"أخبارنا" تنقلكم لكواليس تصوير المسلسل التاريخي العربي "أبطال الرمال" بمراكش

الثلوج تكسو جبال الأطلس بالبياض والزوار: خيرات الله تريح القلوب

الأمطار تغرق شوارع مدينة تطوان وتحول الطريق الرئيسي الى بركة مائية كبيرة

صراع بسبب الخبز يتحول إلى جريمة قتل بسطات ووالدة الضحية: بغيت حق ولدي

فاس.. تثبيت أعلام الدول المشاركة في كأس أمم إفريقيا المغرب 2025

لحظة إخراج سيارة غمرتها الفيضانات من قبو منزل بتطوان بعد 24 ساعة من الجهود

العثور على رضيعة مهملة تنزف في مكان خلاء بتمارة

العثور على رضيعة مهملة تنزف في مكان خلاء بتمارة

أخبارنا المغربية

 

محمد بوهريد
عثرت مصالح الوقاية المدنية، صبيحة الاثنين الماضي، على رضيعة ومرمية في مكان خلاء بمدينة تمارة. في وضعية صحية حرجة نتيجة تعرضها لجروح غائرة واستمرار نزيف في سرتِها بعيد ساعات من ولادتها وبعد رفض مركز لالة مريم للطفولة المتخلى عنها التابع للعصبة المغربية لحماية الطفولة استقبال الرضيعة لأن حالتها الصحية كانت متدهورة، أحيلت على مستشفى الولادة الليمون، المجاور للمركز، وقدمت إليها الإسعافات الأولية.
وقال شفيق الشرايبي، رئيس مصلحة بمستشفى الولادة الليمون، إن «بقاء الرضيعة على قيد الحياة معجزة، لأن حرارتها تدنت لحظة وصولها إلى المستشفى إلى  34 درجة، وهو مستوى يتسبب عادة في وفاة الأطفال»، بالإضافة إلى نزيف في السرة. كما أن الرضيعة كانت تعاني من جروح غائرة في مناطق متفرقة من جسدها يرجح أن تكون حيوانات مثل الفئران من ورائها». ورجح الشرايبي، الذي يرأس أيضا الجمعية المغربية لمحاربة الإجهاض السري، أن «تكون أم الرضيعة تخلت عنها مباشرة بعد وضعها في الخلاء ذاته، لأنها لم تسو وضعية سرتها، وهو ما تسبب لها في نزيف». 
وقد لجأت الأطر الطبية بالمستشفى إلى جمع التبرعات لإجراء تحليلات طبية وعلاج الجروح التي تعاني منها الرضيعة. وشملت هذه العملية أيضا جمع الملابس والمواد الغذائية الخاصة بالرضع، وفي مقدمتها الحليب.
وتحسنت الحالة الصحية للرضيعة بعد يومين من الرعاية الطبية قبل أن تعطي العصبة المغربية لحماية الطفولة موافقتها على استقبال الرضيعة في المركز التابع لها. وبعيد 24 ساعة فقط، تم تبني الرضيعة.

محمد بوهريد


عثرت مصالح الوقاية المدنية، صبيحة الاثنين الماضي، على رضيعة ومرمية في مكان خلاء بمدينة تمارة. في وضعية صحية حرجة نتيجة تعرضها لجروح غائرة واستمرار نزيف في سرتِها بعيد ساعات من ولادتها وبعد رفض مركز لالة مريم للطفولة المتخلى عنها التابع للعصبة المغربية لحماية الطفولة استقبال الرضيعة لأن حالتها الصحية كانت متدهورة، أحيلت على مستشفى الولادة الليمون، المجاور للمركز، وقدمت إليها الإسعافات الأولية.

وقال شفيق الشرايبي، رئيس مصلحة بمستشفى الولادة الليمون، إن «بقاء الرضيعة على قيد الحياة معجزة، لأن حرارتها تدنت لحظة وصولها إلى المستشفى إلى  34 درجة، وهو مستوى يتسبب عادة في وفاة الأطفال»، بالإضافة إلى نزيف في السرة. كما أن الرضيعة كانت تعاني من جروح غائرة في مناطق متفرقة من جسدها يرجح أن تكون حيوانات مثل الفئران من ورائها». ورجح الشرايبي، الذي يرأس أيضا الجمعية المغربية لمحاربة الإجهاض السري، أن «تكون أم الرضيعة تخلت عنها مباشرة بعد وضعها في الخلاء ذاته، لأنها لم تسو وضعية سرتها، وهو ما تسبب لها في نزيف». 

وقد لجأت الأطر الطبية بالمستشفى إلى جمع التبرعات لإجراء تحليلات طبية وعلاج الجروح التي تعاني منها الرضيعة. وشملت هذه العملية أيضا جمع الملابس والمواد الغذائية الخاصة بالرضع، وفي مقدمتها الحليب.

وتحسنت الحالة الصحية للرضيعة بعد يومين من الرعاية الطبية قبل أن تعطي العصبة المغربية لحماية الطفولة موافقتها على استقبال الرضيعة في المركز التابع لها. وبعيد 24 ساعة فقط، تم تبني الرضيعة.

 

 


عدد التعليقات (2 تعليق)

1

حسبي الله ونعمة الوكيل

مادا عسايا ان اقول حسبنا الله ونعمة الوكيل في هدا النوع من الامهات؟؟؟كلمة ام ثقيلة في معناها وثقيل وزنها عند الله سبحانه وتعالى. لا استطيع ان اصدق ان اما تحمل جنينها 9اشهر...9اشهر...ليست بالهينة ثم تتخلى عنه بكل بساطة في الخلاء عرضة لجميع المخاطر والموت في غالب الاحيان.لمادا...لمادا.....؟؟؟؟؟ا لانه نتيجة زلة اوخطا فما اقدمت على فعله اقبح بكثير من الزلة التي انتجته؟؟ وانا متاكد ان من اقدمت على هده الفعلة التي تقشعر لها ابدان من تتقي الله في خلقهلم ولن تعرف الراحة مادامت حية ترزق ؟؟؟؟؟

2012/05/08 - 01:00
2

ام تحب ابنائها

لاحول ولا قوة الا بالله ....ان لله وان اليه راجعون ... لقد انتزعت الرحمة من قلب هاته الام ولكن الله ارحم بعباده وكتب للرضيعة الحياة واتمنى منالله العلي القدير ان يلطف بنا ويستر بناتنا وابنائنا من الوحوش الضارية التي تنهش كل من تصادفه في طريقها

2012/05/09 - 03:41
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات