الرئيسية | حوادث وقضايا | مصرع خمسة أشخاص في حادثة سير مروعة بضواحي الخميسات

مصرع خمسة أشخاص في حادثة سير مروعة بضواحي الخميسات

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
مصرع خمسة أشخاص في حادثة سير مروعة بضواحي الخميسات
 

لقي خمسة أشخاص مصرعهم، يوم أول أمس السبت، في حادثة سير مروعة وقعت، في حدود الساعة التاسعة والنصف صباحا بالطريق الوطنية الرئيسية رقم 6 قرب جماعة آيت مالك ضواحي الخميسات، فيما أصيب 3 أشخاص آخرين بجروح متفاوتة الخطورة وعزت مصادر أسباب وقوع الحادثة المميتة، إلى محاولة سائق سيارة أجرة كبيرة، كان قادما من مدينة سلا في اتجاه تيفلت، تجاوز سيارة خفيفة كانت أمامه، حيث وقع اصطدام عنيف مع شاحنة من النوع الكبير محملة بقنينات الغاز كانت متجهة إلى مدينة الرباط. الحادث أدى إلى مصرع خمسة أشخاص كانوا على متن سيارة الأجرة الكبيرة، بينهم امرأة وابنتاها وسائق السيارة في عين المكان.
وأوضحت المصادر نفسها، أن عامل إقليم الخميسات أعطى تعليماته إلى الجهات المسؤولة لاتخاذ الإجراأت الضرورية بنقل جثث الضحايا إلى المستشفى المحلي بتيفلت على متن سيارتين لنقل الأموات تابعتين لكل من جماعتي عين الجوهرة سيدي بوخلخال وايت مالك، في حين تكلفت سيارة الإسعاف التابعة للوقاية المدنية بالبحراوي بنقل الجرحى إلى المستشفى المحلي، الذي أمر مسؤولوه بنقلهم على وجه السرعة إلى مستشفى ابن سينا بالرباط بغرض تلقي العلاجات اللازمة وإنقاذهم من موت محقق.
وأكدت المصادر ذاتها، أن حالة الجرحى الثلاثة لا تبشر بالخير، وأنه من المحتمل أن يرتفع عدد الموتى في هذه الحادثة المروعة، التي عرفت حضور القائد الجهوي للدرك الملكي بالخميسات وقائد السرية وعناصر المركز الترابي للدرك الملكي بسيدي علال البحراوي (الكاموني) إلى عين المكان، بغرض اتخاذ الإجراأت القانونية وتنظيم حركة المرور والسير التي تعرفها الطريق الرئيسية رقم 6 التي تعرف أسبوعيا وقوع حوادث سير خطيرة، خاصة في منعرج يوجد بمدخل جماعة ايت مالك.
وأضافت المصادر نفسها أن الألطاف الإلهية كانت حاضرة، خاصة أن الشاحنة التي وقع معها الاصطدام العنيف كانت محملة بقنينات الغاز أغلبها فارغ، وهو ما لم يؤد إلى وقوع انفجار بعين المكان كان سيزيد من تأزيم الأمور.
وعاش قسم المستعجلات بمستشفى تيفلت حالة طوارئ قصوى، بغرض استقبال ضحايا الحادثة، الذين تم وضعهم بمستودع الأموات، وكذا ذويهم وأهلهم الذين توافدوا على المستشفى، الذي يعرف ضغطا في العمل بحكم كثرة حوادث السير، التي تعرفها المنطقة في ظل الخصاص الحاد في الموارد البشرية من أطباء اختصاصيين وممرضين، وغياب كلي لسيارة إسعاف في المستوى المطلوب مجهزة بأحدث وسائل الإنقاذ والإسعاف رغم الوعود التي تلقتها ساكنة المدينة من طرف وزيرة الصحة السابقة ياسمينة بادو. 

المساء

مجموع المشاهدات: 1305 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (0 تعليق)

المجموع: | عرض:

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة