المتطوعون في قلب الحدث..دورهم البارز في استقبال الجماهير بمداخل ملعب مولاي عبد الله

مدرب الاتحاد الاسلامي الوجدي: ضيعنا الفوز بالدربي

مدرب المولودية الوجدية: شكرًا للجماهير.. والانتصار على الغريم بداية طريق العودة إلى القسم الأول

لحظة حضور معما ووهبي أبطال كأس العالم بالشيلي

انتصار ثمين أمام بني ملال يقود المغرب التطواني للانفراد بصدارة القسم الوطني الثاني

بعد انتخابه رئيساً لجمعيات كرة القدم بالشمال.. العمارتي يكشف ملامح خطته لتطوير اللعبة جهويا

المغرب التطواني يحتفل بالصحراء المغربية في مباراة القمة أمام شباب المحمدية

تيفوهات رائعة لجماهير الرجاء في مباراة الديربي أمام الوداد

بين تمرد ياجور و سلطوية العامري، تبخرت أحلام الجمهور التطواني

بين تمرد ياجور و سلطوية العامري، تبخرت أحلام الجمهور التطواني
بين تمرد ياجور و سلطوية العامري، تبخرت أحلام الجمهور التطواني

أخبارنا المغربية

أخبارنا المغربية ـ ع. الوزاني

 

لم يتقبل مدرب المغرب التطواني عزيز العامري تحدي المهاجم محسن ياجور لقرارته أمس في مباراة افتتاح الموندياليتو أمام أوكلاند سيتي، و قام بتغييره رغم أن المهاجم الدولي تم التوقيع معه على أساس تجربته الكبيرة في هذه البطولة حيث تألق في النسخة الماضية و قاد الرجاء الرياضي الى النهائي كما أحرز جائزة الكرة البروزية.

 

ياجور أظهر امتعاضه منذ الـ 15 دقيقة الاولى من خطة المدرب حيث عانى وحيدا في الهجوم دون أي مساندة من زملائه، هذا في الوقت الذي كان يطالبه العامري مررا بالتحرك أكثر و عدم التفرج على حامل الكرة، مهددا اياه بتغييره و هو الامر الذي تم عقب نشوب شجار بين الطرفين في مستودع الملابس، ليخرج ياجور في تغيير  استغربه الجميع.

 

و يرى كثيرون أن العامري كان عليه تفادي الدخول في صراع مع اللاعب خاصة أن الامر يتعلق بحفل كروي يحضره الفريق لأول مرة في تاريخه و بقاء ياجور في الملعب رغم تضييعه لفرصة سانحة، كان سيفيد الفريق لان الاخير هو أكثر اللاعبين تجربة في الماط و بامكانه ترجمة فرص أخرى من عملية فردية في ظل حالة التيهان  و "الخلعة" التي شلت حركة أغلب اللاعبين الذين ظهروا بمستوى لا يليق ببطل المغرب، رغم أن الخصم يتعلق بفريق نيوزيلاندي متواضع للغاية .

 

و بين سلطوية العامري التي خلقت فجوة بينه و بين عدد من اللاعبين، و تمرد ياجور الذي ربما قد يكون لعب أمس آخر مباراة مع الماط .. كان الجمهور التطواني هو الخاسر الاكبر خاصة الحشود الغفيرة التي تكبدت عناء السفر الى الرباط و ملأت جنبات مركب الامير مولاي عبدالله بأزيد من 35 ألف متفرج ، منهم من بات في العراء و منهم من مشى كيلومترات طويلة على رجليه تحت حرارة الشمس الى غاية المركب و تعذب كثيرا في الدخول  بسبب تخصيص المدخل الشمالي لولوج كل الجماهير، لكنه في النهاية عاد بخيبة أمل جديدة تؤكد أن تراجع مستوى بطل المغرب ليست سحابة صيف عابرة و انما هي أزمة حقيقية تحتاج لتدخل عاجل من ادارة الفريق لتصحيح المسار و وضع النقاط على الحروف.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة