استنفار كبير بدرب غلف…السلطات تطلق أوسع عملية هدم للمنازل "بقطع ولد عايشة"

قبل مواجهة مالي..الركراكي يحوّل آخر تدريب للأسود إلى حصة كرة سلة!

هل يمكن لعالم أكثر انقساما أن يتحد؟

تصريحات لاعبي المنتخب المغربي قبل مواجهة مالي.. تفاؤل كبير ورغبة في مواصلة سلسلة الانتصارات

من أعالي جبال الاطلس .. أول خروج اعلامي للشاب رشيد صديق المعزة "خربوشة" ويفتح قلبه لجمهور "أخبارنا"

مدرب مالي: مواجهة المغرب ليست سهلة وسنحاول البقاء طويلا في الكأس الإفريقية

موضة الحجاب

موضة الحجاب

 

أشرف عيدون :

 

       " عدد المحجبات في المغرب في اضطراد مستمر " كانت تلك خلاصة احد المقالات التي طالعتها مؤخرا حيث تضمن احصاءا تقريبيا لعدد المحجبات في المغرب و الذي بات في ارتفاع متواتر حيث فاقت نسبتهن 30 % من اجمالي النساء .

       لقد ازداد بالفعل اقبال المغربيات على ارتداء الحجاب بشكل ملفت في السنوات الأخيرة  ,خصوصا مع انتشار الفضائيات و القنوات الدعوية بمختلف مذاهبها و غزوها للمجتمع المغربي ,أرقام تثلج الصدر و تطمئن النفس على مستقبل الإسلام في ربوع الوطن ,و تشكل ردا صريحا على دعاة العلمانية و كذا الصهيونية العالمية التي مافتئت تهاجم الدين الإسلامي  و تحاول تقويضه بشتى السبل .

     و لكن النقطة التي يستوجب الوقوف عندها و فتح نقاش مستفيض حولها  هي نوعية هدا الحجاب الذي غزا شوارعنا   و بات موضة اكثر من كونه عبادة ,لقد خرج هدا الزي الإسلامي المحتشم الذي  لا يظهر سوى الوجه و الكفين  عن اصوله الشرعية و تم افراغه من فلسفة تشريعه ,و تحول من سبيل لستر مفاتن  المراة  و عورتها الى وسيلة لإظهارها بشتى الطرق .

        لقد تم تشويه هدا اللباس  حتى يتماشى مع صرعات الموضة و اختزاله في افضل الأحيان في غطاء للرأس تبرز منه بعض الخصلات و سروال ضيق من الجينز يظهر ادق التفاصيل الأنثوية , و قميص تكاد ازراره تنفجر من التصاقه بالجسد ,تنضاف الى كل ذلك و بحكم الموضة كمية  كبيرة من الأصباغ و  الكيماويات التي تغير ملامح المراة و تحولها الى نسخة مكررة يعج بها شارعنا و مصدرا للفتنة و الإغراء ,في خروج سافر عن كل القيم الدينية و التعاليم الإسلامية التي تحض المراة على الإحتشام  و الإلتزام في لباسها و سلوكها و عدم اثارة الإنتباه اليها حتى بصوتها المرتفع او بطرقات كعب حذائها على الأرض  .

      لقد كرم الإسلام المراة و رفع من شانها و سطر لها حقوقا لا نجد نظيرا لها في كل القوانين الوضعية حتى تؤدي دورها السامي في المجتمع و تصير كما قال شاعر النيل:

الأم مدرسة اذا اعددتها #اعددت شعبا طيب الأعراق

 و بالمقابل وضع لها خطوطا حمراء لا ينبغي تجاوزها حفاظا على سلامة المجتمع الإسلامي من ظواهر دخيلة باتت تنخره و تقوض دعائمه .

   هنا يطرح سؤال مهم نفسه بالحاح :

 هل كنا سنسمع عن ظاهرة التحرش الجنسي لو التزمت المراة بلباسها الشرعي و سلوكها الإسلامي؟


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات