عليوة يعترف بصعوبة الاختبار: ووهان الصيني خصم قوي ولدينا ما يكفي لمجابهته

الرباح: الجيش الملكي فريق متطور ونستحق نتيجة إيجابية أمام ووهان الصيني

تلاوة الفاتحة ترحّمًا على ضحايا انهيار عمارتين بفاس خلال لقاء الأحرار بجهة الشرق

على أنغام الركادة.. استقبال حار لأخنوش بمحطة مسار إنجازات الأحرار بجهة الشرق

بيرو: سيدنا هو المنارة ديالنا والحكومة عرفت كيف تبلور هذه الرؤية على أرض الواقع وقربت من المواطنين

أخنوش: حنا مجيناش نهضرو حنا جينا نخدمو الوطن والمواطنين والرؤية ديل سيدنا الله انصرو كتعطينا القوة

الخروج الدرامي الحزين لأسود الأطلس.. وحفظ ماء الوجه !!

الخروج الدرامي الحزين لأسود الأطلس.. وحفظ ماء الوجه !!

لعلها المفاجأة الأبرز في كأس الامم الافريقية 28 حتى الآن مع خروج المنتخب السنغالي .. ولا أكاد أصدق أن المنتخب المغربي الكبير والمسلح بمجموعة من أفضل المحترفين العرب في الاندية الاوروبية الكبيرة ، غادر البطولة مبكراً جداً من الباب الخلفي .. وبهذا الشكل الدرامي الحزين بعد هزيمتين لا تليقان بمنتخب كبير ومرشح للمنافسة، وبشكل يحبط الجمهور المغربي الشهير بحبه وولعه وجنونه بكرة القدم وتشجيع منتخب بلاده من كل قلبه.

نعم منتخب المغرب كان مرشحاً حقيقياً للمنافسة على اللقب بما يضمه من نجوم معروفين في اوروبا على غرار مروان الشماخ مهاجم أرسنال الانجليزي، وحسين خرجة لاعب وسط فيورنتينا، وأسامة السعيدي هداف هيرنفين والدوري الهولندي، ومبارك بوصوفة نجم آنجي الروسي، والمهدي بنعطية مدافع أودينيزي الايطالي، وبدر القادوري مدافع دينامو كييف الروسي، وعادل تاعرابت نجم كوينز بارك رينجرز الانجليزي، ونجوم آخرين يتألقون في الدوري الفرنسي والتركي والروسي، فكيف لهذه الكتيبة العامرة بالموهوبين والمتمرسين في الدوريات الاوروبية أن يسقطوا بهذه السرعة الجنونية ويقطعوا تذاكر الإياب رسميا بعد ستة أيام فقط في الجابون وبعد 180 دقيقة هي عمر المباراتين اللتين خاضوهما وخسروهما أمام تونس والجابون ؟!

وكيف لمدرب مشهور عالميا كنجم كروي ومدرب كبير مثل البلجيكي أريك جيريتس أن يسمح لنفسه أن يطلق تصريحات رنانة بأنه ذاهب إلى أدغال أفريقيا للفوز باللقب ، وهو لا يدري من أمره شيئاً وبعد أن خسر المباراتين وخرج من المنافسات، يطلق تصريحات أخرى يتبجح فيها بسوء الحظ ويتعلل بأنه حصل على خبرة افريقية كانت تنقصه ,ويريد أن يبقي ليكمل مهمته مع الفريق في المرحلة المقبلة! 

ربما كانت خسارة المنتخب المغاربي أمام شقيقه التونسي فى الكلاسيكو او الدربي المغربي ، جائزة او مقبولة أو منطقية ، في إطار لقاءات الكبار والأداء التكتيكي الذكي والحذر للمنتخب التونسي ، الذي احترم شقيقه المغربي وقرأ مدربه الشاب سامي الطرابلسي أفكار واندفاع جيريتس وحشده لكل أسلحة الهجوم مستغلا حماس النجوم المتألقين في الكرة الاوروبية ، فلعب بواقعية وبدفاع عميق متماسك واعتمد على الهجمات المرتدة ، فحصل على الفوز والنقاط الثلاث ،وربما كان ضياع التعادل أو حتى الفوز المغربي الذي كان ممكناً ، حدث بفعل التفريط وإضاعة الفرص السهلة وسوء الحظ ، لكن ماذا عن مباراة الجابون التي قال جيريتس قبلها أنها ستكون مباراة نهائية ، فكيف أداها هذا الخبير بمثل هذه الادارة الفنية المتواضعة رغم تقدمه في الشوط الاول بهدف لحسين خرجة ؟

ورغم التحفظ علي التغييرات العديدة في التشكيل والاحتفاظ على مقاعد البدلاء بنجوم مثل الشماخ وبوصوفة ، فإن الفريق بدلاً من المواصلة على الأداء والتكتيك الهجومي الناجح في الشوط الاول ، أصابه الهلع والخوف من حماس الفريق الجابوني المندفع للهجوم ، فتراجع للدفاع منكمشاً في نصف ملعبه ، وبدا وكأن أسود الاطلس قد طوُقوا أنفسهم بحصار مع ذعرغير مبرر وأخطاء قاتلة في التمركز والانتشار والعمق الدفاعي ، أنست الجميع المنتخب الكبير الذي كان مسيطراً في الشوط الاول ، وبالتأكيد أن هذه كانت تعليمات فنية تكتيكية من المدرب وكان من الطبيعي مع استباحة واختراق نصف الملعب المغربي وفتح شوارع في كافة أنحاءه ان يتهدد مرمى المياجري وتستباح شباكه بثلاثة أهداف في وقت قياسي ، لتنتهي المباراة بهذه الخسارة الدرامية مع هدف الدقيقة الخامسة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع ، وهي نتيجة التي لم يكن يحلم بها المنافس الجابوني ، لدرجة رقص علي بونجو رئيس الجمهورية الجابوني مع منتخب بلاده عقب المباراة إحتفالاً بهذا الإنجاز التاريخي.

** أسوأ ما في الامر أن أسود الاطلس الذي سيغادرون البطولة مبكراً من الباب الخلفي سوف يضطرون قبل الوداع الحزين إلى خوض مباراة لا داعى لها وتقام على سبيل تحصيل الحاصل يوم 31 يناير امام منتخب النيجر الذي خرج رسميا هو الآخر من البطولة ، والكارثة المعنوية للمنتخب المغربي المحطم نفسياً من الخروج المبكر أن يسقط أمام النيجر ، ولا يتمكن حتى من حفظ ماء الوجه!! 

عزالدين الكلاوي  عن كوورة


عدد التعليقات (5 تعليق)

1

jbilo

المنتخب المغربي لكرة القدم او  ( منتخب المغرب لما وراء البحار لضمه لعدد كبير من اللاعبين الدين لا تربطهم بالمغرب الا اسمائهم او ابائهم الدين هاجروا مبكرا بحثا عن تحسين اوضاعهم المعيشية ). لم يكن في اي يوم من الايام مرشح فوق العادة للظفر بكاس افريقيا . فالمتتبع للمشوار الكروي يلاحظ ان هدا النتخب تأهل لهده النهائيات بشق الانفس امام مننتخبات متواضعة كمنتخب افريقيا الوسطى وطنزانيا والجزائر التي لم تقوم لها قائمة مند ان فازت باخر كاس افريقية عام 1990 .فالاستغلال الفج للحاكمين في هدا البلد لرياضة بصفة عامة ولكرة القدم بصفة اخص والتطبيل المتواصل للصحافة وتضخيمها لحجم التغطية الاعلامية للمواضيع الرياضية واعطاء الامور اكثر من حجمها هو الدي اوصل الامور الى ما الت اليه فالمغرب .

2012/01/28 - 07:51
2

كاتب عمومي

اولا كلنا نتبجح بأن لدينا منتخب و لاعبين على أعلى مستوى وهدا صحيح بشكل فردي ونسينا بأن كرة القدم تتطلب الروح الجماعية وهدا ما نفتقده زيد على هدا غياب الروح الوطنية فاغلب لاعبي المنتخب تربطهم أواصر القرابة مع هاد البلد بالجد أو الأب حتى لغتهم الأم لايتقنوها أما النكسة الداخلية فتتمتل في الجامعة التي لازم عليها تقدم استقالتها وتحاسب على كل صغيرة وكبيرة

2012/01/28 - 07:55
3

abdelkader

chouha o 3ibe o 3ar ya kitate latlase

2012/01/28 - 08:14
4

ولد الشعب

انا شخصيالم اكن مرتاحا حتى ولوضربتم بالرباعية اوالخماسية.فالجامعة جسد بدون روح الشعب.تقرر في غيبة الشعب.كما دخلتم خرجتم تحملون عجائن مقلية.

2012/01/28 - 09:00
5

maghribiya horra

l3o9ba lchi khssara m3a niger oyhaniwna bla hta ma2 lwajh may7afdoh hit ma3andhomch.

2012/01/28 - 09:49
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات