فان زون طنجة.. مشجع جزائري وقطري: نتمنى نهائي مغربي جزائري وشكرا للمغاربة على كرم الضيافة

تصريحات تحرق الأعصاب..الركراكي يبرر التعادل المخيب أمام مالي

بنصغير: المنتخب المغربي دائماً يُقصى بعد جمع 9 نقاط.. والعيناوي: سنسعى للفوز في المباراة المقبلة

سايس: مستاؤون من النتيجة، لكن يجب أن نبقى إيجابيين والتركيز على التأهل أمام زامبيا

لحظات عصبية عاشها الركراكي قبل صافرة نهاية المباراة بين المنتخب الوطني ومالي

مدرب مالي: لعبنا مباراة جيدة أمام المغرب ونطمح لانتزاع صدارة المجموعة

حسن نصر الله وسياسة الكيل بمكيالين

حسن نصر الله وسياسة الكيل بمكيالين

 

أخبارنا المغربية

يوسف شكري

في لقاء مع قناة المنار هذا المساء، قال السيد حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله اللبناني، أن المطلوب في سوريا هو الهدوء والخروج من الشارع للجلوس على طاولة الحوار مع المسؤولين ومناقشة الإصلاح، مدعيا أن ما يعرفه من خلال المعلومات، أن الغالبية في سوريا مع الإصلاحات التي يسعى إليها النظام. وصرح بلغة واضحة: "نحن في سوريا لسنا مع إسقاط نظام مقاوم وممانع جاهز للإصلاح وندعو إلى الهدوء والذهاب إلى الحوار لإتمام الإصلاحات."

من عرف السيد حسن، وتابع خطاباته في ربيع الثورات العربية يفهم حجم التناقض الكائن في موقف الحزب من ربيع العرب هذا. فبقدر حماسته للثورة المصرية ومباركته لنجاحها ودعمه القوي للحراك البحريني، بقدر انحيازه لنظام الأسد في سوريا. موقف متناقض يبنيه سماحته اعتمادا على أمرين اثنين لا ثالث لهما، يتعلق الأول بموقف تلك الأنظمة من الصراع "العربي الإسرائيلي"، أما الثاني فيهم أفق الإصلاح على المستوى الداخلي. أفق يراه رحبا على عكس كل المتظاهرين في المدن والبلدات  السورية الثائرة، الذين سالت دماؤهم غزيرة في الشوارع  والساحات. فقد أعلن اتحاد تنسيقيات الثورة يوم الجمعة الماضية أن مركز توثيق الانتهاكات في سوريا لديه قائمة بأسماء 4037 شخصا قتلوا في سوريا.

الجميع يعرف متانة العلاقات بين الحزب اللبناني والنظام في سوريا، ويعترف لسوريا بتقديم الكثير من أجل المقاومة في لبنان، غير أن هذا الأمر لا يجب بأي حال من الأحوال أن يحجب حقيقة ممانعة النظام السوري ومقاومته. فجبهة الجولان مجمدة تماما منذ احتلالها. بل إن صحيفة "المحرر العربي" نسبت للرئيس بشار الأسد في عز الحرب على لبنان عام 2006 حين سئل عن إمكانية فتح جبهة الجولان للتخفيف من الضغط على المقاومة، بأن موضوع الجولان متفق على تركه للمفاوضات الثنائية، باعتباره جزء من عملية السلام المجمدة، معتبرا فتح هذه الجبهة في هذه الآونة، يخدم العدو ولا يخدم المقاومة. فهل ستحرر الجولان بمدافع الكلام بعدما احتلها الكيان الصهيوني بمدافع الدبابات؟

ثم هل مساندة النظام السوري ومساعدته للحزب اللبناني يبرر لهذا الأخير مناصرته له في كل الظروف والأحوال، ولو على حساب حرية وكرامة الشعب السوري؟

يبدو أنه كان حريا بالسيد حسن أن يؤثر الصمت، وما بعد الصمت، وما بعد بعد الصمت على الخوض في دماء المنتفضين من أجل الحرية، العدالة والكرامة الإنسانية.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة