"الشباب يريد إسقاط الفساد"كلمات رددتها شبيبة العدالة والتنمية عند تنظيمها لوقفة احتجاجية حاشدة بطنجة

وبعد أن ردد المشاركون شعارات من قبيل "الشباب يريد إسقاط الفساد، يواصل بابا "هؤلاء غير قادرين على منافستكم، لهذا التجؤوا إلىهذه الوسائل، ونقول لهم  العدالة والتنمية عصية على الهضم، وغادي توحل ليكم لبغيتو تهضموها"، موضحا  "نقول رب ضارة نافعة، إن هؤلاء إذا  أرادوا  أن من العدالة والتنمية  تشتغل العدالة والتنمية، فليتركوها تعمل.


وقال بابا "بعد النجاح الباهر، الذي عرفه المؤتمر الوطني السابع للحزب، نظمت بعد ذلك الشبيبة ملتقاها لتثبت قوة الحزب والشبيبة والتعاطف  الكبير للجماهير فتبين أنها تملك تعاطفا كبيرا".
وخاطب خصوم الحزب قائلا "انسحبوا واتركوا العدالة والتنمية تقود  المرحلة، والحكم بيننا وبينكم هو الشعب"، مضيفا "نقول  للذين أصدروا قرار المنع إن هذا لايزيدنا إلا شموخا وإباء وقوة بعد قوة، وسنواصل معركة محاربة الفئران والجرذان".


وبدوره، ندد خالد البوقرعي نائب الكاتب الوطني لشبيبة العدالة والتنمية، بقرار منع تنظيم الأمسية الختامية لملتقى شبيبة العدالة والتنمية المنعقد بمدينة طنجة من 26 غشت الى فاتح شتنبر 2012 بساحة عمومية والذي كان مقررا تنظيمها مساء اليوم السبت، مستنكرا  مبررات المنع  "لدواعي أمنية" التي وصفتها بالواهية، مشيرة إلى أن ذلك  "يحيلنا على بؤس منطق السلطة في التعامل مع الهيئات السياسية".


ومن جانبه، تلا محمد خيي، الكاتب الجهوي لشبيبة العدالة والتنمية، والنائب البرلماني،  البيان الذي أصدرته  الشبيبة في الموضوع،ونددت فيه بأسلوب المنع "لا منطق له في عهد ربيع الشعوب لن يثنينا عن التعبير عن مواقفنا وآرائنا والمطالبة بحقوقنا والدفاع عنها "، معبرا عن استعداد الشبيبة  لاتخاذ كل الإجراءات القانونية والنضالية لاسترجاع كافة حقوقها المشروعة، معتبرا المنع "لن يفت من عزم الشبيبة  في تنظيم الملتقيات والحملات والمهرجانات وكافة الأنشطة التي دأبت شبيبتنا على تنظيمها".


إلى ذلك، شهدت الوقفة حضورا كبيرا لأعضاء الشبيبة المشاركين في الملتقى.
وفي هذا السياق، اعتبرت سماح درقاوي، عضو شبيبة العدالة والتنمية بالصخيرات-تمارة، المنع المذكور هدية للتحضير للانتخابات المقبلة لحزب العدالة والتنمية، مشيرة إلى أن ما سمته "الحركات غير الرياضية"، عفا عنه الزمن، وعلى الذين أصدروا قرار المنع أن يراجعوا حساباتاهم، ليعرفوا جيدا أن الشعوب تعيش ربيعا ديموقراطيا، ولايمكن لقرار مثل هذا أن يمر دون القيام بأشكال احتجاجية وفق القوانين الجاري بها العمل.


ح.ه
تصوير /  ز.بوزندار—م. بريمة