لاعبو تونس منبهرون بصمود أرضية الملعب الأولمبي أمام الأمطار الغزيرة

الجماهير التونسية سعيدة بالفوز على أوغندا وتشكر المغرب على حسن الضيافة

لحظة عزف النشد الوطني التونسي بالملعب الأولمبي بالرباط

التوانسة والأوغانديين ناشطين رفقة جماهير مغربية بالملعب الأولمبي بالرباط

الجماهير التونسية تشعل الأجواء قبل مواجهة أوغندا في كأس إفريقيا بالملعب الأولمبي بالرباط

تزامنًا مع احتضان المغرب لمنافسات "الكان".. مناطق تطالب بحقها في النقل التلفزيوني

بعد أيام من "طحن مو" قائد الدرك الملكي بسيدي حجاج يعتدي على عجوز في سن أمه ( الفيديو )

بعد أيام من "طحن مو" قائد الدرك الملكي بسيدي حجاج يعتدي على عجوز في سن أمه ( الفيديو )

أخبارنا المغربية

عبدالاله بوسحابة : أخبارنا المغربية

أيام قليلة بعد واقعة " الحكرة " بمدينة الحسيمة التي راح ضحيتها السماك " محسن فكري " ، اهتزت جماعة سيدي حجاج التابعة لإقليم سطات ، عشية أول أمس الأربعاء، على وقع اعتداء بشع تعرضت له عجوز في السبعينيات من عمرها ، على يد قائد الدرك الملكي بأولاد امراح ، تسبب لها في اصابات بليغة و متفرقة في جسدها ، استدعت نقلها لإحدى المستشفيات لتلقي العلاجات الضرورية .


 

و حسب موقع " بلادنا.كوم " فان السيدة رقية البالغة من العمر حوالي 70 سنة، أفادت أنها كانت يوم الاربعاء 26/10/2016 جالسة ببيتها ، قبل أن يباغثها  قائد الدرك الملكي مرفوقا بعدد من زملائه ، بعدما اقتحموا بيتها ، حيث سألها عن أبنائها وبعد تقديم بعض التبريرات التي اعتبرها واهية ، عمد إلى تعنيفها بشكل هستيري ، موجها إليها لكمات و ركلات بالرجل، مما تسببت لها في كدمات في أطراف متفرقة من جسدها كما توضح الصور ، حيث حصلت على رخصة طبية بعجز قدر بـ 27 يوما بعد نقلها إلى مستعجلات مدينة خريبكة.

 

وأضاف ابن الضحية ان والدته في حالة حرجة بحكم عامل السن، ولولا تدخل بعض الأقارب في الوقت المناسب لكانت عرضة لمضاعفات خطيرة..

 

الضحية تقدمت بشكاية لدى الوكيل العام باستئنافية سطات، مدعومة بالجمعية المغربية لحقوق الإنسان ، والشبكة المغربية لحقوق الإنسان ، و الذين طالبا بتدخل السلطات القضائية و على رأسهم وزير العدل والحريات ، بغية فتح تحقيق في الموضوع ومحاسبة المسؤول عن هذا الاعتداء الشنيع في حق عجوز في سن والدته.

 


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات