أسعار "الميكا" تلتهب في السوق السوداء و هذا هو ثمن الكيلوغرام منها

السلام عليكم. نحن شعب لا نحترم القوانين. وحتى لو اضافوا عامين للمدة التي أعطيت للمهنيين لما قاموا بالتغيير. لا حول ولا قوة الا بالله.

راه جل المغاربة عندهم مخزون هام من هذه الاكياس البلاستيكية فالدار ، لان المغاربة يعتقدون ان اسباب منع الميكة هي 1 ان منع الميكا سببه كوب 2016 بمراكش. وان عند انتهاء هده المزبلة ،ستعود الميكة للاسواق المغربية 2 شي بوراس كبير فالمغرب ،انشا مصنع للورق ،واراد التخلص من الميكة، لكي يحكم هو السوق ويفعل فيه ما يريد وانه لن يستطيع فعل دلك ،ولهذا ستعود الميكة الى السوق .

Tient hier j'ai fait mes courses a souk larb3a dar bou3aza les sacs en plastiques ne manque pas et en toutes les couleurs en plus les consommateurs sont ravis dommage pour la belle verte je veux dire dommage pour la nature

هذه نتيجة القرارات المتسرعة وغير المدروسة .بالنظر لأهمية الأكياس البلاستيكية كان يجب أن يتم تفعيل هذا القرار بطريقة تدريجية تضمن تزويد السوق بالبداءل وهو ما لم يحصل ما أدى إلى خصاص كبير في مواد التلفيف الورقية .

الحكومة الموقرة تخبط خبط عشواء لخدمة اجندة معينة تتحكم فيها المصالح وضمان الموارد الذاتية حتى بعد الانتخابات وترك الكراسي وتضحك على الذقون لا يهمها لا بيءة ولا هم يحزنون فلتحترم الانسان قبل احترام البيءة ان وجد احترام اصلا وهو غير موجود اصلا....اللهم......

هكذا هي حكومة الباجدة عندما "ترى"في منامها شيء ما تسارع إلى تنزيله دون اعداد مسبق أو طرح فرضية.حكومة "بدا بعدا أو نشوفو من بعد هواة في السياسة.كلنا نريد 0 ميكا لكن ما هكذا تورد الإبل.يارب تكون اخر ولاية لتجار الدين

هاذه نتيجة القرارات العشوائية والغير المدروسة و المرتجلة التي تتخذ بدون تهياة البديل بالنسبة للمستهلكين والتجار والبائعين بالتقسيط والصناع والمعامل التي وقع فيها الاستثمار وتشغل يد عاملة فما هوى مصير هاوءلاء ؟؟

لي خرجات من الباب كاتدخل من الشرجم

ان قر ار منع الاكياس البلاستيكية جيد و مفيد للبئية و صحة الانسان ’ بغض النظر عن اهدافه الاقتصادية او .....’ فعلا الاكياس البلاستيكية خطيرة على البئية و الانسان ’ بفعل المواد الكيماوية التي تصنع منها و هي في اغلب الاحيان مواد بترولية ’ حيث انها تضر الانسان عن طريق ثلويث فرشة الماء ’ و تلويت المنتوجات الفلاحية التي تسقى بهذا الماء ’ و الحاق ضرر بالانسان الذي يستهلك هذة المواد الملوثة ’ كما انها تشوه المنظر العام لمدننا و قرانا ’ و هذا مرتبط بتصرفاتنا و سلوكنا و تربيتنا ’ لو كنا نعتبر ان الفضاء العام و البيئة بيتنا ’ لما وجدناها منتشرة في مدننا و قرانا ’ لكن الخلل يكمن في عدم الاستعداد الجيد لهذا المنع ’ حيث ان حكومة الاخوان تسابق الزمن لتحقيق انجازات تنسب اليها دون التفكير في السير العادي و السلس لحياة المستهلك ’ الاكياس البلاستيكية لم تدخل في حياة و ثقافة المستهلك المغربي الا في سبعينيات القرن الماضي ’ فهي اذا لا تمت بصلة لثقافة و عادات المواطن المغربي الاستهلاكية ’ و انا اتذكر جيدا ان ابي كان يحضر اغلب المواد الاستهلاكية في قفة من الدوم الذي ينبت في الطبيعة ’ او اكياس من الورق " شكارة " اما بالنسبة للسوائل ’ فكانت لكل اسرة قاروراتها الخاصة من الزجاج للحليب و الزيوت او من الطين بالنسبة للمياه ’ و كانت هذه الاواني تستعمل لفترة طويلة بل و منها من يستعمله حتى الورثة لفترة طويلة ’ و كانت الصناعة التقليدية جد متطورة ’ حيث اختفت للاسف الشديد عدة صناعات و تم نسيانها ’ فمثلا المفروشات " الحصائر كانت تستعمل من مادة " السمار" التي لا زالت منتشرة بوفرة بجنبات اوديتنا ’ و الاغطية كانت تصنع من الصوف ’ و انا اتذكر جيدا ان بعض المواد الفلاحية الموسمية كانت تباع في سسل من القصب ’ كالعنب و التين بنوعيه ’اما اليوم للاسف الشديد الكل يصنع من مواد كيماوية ’ على اي حال القرار جيد لكن كان يجب التخطيط له و ايجاد البدائل ’ بوفرة و مع ادماج مهنيي قطاع الاكياس البلاستيكية في هذا التحول............................