كشف "مؤشر ثقة المستهلك" لشهر دجنبر الحالي أن 59 في المائة من المستجوبين بالمغرب أكدوا أن الراتب لا يتماشى مع تكاليف المعيشة مقابل 20 في المائة اعتبروا أن زيادة الراتب مساوية لزيادة تكاليف المعيشة وفئة قليلة جدا اعتبرت أن ارتفاع الراتب أعلى من ارتفاع تكاليف المعيشة.
وبخصوص التوظيف اعتبر 53 في المائة أن هناك القليل فقط، مقابل 35في المائة أقروا أنه ليس هناك الكثير و8 في المائة أبرزوا أنه يوجد الكثير. ويعتبر المغرب ضمن الدول العربية التي سجلت نقصا في توفر الوظائف.
وأكد نصف المستجوبين بالمغرب أن التوقيت سيء للشراء، وأبرز 30 في المائة من المستجوبين أن الوضع المادي أسوأ، مقابل 32 في المائة أكدوا أنه كما هو، و18 في المائة قالوا إنه أفضل.
وبين الاستطلاع أن 23 في المائة اعتبروا أن التوقيت سيئ من ناحية ظروف العمل مقابل 31 اعتبروه أنه عادي و30في المائة صرحوا بأنه جيد وأبرز 56 في المائة أن أوضاع العمل ستتحسن بالمغرب مقابل4 في المائة أقروا أنه سيصبح أسوأ.
التجديد

علي
عدم تناسب بين الراتب والعيشة نعم والف نعم لكن ان الامور ستكون اسوأ في المستقبل لا اتمنى ذلك وعلينا بالتفاؤل وعدم اطلاق الاحكام المسبقة لانه في الاخير يجب ان نعلم علم اليقين ان الشعب هو المحرك الاساسي لاية تنمية واي تقدم رهين بسلوكات المواطنين فلا تنتظروا من الدولة اي شيء اذا لم تساعدوها على ذلك بالجد والعمل وحب الوطن وقول كلمة الحق في وجه المسؤولين اذا راينا انهم خرجوا عن الصواب لكن بالهدوء وحسن التصرف وليس بالشغب واطلاق عبارات تمس بالوحدة نريد وطن الكرامة والعزة والتقدم ولكن بالاخلاق الحميدة وحسن التدبير