم مظلم، منغلق على نفسه، عبوس في عبوس.لكن من أين يأتي ذلك؟إنها سلبية نفسه وتفكيره.لذا وجب أن يكون المرء إيجابيا في تفكيره،في علاقاته،في تعاملاته  بل في حياته كلها.و العالم بتعاليم الدين الإسلامي سيجد ذلك واضحا في عدم الظن بالناس، والمعاملات التجارية و اليومية.بفرضية الشيء يؤثر في محيطه،وبترابط الفرد و المجتمع،إذا حصلنا على مجموعة أفراد أو الغالبية ذات التفكير الايجابي ،بطبيعة الحال ستؤثر في المجتمع.ومن ثم نرتقي بالفرد من حيث هو كذلك،لنصل إلى سمو الحضارة.

 

لكن لولا ذلك التداخل البيني بين الايجابية و السلبية،لكان الإنسان مجرد كائن حي،كسائر الدواب و الهوام،فذلك التدافع الداخلي في كينونته يجعله يرتقي ليكون خليفة الله على أرضه.إن الموضوع شيق و فيه كثير ما يقال ،سنترك الباب مفتوح،لكتابات مقبلة إن شاء الله.خلاصة الكلام،متى نكون إيجابيين مع أنفسنا أولا ثم مع الغير؟


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات