تفاصيل عن نوعية الأدوية التي تم تخفيض ثمنها

أخيرا، يخرج وزير الصحة الحسين الوردي ويبشر المغاربة  بتخفيض  لأسعار 320 دواء  يتم استعمالها في علاج بعض الأمراض الخطيرة والمزمنة كالسرطان والقلب والجهاز العصبي والتعفنات والتخدير والإنعاش والجهاز الهضمي، على أساس أن يتم تحديد  بقية التخفيضات  في حدود نهاية السنة وبانتهاء مخزون الأدوية.

التخفيض  شمل  320 دواء بنسبة جاوزت 50 في المائة، تهم الأدوية  التي يصل ثمنها  500 درهم،في حين بلغت نسبة التخفيض في بعض الأدوية 80 في المائة مثل دواء « carboplatine» الذي يستعمل في أمراض السرطان والذي انخفض ثمنه من 853 درهما إلى 135 درهما.

وقد شملت التخفيظات بعض الأدوية الخاصة بالجهاز الهضمي بحوالي 51,44 في المائة،  حيث انتقل سعر بعضها من 310 دراهم إلى 152 درهما، بينما لم تتجاوز نسبة انخفاض بعضها، حسب المعطيات التي قدمتها وزارة الصحة 20 في المائة وتهم تلك المخصصة لعلاج أمراض القلب كـ«tenecteplase» الذي انخفض ثمنه من 19431 إلى 15544. ويبلغ رقم معاملات تجارة هذه الأدوية المخفضة حوالي 827 مليون درهم حسب وزارة الصحة..

المرحلة الثانية ستهم تخفيض  عدد جد مهم من الأدوية، ستدخل حيز التطبيق   بعد إصدار القرار الجديد المتعلق بتحديد ثمن الأدوية مع قرار هوامش ربح تحفظ للصيدلية توازنها الاقتصادي.

الحسين الوردي  اتخذ عدة إجراءات لصالح الصيادلة، المنتجين والموزعين، من أهمها ضبط المسالك القانونية لصرف الأدوية في المصحات الخاصة وكذا  توزيع اللقاحات ومنع تعاضديات التأمين كالكنوبس، من اقتناء أدوية من شركات أو من صيادلة وذلك للحد من البيع غير القانوني للدواء.

وكان من قبل قد أصدر المراسيم الخاصة بالتكافؤ الحيوي للأدوية الجنيسة و كذا المرسوم الخاص بدسترة الأدوية.

التوصل إلى هذا القرار جاء  ثمرة حوار طويل، انتهى إلى اتفاق تخفيض الأدوية بين وزارة الصحة والفيدرالية الوطنية لنقابات الصيادلة بالمغرب والمجلس الوطني لهيئة الصيادلة والمجلس الوطني للأطباء والجمعية المغربية لصناعة الأدوية والجمعية المغربية لموزعي الأدوية مع المصنعين. وكذا تنفيذا لروح الفصل 31 الذي يضمن  للمواطنين والمواطنات الحق في العلاج والولوج إلى الدواء بأثمنة مناسبة.

سعاد شاغيل