الجماهير التونسية تشعل الأجواء قبل مواجهة أوغندا في كأس إفريقيا بالملعب الأولمبي بالرباط

تزامنًا مع احتضان المغرب لمنافسات "الكان".. مناطق تطالب بحقها في النقل التلفزيوني

فأل خير.. مغاربة دالاس بأمريكا يحتفلون بفوز الأسود داخل مطعم الياسمين على إيقاع الدقة المراكشية

الجماهير المغربية والجزائرية تتجمع في ملعب طنجة الكبير لمساندة المنتخب السنغالي أمام بوتسوانا

الجماهير السنغالية تتوافد على ملعب طنجة وتطلب من الجماهير المغربية الدعم أمام بوتسوانا

حافلات نقل الصحافيين لتغطية مقابلة تانزانيا ونيجيريا بملعب فاس

الوالي السابق لجهة سوس ماسة "زينب العداوي" تدشن منصبها الجديد بالتحقيق في ملف خطير أجج غضب الملك

الوالي السابق لجهة سوس ماسة "زينب العداوي" تدشن منصبها الجديد بالتحقيق في ملف خطير أجج غضب الملك

أخبارنا المغربية

 
أخبارنا المغربية:أحمد الهلالي
 
بعد تعيين السيدة "زينب العداوي" من طرف الملك محمد السادس كوالي مفتش عام للإدارة الترابية، من المنتظر أن تبدأ أولى خطوات عملها في منصبها الجديد الذي يتسم بالحساسية بالتحقيق في ملف من العيار الثقيل وهو مشروع "الحسيمة منارة المتوسط" ، الذي أمر الملك محمد السادس خلال المجلس الوزاري الذي ترأسه قبل أيام بالتحقيق في تأخر مشاريعه، والإسراع في رفع تقرير شامل ومفصل لكل الأسباب التي أدت إلى الإجهاز عليه وجعله حبيس الأوراق، ولم يفعل على أرض الواقع، ومحاسبة كل من تبث تورطه في التقاعس في إنجازه.
وأعطى الملك محمد السادس انطلاقة مشروع “الحسيمة منارة المتوسط” في أكتوبر 2015 ويروم، إلى إنجاز المراكز الاستشفائية المتخصصة، وبناء مطار الشريف الإدريسي، وتهيئة منطقة صناعية، وبناء ملعب كبير لكرة القدم، وإحداث مسبح أولمبي، وقاعة مغطاة بمعايير دولية، وتشييد قاعتين مغطاتين بجماعتي أجدير وإساكن، وتهيئة ملاعب رياضية لفرق الهواة، إلى جانب بناء مسرح ومعهد موسيقي ودار للثقافة وإنجاز عدد من المشاريع الاجتماعية، الموجهة بالأساس للشباب والفئات الهشة، إلا أن الجزء الأكبر من هذا المشروع الضخم بقي حبرا على ورق، خصوصا ما يتعلق بالأنشطة الاجتماعية والاقتصادية.
وعلاقة بالملف الذي ستباشر "زينب العداوي" التحقيق فيه أكد أحد الفاعلين الجمعويين بمدينة الحسيمة في إتصال هاتفي مع موقع"أخبارنا المغربية" أن المشاريع التي أنجرت، على قلتها، تعاني من شلل كبير على مستوى تلبية حاجيات الساكنة، حيث بقيت مجرد بنايات إسمنتية دون تأهيل للعنصر البشر والتقني، وهو الجزء الأول في المشاريع التنموية، في حين بقي جزء كبير منها على الورق وهذا ما من شأنه زيادة تأجيج الوضع أكثر، خصوصا أن الساكنة تعبت من إنتظار وعود كاذبة في مجملها لم ترى منها غير الإعتقالات .


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات