المتطوعون في قلب الحدث..دورهم البارز في استقبال الجماهير بمداخل ملعب مولاي عبد الله

مدرب الاتحاد الاسلامي الوجدي: ضيعنا الفوز بالدربي

مدرب المولودية الوجدية: شكرًا للجماهير.. والانتصار على الغريم بداية طريق العودة إلى القسم الأول

لحظة حضور معما ووهبي أبطال كأس العالم بالشيلي

انتصار ثمين أمام بني ملال يقود المغرب التطواني للانفراد بصدارة القسم الوطني الثاني

بعد انتخابه رئيساً لجمعيات كرة القدم بالشمال.. العمارتي يكشف ملامح خطته لتطوير اللعبة جهويا

المغرب التطواني يحتفل بالصحراء المغربية في مباراة القمة أمام شباب المحمدية

تيفوهات رائعة لجماهير الرجاء في مباراة الديربي أمام الوداد

بعد مشاهد المدرجات الفارغة.. دعوات لاعتقال "شناقة" تذاكر مباريات المنتخب المغربي

بعد مشاهد المدرجات الفارغة.. دعوات لاعتقال "شناقة" تذاكر مباريات المنتخب المغربي

أخبارنا المغربية- عبد المومن حاج علي

رغم الأجواء الاحتفالية التي رافقت المباراة الافتتاحية للمنتخب الوطني المغربي، عاد الجدل بقوة إلى الواجهة بعد تداول مشاهد لمدرجات لم تملأ عن آخرها، وهو ما فجر موجة استياء واسعة وسط الجماهير، وأعاد طرح سؤال المضاربة في تذاكر مباريات “أسود الأطلس” باعتبارها أحد أبرز أسباب هذا المشهد غير المألوف في لقاء يقام على أرض البلد المضيف.

وأكدت المعطيات الرسمية أن عدد الحاضرين في المباراة بلغ 60.180 متفرجا، في وقت تتسع فيه جنبات ملعب الأمير مولاي عبد الله لنحو 69 ألف مشجع، ما يعني غياب ما يقارب 9 آلاف متفرج، رغم الإعلان عن نفاد جميع التذاكر قبل أيام من موعد المواجهة، وهو التناقض الذي فتح الباب أمام اتهامات مباشرة لـ“شناقة التذاكر”، الذين اتهموا باحتكار أعداد كبيرة من التذاكر وإعادة بيعها بأسعار خيالية، حارمين بذلك فئة واسعة من الجماهير من دخول الملعب.

ولم يتأخر مؤثرون ونشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي في التعبير عن غضبهم، مؤكدين أن التذكرة التي حُدد ثمنها الرسمي في 150 درهما، جرى عرضها يوم المباراة بأثمنة وصلت إلى 2500 درهم، عبر منشورات متداولة على عدة منصات رقمية، خاصة تطبيق “تلغرام”، الذي تحول، حسب وصفهم، إلى سوق سوداء مفتوحة لبيع تذاكر المباريات دون حسيب أو رقيب؛ معتبرين أن الجشع والمضاربة أفرغا المدرجات من آلاف المشجعين الذين كان بإمكانهم تقديم دعم معنوي مهم للمنتخب الوطني.

ويرى متتبعون أن تأثير هذه الظاهرة لا يتوقف عند الجانب التنظيمي فقط، بل يمتد إلى البعد الرياضي والنفسي، حيث يفقد المنتخب الوطني جزءا من سنده الجماهيري في مباريات مفصلية، في وقت يفترض أن تتحول الملاعب إلى فضاءات ممتلئة عن آخرها، تعكس شغف المغاربة بكرة القدم وتعلقهم بقميص المنتخب.

أمام هذا الوضع، تعالت الأصوات المطالبة بتدخل عاجل وحازم من الجهات المختصة، من أجل الضرب بيد من حديد على شبكات المضاربة في التذاكر، سواء في الفضاء الواقعي أو الرقمي، عبر تتبع مصادر البيع غير القانونية، وتشديد المراقبة على منصات التواصل الاجتماعي، وفرض عقوبات رادعة في حق كل من ثبت تورطه في حرمان الجماهير من حقها المشروع في الولوج إلى الملاعب بأسعار معقولة.

كما دعا عدد من المتابعين إلى مراجعة آليات بيع التذاكر، واعتماد أنظمة رقمية أكثر صرامة، تحد من إمكانية الاحتكار وإعادة البيع، بما يضمن تكافؤ الفرص بين المشجعين، ويحافظ على صورة التظاهرات الرياضية الوطنية، التي يراهن عليها المغرب لتأكيد قدرته التنظيمية، وجعل الملاعب فضاء حقيقيا للفرجة والدعم الجماهيري، لا ساحة للمضاربة والاستغلال.

 

 

 


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة