منارة
وأضاف حميد شباط، أمام عشرات الاستقلاليين في لقاء تواصلي مساء الجمعة الأخير بمراكش، في إطار حملته لانتخابات للأمانة العامة لحزب علال الفاسي، إن "حزب الأصالة والمعاصرة هو الذي يقف وراء المتابعة القضائية لعبد اللطيف أبدوح"، الكاتب الإقليمي للحزب بمراكش، وعضو اللجنة التنفيذية، في إشارة إلى ملف تفويت "كازينو السعدي" بمراكش، الذي يتابع فيه أبدوح من قبل الوكيل العام بمراكش، من أجل الرشوة واستغلال النفوذ وتبذير أموال عامة.
وانتقد شباط أداء حكومة العدالة والتنمية، مهاجما رئيسها "ما كايناش شي حاجة سميتها عفا الله عما سلف"، كما انتقد الدور الباهت لوزراء حزب الاستقلال في الحكومة الحالية "الأسعار بلغت أرقاما قياسية، لم يشهدها المغرب على عهد جميع الحكومات التي ساهم في تسييرها حزب الاستقلال"، مضيفا: " أينهم وزراء الحزب، وما هو دورهم في هذه الحكومة؟".
وعاد شباط لانتقاد استحواذ عائلة آل الفاسي على حزب الاستقلال، قائلا "حزب الاستقلال كايخصو يولي حزب الشعب"، نافيا ما يردده من وصفهم بـ" مجموعة من الفاشلين" حول التهديدات المحدقة بحزب الاستقلال، مؤكدا أن الأخير مستمر في نضاله وقوي بشفافيته وديمقراطيته الداخلية.
وفي رد مباشر على مواقف امحمد الخليفة خلال الندوة الصحفية التي عقدها قبل أيام بالرباط، قال شباط "إن الخليفة تعرفونه أكثر مني، وله الحق في الترشح للأمانة العامة للحزب كجميع مناضلي الحزب الذين تتوفر فيهم الشروط، لكن ليس من حقه أن يوجه الدعوة للأخرين لسحب ترشيحاتهم لهذا المنصب".
