جرى في ساعة متأخرة من ليلة أول أمس لقاء بين 7 مناضلين مستقلين من حركة 20 فبراير و بعض أعضاء من شبيبة العدل والاحسان (هشام شولادي وأحسيني اوسعيد و عبد العالي .م)،و ذلك بمنزل “احسيني أوسعيد” عضو جماعة العدل والإحسان، و جاء هذا اللقاء بعد “الاتصالات الهاتفية المتكررة التي تلقوها من أحد أعضاء الجماعة يدعوهم لحضور لقاء خاص مع شبيبة الجماعة، لتبادل و جهات النظر و تصفية الأجواء بين الطرفين”.
وفي هذا اللقاء تعرض المستقلين السبع من الحركة العشرينية، لعملية إبتزاز و مساومة رخيصة من طرف العدلاويين، حيث عرضوا على المستقلين السبعة “منحهم مبالغ مالية قدرها 20.000 درهم لكل واحد منهم مقابل الإنسحاب من الحركة و عدم المشاركة في المسيرات نهائيا”.
وقد هدد العدلاوي” هشام شولادي” المستقلين السبع من الحركة العشرينية، قائلا لهم : “آخر عرض يمكن أن نقدمه لحل مشكلة فوضى المستقليين هي هبة مالية قدرها 20.000 درهم وفي حالة رفضتم التسوية فنحن غادي نديروا خدمتنا”.
فيما رد “محمد.س” على عرض شبيبة العدل والإحسان بالقول : “حنا ماشي حوالى وتهديداتكم لاتخيفنا”، ومعلنين عن فض الاجتماع وتحدير العدليين من إجراء أية محاولات مجددة للإتصال.
زابريس
hachchadi
\"العدل و الإحسان\" هه و أين العدل في رشو المتضاهرين ؟. وأين الإحسان في تهديد الآخرين ؟ لا حول ولا إل بالله