بسبب جرأته في فضح السياسات التربوية، توقيف أجرة الأستاذ لحسن اللحية

قرارجائر في حق الأستاذ الباحث والمؤطر. هي طريقة "طحن مو" بصيغة تعسفية في أحد رجال التعليم. طريقة تنم عن العقلية التسلطية والقمعية للإدارة التربوية ولإداريين همهم تكريس العشوائية والتصفيق للإنجازات الوهمية وإسكات من يريد التغيير. لن يتطور التعليم ببلادنا إن لم تتطور العقليات وتنفتح على الرأي الآخر والحوار البناء. أين منطق التشاور وبناء الأفكار البناءة في سبيل الخروج من عنق الزجاجة عوض اللجوء إلى الأساليب البادئة في تكبيل الحريات وطمس الأفكار وإقبارها.

ما زلنا نسمع كل يوم عن ابداعات ادارات بلدنا الحبيب في مجال الحكرة و الظلم الاجتماعي .استبداد بالرأي، تفقير ممنهج للمواطن المغربي .والله يعجز اللسان عن التعبير على مثل هذه الممارسات التي لازالت سائدة ومعششة في عقول المسؤولين المغاربة .ليس لنا الحق لقول كلمة حق لابد من مساندة الظلم والفساد

إن الله يمهل ولاويهمل...أستاذ حرمني من العمل كأستاذ بعد أن سجلني غائبا في امتحان التخرج في مادة علم النفس التي كان يدرسها رغم حضوري في الإمتحان وتوقيعي في محضر الامتحان...وذلك لسبب أجهله لحد الساعة... ولكني وكلت أمره لله نظرا لبعدي عن مدينة الرباط... أستاذ لا يشرف وزارة التربية انتماءه لها...

فعلا هو أستاذ دج و غير لبق و لا يحب الإسلام و لغته ركيكة جدا جدا و ليس في يده شيء سوى أنه يترجم لغيره ترجمة حرفية و يسمونه باحث كبير.

التوقيف المؤقت عن العمل وتوقيف الأجر هو أمر صعب جدا على أي موظف كيفما كان الحال. ويعتب هذا القرار سابقة في مركز التكوين. لكني أقول هنيئا للمركز التخلص من هذا الشخص ونتمنى له النجاح في قطاع آخر. المشكل في الأصل في الأستاذ،بالإضافة لخلافه مع مدير المركز ، وهو ليس الأول من نوعه ، بل حتى مع المتدربين ..... والموضوع بعيد كل البعد عن آرائه من سياسة الوزارة الوصية كما يحاول أن يصور الأمر. لا تحاول لعب دور البطل الضحية، فمن تعرف عليك يستحيل أن يصدق ما تحاول أن تسوقه. اعمل في مجال آخر ، واترك التدريس لأهله الحقيقيين .

هذا الاستاذ كثير الغياب حينما كان بمدرسة مجموعة مدارس اخرخوضن باقليم ازيلال، هيئأ اطروجته الجامعية حول مكيافيلي، على حساب التلاميذ الامازيغ الذين يحتقرهم. ثم تسلق المناصب بنظريته الميكافيلية حينما انضم الى احد تيارات الاتحاد الاشتراكي. اسئلوا عنه زملاءه في العمل بتلك المنطقة ومديره السابق. لا يصلح للتدريس الا إبن المنطقة، او العُراب المستعربيين فاتركهم بمناطقهم.

لا احد فوق القانون بما فيهم ذ.الحسن اللحية. وهناك تراتبية ادارية يجب احترامها ولا مجال للمزاجية وتضخم الانا

هذا المقال لا يعكس حقيقة هذا الشخص هذا الذي يسمي نفسه استاذ باحث، هو بعيد كل البعد عن المجال، أسلوبه احتقاري ازدرائي مع المتدربين سواء بالمركز التربوي الجهوي الذي كان يدرس به أو بمركز التوجيه والتخطيط التربوي الذي يعمل به إلى حدود توقيفه. وأستغرب بشدة كيف استطاع ولوج هذا الأخير، لأن ما يدرسه أو يدعي تدريسه لاعلاقة له بمصوغات التدريس بالمركز. ويعتمد فقط على الخزعبلات والكلام السوقي الذي لا فائدة منه ... وقد طالب المتدربون في إحدى السنوات من إدارة المركز بإلغاء المادة التي كان مكلفا بتدريسها لبروز مشاكل كبيرة أدت لإضرابات وارتباك التكوين، وهو الأمر الذي استجابت له إدارة المركز بعدما تأكدت من حقيقة الأمر. مدير المركز إنسان محترم ، وذو كفاءات عالية ، وذو خبرة واسعة في مجال التربية والتعليم، كفاءاته تفوق كفاءة اللحية بسنوات ضوئية، ولاعلاقة بين المجالية ( الهدرة الخاوية السوقية vs علم الاقتصاد والاحصاء).

كلنا اللحية كلنا اللحية كلنا اللحية

أاللحية هو من أشباه المثقفين الذين تعج منهم مؤسساتنا و ساحتنا الثقافية.فهو رجل يتخذ الفكر كأداة للتسلط على الآخرين..كما أنه من ألذين يرتزقون بألفكر عبر التمرد و اثارة الإنتاه.فالرجل لم يستسغ أن لا يختار كمدير لمركز بسبب تضخم الأنا عنده..إنه الجل الغير المناسب في ذلك المركز....

أظن أن السي نزيه مدير المركز شخص نزيه و كفء ولا يمكنه ان يكون ظلم الاستاذ اللحية انا من خريجي المركز منذ سنوات كنت اكره حصة الاستاذ اللحية الي كان كيتفلسف علينا تحصل له مشاداة مع الاساتذة حيث كان يتعصب لرأيه المعروف ان خلال الحصة كان يخرج كثيرا عن الموضوع الذي حدده سلفا وكنت اكره حصته بتالنسبة لأرائه حول المنظومة التعليمية فهي وجهة نظر تحترم ولا أظن أن سبب توقيفه عن العمل هو تلك الأراء فلا يجب تضخيم الامر لأننا كنا تلاميذ لدى السيد المدير المعروف بحسه المهني وكفائته العالية جعلته يشغل منصب المدير عوض المرشحين الاخرين منهما اللحية

شهادة حق اعرف جيدا مدير التوجيه والتخطيط نزيه و هو رجل محترم و اداري محنك يعرف ادبيات التسيير. و اعرف ايضا اللحية و لا يشرفني ان اكون قد درست عنده و وصمة عار ان يبقى في داك المركز من حيث المستوى الدراسي و لا حتى الاخلاقي رجل مريض و معقد و صبياني اغلبية المتدربين و الطاقم الاداري لا يطيقونه