أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية
شارك الدكتور محمد الشيخ بيد الله، رئيس مجلس المستشارين، في أشغال قمة
رؤساء برلمانات الإتحاد من أجل المتوسط، بمرسيليا يوم 7 أبريل 2013.
وخلال هذه القمة، تقدم السيد رئيس مجلس المستشارين بطلب إضافة فقرة إلى
البيان الختامي لقمة رؤساء برلمانات دول الاتحاد من أجل المتوسط تتعلق بالوضع
الأمني بمنطقة الساحل والصحراء وكذا دعوة دول الأعضاء إلى العمل من أجل
تعزيز السلام والاستقرار والأمن في منطقة الساحل والصحراء وتنفيذ برامج
التنمية المشتركة ورفع مستوى الظروف الاقتصادية والاجتماعية لدول هذه المنطقة،
والتعاون وإتباع نهج جماعي من خلال الأدوات القانونية والتنمية المشتركة
للقضاء على الإرهاب وصلاته بالجريمة المنظمة العابرة للحدود.*
وتنطلق مبادرة السيد رئيس مجلس المستشارين من الأهمية التي يكتسيها الوضع
الأمني بالساحل وانعكاساتها على حفظ الاستقرار والسلم بشمال إفريقيا وجنوب
البحر الأبيض المتوسط.*
وتجدر الإشارة إلى أن البيان الختامي للقمة تضمن فقرات تعكس أهمية
الإتحاد من أجل المتوسط وضرورة النهوض بدوره، كما دعا حكومات الدول الأعضاء
إلى توفير الإمكانيات اللازمة من أجل تفعيل البرامج التنموية التي قررتها
الدول الأعضاء سنة 2008.*
وعلى هامش القمة الأولى لرؤساء برلمانات دول الإتحاد من أجل المتوسطـ أجرى
الدكتور محمد الشيخ بيد الله، رئيس مجلس المستشارين، مباحثات مع مجموعة من
رؤساء البرلمانات المشاركة في القمة (فلسطين، موريتانيا، الأردن، إيطاليا،
ألبانيا... )، تمحورت حول العديد من القضايا التي تهم التعاون والصداقة
والتنسيق في المواقف وتبادل الخبرات والتجارب بين مجلس المستشارين المغربي
ومجالس برلمانات الدول المشاركة في القمة.*
كما استمع المشاركون في القمة إلى عرض تقدم به السيد* Michel VAUZELLEرئيس
جهة *PACA* حول التعاون اللاممركز بين الجهات والجماعات الترابية.
وتعتبر قمة رؤساء البرلمانات الأورو- متوسطية بمارسيليا٬ التي حضرها أيضا الأمين
العام للاتحاد من أجل المتوسط٬ المغربي فتح الله السجلماسي٬ أول لقاء رفيع
المستوى يلتئم منذ انعقاد قمة رؤساء دول وحكومات الاتحاد من أجل المتوسط في
باريس عام 2008 ٬ وأول موعد سياسي إقليمي بعد الثورات العربية
وشارك في الملتقى الذي نظمته مؤسسة "آنا ليند" للحوار بين الثقافات التي
يرأسها السيد أندري أزولاي، ممثلون عن المنظمات غير الحكومية من الدول
الواقعة شمال وجنوب البحر المتوسط ( 1530) والتى تعمل فى مجال تعزيز مفهوم
المواطنة والحوار بين الثقافات فى المنطقة اليورو-متوسطية بالإضافة إلى شباب
القادة.
وتركزت أعمال المنتدى على 5 موضوعات أساسية هى الشباب والمرأة والهجرة
والإعلام والتعاون المؤسسى وحقوق الإنسان، كما تصدر دور المجتمع المدني في
مواجهة التأثيرات الاجتماعية للأزمة الاوروبية وللتغيير السياسي في المنطقة
العربية جدول أعمال اللقاء.
ويعد منتدى مؤسسة آنا ليند المتوسطي تجمع فريد من نوعه يجمع بين القادة
الشباب ومنظمات المجتمع المدني، إضافة إلى صناع القرار والخبراء في المجالات
الثقافية من مختلف أنحاء المنطقة الأورومتوسطية. ويهدف هذا المنتدى إلى توفير
مساحة مبتكرة وتشاركية للتواصل والنقاش وتبادل الخبرات في إطار مبادرات الحوار
بين الثقافات.
