المتطوعون في قلب الحدث..دورهم البارز في استقبال الجماهير بمداخل ملعب مولاي عبد الله

مدرب الاتحاد الاسلامي الوجدي: ضيعنا الفوز بالدربي

مدرب المولودية الوجدية: شكرًا للجماهير.. والانتصار على الغريم بداية طريق العودة إلى القسم الأول

لحظة حضور معما ووهبي أبطال كأس العالم بالشيلي

انتصار ثمين أمام بني ملال يقود المغرب التطواني للانفراد بصدارة القسم الوطني الثاني

بعد انتخابه رئيساً لجمعيات كرة القدم بالشمال.. العمارتي يكشف ملامح خطته لتطوير اللعبة جهويا

المغرب التطواني يحتفل بالصحراء المغربية في مباراة القمة أمام شباب المحمدية

تيفوهات رائعة لجماهير الرجاء في مباراة الديربي أمام الوداد

بادو الزكي : لا يمكنني قبول راتب شهري لا أقوم في مقابله بأي خدمة لهذا الوطن

بادو الزكي : لا يمكنني قبول راتب شهري لا أقوم في مقابله بأي خدمة لهذا الوطن

أخبارنا المغربية

 

 

عبدالاله بوسحابة : أخبارنا المغربية

قد يعتقد القارئ من خلال عنوان الموضوع أن الجامعة فعلا بصدد بحث وسيلة للانفصال عن المدرب الوطني بادو الزكي، غير إن المقصود من هذا الطرح و مناقشة وطنية الاطار الوطني المحترم السيد بادو الزكي ،نعم الوطنية و حب الوطن و حب الشعب ،لها شعارات لطالما نادى بها الزاكي قبل تنصيبه مدربا للمنتخب ، بنفس الخطاب و بنفس اللغة التي يفهمها الزكي نخاطبه اليوم ، أليس من الوطنية أن تتنازل عن راتبك الذي تتقاضاه شهريا دون أن تقدم أي خدمة لهذا الوطن ، صحيح أن الظروف المحيطة بالجامعة و قرار الكاف و العقوبات هي التي فرضت هذا الواقع ، لكن منطق الوطنية الحقة يقضي أن يخرج السيد بادو الزكي أمام الجميع ، في لقاء صحفي مثلا و يقول ، أنا مغربي حر و لا يمكنني أن اتقاضى مبلغا مليا يزيد عن 50 مليون سنتيم شهريا و انا لا أقدم شيئ يذكر لهذا المنتخب ، لا يمكنني أن أقبل بهذا الأمر ، سأتخلى عن راتبي مؤقتا إلى حين عودة المنتخب الوطني للتباري ، آنذاك سيقف الشعب المغربي في جسد رجل واحد و سيصفقوا لك بحرارة على هذه الوطنية الصادقة .

فعلا ، هذا الوضع الجديد ، يحتاج من الجامعة مراجعة لكل حساباتها السابقة في ظل العقوبات المفروضة عليها من طرف الكاف إلى حين أن يبث الطاس في قرار التوقيف ، فليس المقصود بالكلام بادو الزكي وحده فحسب ، و إنما ترسانة من المناصب التي يتقاضى اصحابها مبالغ كبيرة دون تقديم اي خدمة ، و هي مبالغة ينبغي توظيفها في أشياء أخرى تعود بالنفع على كرتنا المغربية ، نتحدث باسم الوطنية حتى نختبرها فعلا عند المحك الحقيقي ، نتحدث عن الوطنية التي أصبحت سلاح كل حالم بكرسي او منصب أو شيء من هذا القبيل .


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات