أخبارنا المغربية
أخبارنا:نور الدين هراوي
يعرف المستشفى الإقليمي الحسن الثاني بسطات نقصا حادا في الأجهزة والأدوية والمعدات الطبية، ناهيك عن غياب النظافة التي تعد من الأساسيات في قطاع الصحة والتي يشارك فيها زوار مرضى المستشفى بقسط كبير ووافر، خصوصا داخل غرف العمليات التي تفتقد إلى أبسط الشروط كالتعقيم الذي حل محله قارورات جافيل.
أما المواعيد فقد صارت تباع وتشترى نظرا لمددها الطويلة اللهم جناح القلب والشرايين الذي يعرف تطورا ملحوظا وخدمات سريعة وتواجد الأطباء بشكل يومي ومستمر .....
وأخيرا تم تنصيب الدكتور عبد الله السباعي وتعيينه مندوبا لوزارة الصحة بإقليم سطات حيث عرف منذ قدومه بالصرم والمهنية بديلا عن الدكتور عبد الكريم حلمي المتنقل إلى إقليم برشيد...
ومع هذا التغيير في هرم قطاع الصحة بالإقليم، يترقب المواطنون عموما أن تتغير عقليات البعض من المشرفين على التطبيب والعلاج ومعهم أيضا حراس الأمن الخاص في علاقاتهم المتوترة دائما مع المرضى وزوار المصالح الاستشفائية ككل.
خصوصا بعد أن استفحلت ظاهرة اللامبالاة من قبل البعض في القيام بواجباتهم تجاه المرضى، حيث يلقون باللوم وحسب العديد من المتتبعين للشأن الصحي بالإقليم على إدارة المستشفى التي اكتفت بتركيب كاميرات المراقبة داخل جناح المستعجلات والتفرج على ما يحدث من مأساة ومعاناة زوار المستشفى دون أن تكلف عناء نفسها التحرك والوقوف على ما يحدث لصحة المواطنين المغلوب على أمرهم ؟
