التوانسة والأوغانديين ناشطين رفقة جماهير مغربية بالملعب الأولمبي بالرباط

الجماهير التونسية تشعل الأجواء قبل مواجهة أوغندا في كأس إفريقيا بالملعب الأولمبي بالرباط

تزامنًا مع احتضان المغرب لمنافسات "الكان".. مناطق تطالب بحقها في النقل التلفزيوني

فأل خير.. مغاربة دالاس بأمريكا يحتفلون بفوز الأسود داخل مطعم الياسمين على إيقاع الدقة المراكشية

الجماهير المغربية والجزائرية تتجمع في ملعب طنجة الكبير لمساندة المنتخب السنغالي أمام بوتسوانا

الجماهير السنغالية تتوافد على ملعب طنجة وتطلب من الجماهير المغربية الدعم أمام بوتسوانا

برلمانيون يحرجون زملائهم و ينضمون إلى طوابير الشعب المطالب بإلغاء تقاعد وزراء و نواب الأمة‏

برلمانيون يحرجون زملائهم و ينضمون إلى طوابير الشعب المطالب بإلغاء تقاعد وزراء و نواب الأمة‏
برلمانيون يحرجون زملائهم و ينضمون إلى طوابير الشعب المطالب بإلغاء تقاعد وزراء و نواب الأمة‏

أخبارنا المغربية

عبدالاله بوسحابة : اخبارنا المغربية

كثر الحديث في الآونة الاخيرة عن معاشات البرلمانيين و الوزراء التي تكلف خزينة الدولة أموالا باهظة جدا ، يمكن استثمارها في أشياء أخرى قد تعود بالنفع على البلاد و العباد ، و ارتفعت حناجر الشعب مطالبة بضرورة إلغاء ما اعتبروه بـ " الريع " المقنن ، مطالب ربما لم تجد لها آذانا صاغية لدى غالبية وزراء و نواب الأمة ، بل إن من هؤلاء من " قسح وجهو " و دافع عن هذا المكسب بكل شراسة ، تماما كما أسمته الوزيرة أفيلال " بجوج فرانك " ، و بين هذا الخلط غير المتجانس ، برزت أصوات بين نواب الأمة تدعم هذا الخيار و تطالب بإلغاء هذا التقاعد " المجاني " .

في هذا الإطار خرج البرلماني المثير للجدل بمواقفه الشجاعة السيد عبد العزيز أفتاتي عن حزب العدالة و التنمية ، و دعم هذا الطرح بانضمامه إلى طوابير الشعب المؤيدة لهذا القرار ، و الموقف ذاته أكدته زميلته في الحزب النائبة البرلمانية السيدة سعاد بولعيش ، التي قالت : " أنا مع الحملة و أدعو إلى الغاءه ، على أساس أن تصرف هذه الميزانية لتوظيف العاطلين ، للتخفيف من ضغط الخصاص الموجود في المؤسسات العمومية ، كالمؤسسات التعليمية و المستشفيات العمومية ".

موقف شجاع من نائبين برلمانيين ، عبر بحق عن حبهما للوطن و الشعب ، و آثرا توظيف هذه الاموال الباهظة في خدمة الشعب ، بدل اتخاذ خدمة الشعب مطية لتحقيق أهداف ذاتية ، فإذا تحدثنا عن المهام الموكولة لنواب الأمة و التي توازيها مصاريف يومية ، فإن هناك من يخلص في تأدية مهامه ، و هناك أيضا من لا يملك من صفة البرلماني إلا الإسم ، علما أن من بين نواب الامة من يتمتعون بوظائف مهمة ، أو مشاريع كبرى تعود عليهم بالشيء الكثير ، ومنهم من يستفيد من امتيازات كثيرة تحت غطاء سلطة البرلمان ، و منهم أيضا من سيخرج بخفي حنين بعد نهاية ولايته البرلمانية ، بلا عمل و لا هم يحزنون ، اللهم " هديك جوج فرانك " التي تحدثت عنها الوزيرة شرفات أفيلال .


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات