ليلة بيضاء بالدار البيضاء احتفالًا بتتويج أبناء السكتيوي بلقب كأس العرب

خروج ساكنة وزان للاحتفال بتتويج كتيبة السكتيوي أبطالا للعرب

الجماهير الطنجاوية تشعل شوارع المدينة احتفالا بتحقيق الاسود لكأس العرب على حساب النشامي

احتفالات هيستيرية للجماهير الفاسية بعد تتويج أسود الأطلس بكأس العرب

تحت الأمطار.. وزير التربية الوطنية يدشن مؤسسات تعليمية بالحوز

فرحة هستيرية للمغاربة بعد التتويج بكأس العرب:"فينا هما صحاب هاتو المغرب هاتو!"

قف للمعلم

  قف للمعلم

 

ذ. أشرف عيدون

 

       شدني بقوة احد التعليقات الواردة على مقالي السابق " اه يا زمن " ,حيث ترك صاحبه الموضوع جانبا و اثار  نقطة غاية في السذاجة و لكنه دون ان يدري سلط الضوء على موضوع في غاية الحساسية و الأهمية,فقد علق على وصفي لنفسي بالأستاذ باني لست  " سوى معلما " و شتان بين الإثنان حسب تعبيره ,ظانا اني اخجل او استحي من التصريح بانتمائي لفئة تعد نخبة النخبة في كل البلدان المتقدمة التي ادركت تمام الإدراك اهمية التعليم و رجاله  و نسائه في النهوض بالبلاد ثقافيا و اجتماعيا و بالتالي اقتصاديا .

        حكم قاصر  بكل المقاييس يشترك فيه مع فئة عريضة من مجتمعنا المثقل يالجهل      و تبعات الأمية , و نظرة  دونية  تم تكريسها  حتى اضحى معها رجل التعليم مثارا للسخرية و مادة خصبة للتنكيت ,نظرة لم تتسرب حديثا بل ان جذورها تمتد لعقود من الزمن و تحديدا الى فترة السبعينات و الثمانينات حين كان رجل التعليم يتربع على عرش الهرم المجتمعي ماديا و فكريا ,و كان و راء اندلاع كل الإحتجاجات الشعبية  والمتسبب في حراك مجتمعي مستمر قض مضجع السلطة و دوائر القرار ,متسلحا بعلمه و اخلاقه و مصداقيته و وضعه داخل مجتمع يحترمه و يقدسه ويكاد يضعه في مصاف الأنبياء.

       و هذا ما  حدا بالسلطات المخزنية التي اختارت  المقاربة الأمنية "البصرية" لتكميم الأفواه  الى محاولة تقزيم  المعلم بوصفه المحرك الأساسي للوعي داخل المجتمع ,و اختارت سياسة "جوع كلبك يتبعك" لتضغط عليه ماديا و اجتماعيا , فجمدت بالتالي راتبه لسنوات طوال  في ظل ارتفاع تكاليف الحياة و متطلباتها لتزيحه من قمة الهرم الى اسفله ,و هكذا ظل يتخبط في مشاكل مادية دفعته لتغيير نمط عيشه حتى يساير الوضع الجديد  و نسجت  بالتالي حوله قصص خيالية و نكت تحقيرية تم تداولها عمدا حتى صار مضرب مثل في  البخل و التقشف اللذان فرضا عليه فرضا .

     و اليوم و بعد مرور  عقود على هذه المؤامرة الدنيئة التي حيكت خيوطها باحكام  نرى ان اثارها  مازالت واضحة للعيان و تتجلى بشكل سافر في مثل هذه العقليات الساذجة التي  تحاول تكرييس هذه النظرة التحقيرية  متجاهلة دور رجل التعليم و تضحياته غاضة الطرف عن الإحصائيات الرسمية التي تقر ان  اعلى نسبة للشواهد العليا المحصلة من طرف الموظفين هي للمعلمين الذين تحدوا كل المعيقات و الحواجز التي وضعتها الوزارة لمتابعة دراستهم و تحسين مستواهم المعرفي بالموازاة مع تاديتهم لرسالتهم السامية المتجسدة في اعداد نشء  واع ,منفتح و مواطن ,قادر على التمييز بين الخطا و الصواب و غير منساق مع القطيع كصاحب التعليق الذي  اتوجه اليه و من خلاله الى مروجي هذه الأفكار وورثة العهد البائد:

   نحن فخورون بمهنتنا ,فخورون برسالتنا و سنتحدى كل شيء في سبيل مجتمعنا.


عدد التعليقات (35 تعليق)

1

simo

aji mli atar entibahak had ta3li9 konti 3awed gales f dak rokn dialek ta7tasi l9ahwa ???

2011/01/29 - 03:49
2

motabi3

سخيف كعادتك دائما يا صاحب التعليق

2011/01/29 - 03:06
3

soy jo

drab chi dawra bla madghaylefna a simo

2011/01/29 - 04:33
4

هيفاء

حقيقة لقد صدمت بشدة لهذا الكم من التحامل على من كان ينبغي أن يكون رسولا ربما لأنني من الميدان  (طبعا مع وقف التنفيذ ) لكن هلا وقفنا على أسباب هذا الوضع المزري للتعليم في بلداننا أنا مارست هذه المهنة لفترة كانت ممتعة جدا بالنسبة لي لكني في نفس الوقت استأت بشدة لحالها فالفرق شاسع بين ما هو نظري وما هو تطبيقي فهل أن حكوماتنا تعتني بالسياسة التعليمية بالشكل المطلوب؟ هل تخصص له ميزانية كافية؟هل هناك خطط مستقبلية للنهوض بالتعليم في بلداننا العربية بشكل عام؟ستقول موجودة سأقول نعم لكن ليست بالدرجة الكافية لنقص الوعي بأهميته ثم من همش دور المعلم والأستاذ أليست الأنظمة التعليمية الجديدة الفاشلة وكأننا فئران تجارب كل يوم يطبقون علينا نظام جديد.ومن حوّل المربي و المعلم إلى مجرد مدرس يطبق منهجا جافا أفقده حتى نكهة التدريس فما بالك بالتلاميذ الذين كرهوا التعليم أساسا لأنه لا مستقبل فيه.ألم نعد نقارن بين طلبة الأمس وطلبة اليوم على جميع المستويات وخاصة في الفكر والأخلاق أنا لا أدافع عن المدرسين لأنني أرى منهم نماذج كثيرة تتصرف وتفكر بطريقة فعلا تثير الإشمئزاز و تدفعك إلى إحتقارها لكن هذا لا يعني أن نتهجم على المهنة بل من المفروض أن ننقد من شوه صورة التعليم في بلداننا ولعل وضع جامعاتنا العربية وترتيبها مقارنة بنظيراتها الأوروبية أكبر دليل على ما أقول

2011/01/29 - 06:05
5

معلم و بيييخير

أحسنت و أصبت، فبعد أن كان التعليم قاطرة للمجتمع أصبح الأن عالة عليه و السبب سياسة تعليمية عشوائية

2011/01/29 - 06:35
6

استاذ الثانوي التاهيلي

بصراحة لم تكن لدي ادنى مشكلة مع كل من علموني طيلة حياتي، كما انني لا اتفق مع العديد من الاحكام الجاهزةالتي تقلل من شان رجل التعليم لكن بصراحة لما اشتغلت كاستاذ صدمة فعلا لانني اكتشفت ان هناك العديد من الاساتذة اوباش اوباش اوباش فمنهم من يحاضر عن جهل،ومن يتجسس ويسال التلاميذ عن الاساتذة الجدد بكل وقاحة،ومنهم من يظن انه هوالمثل الاعلى ومنهم من يتير النعرات،ومنهم من يتملق للمدير لينعم بالغياب الغير مبرر........ فعلا هناك اساتذة مجدون يحملون هم البلاد والعباد لكنهم قلائل

2011/01/29 - 08:08
7

أنور

السلام أعتقد أن صاحبنا الأستاذ, بالغ كل مبلغ في تعليقه على أحد الإخوة ! إن من حق أي أحد التعليق كما شاء, شريطة عدم الإخلال بالآداب و عدم النزوع إلى القذف و الشتم. لاحظت أن عبارة\" آه يا زمن\" التي أسالت مدادك و جعلتك تغوص هنا و هناك, جانبت الصواب إلى حد بعيد. لماذ؟ أين هو الدور الذي كان رجل التعليم يلعبه في سنوات خلت في ميدان التأطير و التوعية و التهذيب و التثقيف و..., أين جيل السبعينات المتنور المؤمن بقيم التسامح و الذوق الراقي..؟؟؟ كل شيء ذهب و أنت نفسك أشرت للفتاة و طريقة لباسها و إن كان فضولك غير مقنع وذلك لأنك مغربي الجنسية و هذه مظاهر ألفتها في مجتمعك, فكيف جاز لك ترك رفيقك الكتاب والتلصص على الآخرين. إذن فأنت أول ضحايا الجهل المركب الذي دبجت به مقالك. بالرغم من امتعاضك الشديد \"لصاحب التعليق السابق\", لكن أكاد أجزم أنك لو فكرت مليا لوجدت أنه مهما كان تعليقا ساذجا كما وصفتهأنت لكنه يبرز حقيقة طالما رفضها كثير ممن ينتمون لحقل التربية والتكوين. حقيقة أن اهتمامات الأغلبية الساحقة من المربين تكاد تكون منصبة على الزيادة في الأجور و تحسين الأوضاع المادية. والى مقال آخر.

2011/01/29 - 09:59
8

عبد الصمد

هذا اجمل مقال كتبته لحد الآن...فعلا التعليم من أنبل وأشرف المهن ...والمعلم هو ذلك الدينامو الذي يقود ثورات الغضب في كل المجتمعات... لذا نجد أن الدول الذي تقدر المعلم ماديا ومعنويا هي الدول المتقدمة بينما الدول التي تكرس وضعيته الدونية هي دول ماتحت التخلف التي تحاملت على المعلم وحتى بعض اشباه الاميين للاسف كما ذكرت هم من يتجرأ على الانتقاص من شأن سيده المعلم لكني أنصحك بأن لا تهتم بهذه الحشرات لأن الوضع سيتغير اليوم أو غدا وعندها ستسكت الكلاب لأن جيل المدرسين لحالي ليس مث المعلمين الكلاسكيين بل هو جيل حداثي ومثقف حاصل معظمه على شهادة الاجازة وسيعي ضرورة تغير هذا الوضع مهما كلفه ذلك

2011/01/31 - 08:13
9

tetuani

muy buen articulo sr Aidon sigue asi . por lo menosborras esos esteroiptipos anclados en la mentalidad marroqui .

2011/02/01 - 06:07
10

aaaaaaaaah

يا امة ضحكت من جهلها الأمم

2011/02/02 - 04:34
11

الى استاذة الثانوي

ما هذه الركاكة و الأسلوب الضعيف جدا .حشومة د كون استاذة

2011/02/02 - 04:37
12

لأستاذة وسيمة

شكرا وأنت فعلا مصيبة والذي لم يلحق عنقود العنب قال عليه حامض

2011/02/03 - 08:08
13

الأستاذة

عندما يتكلم الكبار فالصغار عليهم أن ينصتوا فأنصتي يا بنيتي قبل أن تقعي في الفخ فما زلتب برهوشة

2011/02/03 - 08:18
14

عابر سبيل

إدا لم تكوني فتلك مصيبة لأنك انتحلت صفة ، أما إن كنت فعلا أستادة فهي الطامة الكبرى لأن سيدة تعليم بهدا الأسلوب الركيك و اللغة العربية التي لا هي لغة و لا هي عربية، فعلا هي مصيبة

2011/02/03 - 09:59
15

الأستاذة

شكرا على ردك يا عابر السبيل رغم كونه وقح والله نصحوني ألا أفقد سيطرتي في مثل هذه المواقف لكن الشخص الوقح فعلا يفقدك صوابك وأنت وقج للأسف

2011/02/03 - 03:07
16

متتبع

إن كنت أستادة مواد علمية أو لغات أجنبية فأنا ألتمس لك عدرا، و إن كنت أستادة مواد تدرس بالعربية فهي كارثة ، أما إن كنت أستادة لغة عربية فلا حول و لا قوة إلا بالله و إنا لله و إنا إليه راجعون

2011/02/04 - 10:35
17

متتابع

ارجو منك ان تخبرينا عن اسم المدرسة التي تدرسين بها لكي لا نقترب من تلك المنطقة بل و المدينة كلها انت عار على المهنة يا وقحة هههه

2011/02/04 - 01:20
18

ردا علم متتابع

اعتذر

2011/02/04 - 01:39
19

Kolambo

إيه الشخصيات المعفنه دي ؟؟ شخابيط و كلام فارغ

2011/02/04 - 05:09
20

عابر سبيل

منذ أن عرف المجتمع المغربي الإسلام وهو يجل المعلم أو الفقيه ويحترمه نظرا للدور الكبير الذي كان يضطلع به في المجتمع، مستفيدا من الأدوار التي كان يلعبها رجل الدين في حياتنا الاجتماعية والسياسية، أما في عصرنا الحاضر فلم يعد للمعلم ذلك الدور الكبير الذي يؤهله للقتراب من مرتبة الرسل إلا إذا نظرنا إلى المشقة والتعب الذي يعانيه هذا الأخير وسط تقليص رسمي للصلاحياته وأدواره التربوية. لم يعد للمعلم الحق في ضرب التلميذ ولا توبيخه. لقد أصبح المعلم اليوم هو من يخشى على مفسه من بطش التلميذ الذي أصبح يستجمع كل الأسلحة من أجل مواجهة المعلم. ربما السبب في هذه الوضعية هو عدم وجود أي نوع من التنسيق بين الأسرة والمدرسة، دون أن ننسى تخلف هذا المعلم في مسايرة المستجدات التربوية ومتابعة تكوينه المستمر، لقد أصبح الملعلم اليوم أقل قدرة على السيطرة على سلوك المتمدرس وتمرده خصوصا في مرحلة المراهقة. على المعلم اليوم أن يغير نظرته لطبيعة علاقته بالمتمدرس وأن يتحرر من النزعة السلطوية التي غالبا ماتخلف أجيالا تجنح إلى الفتور والتملق إلا من رحم ربك. تحيّة ود وتقدير للأستاذ أشرف أحييك على نشاطك ومشاركتك في الصحافة الإلكترونية، والتي أصبحت اليوما أكثر انتشارا وشعبية وسط صفوف الشباب من الصحافة الورقية والتي أصبحت على ما يبدو من الزمن القديم.

2011/02/04 - 06:15
21

محسن

عندما ندخل هذا الموقع المحترم و تتراءى لنا كلمات \"مثل أقلام حرة\" نتوقع أننا سوف نجد أفكار جديدة و متنورة, خاصة مع مشاركة فئة مثل المدرسين والأساتذة. لكن الواقع و الضحالة التي وقفنا عندها في الأيام الأخيرة جعلتنا نعيد حساباتنا و تركتنا نتأمل كلاما يقال كثيرا في الشارع العام ووسط المجتمع حيث أن الفاعلين التربويين متهمين بضيق الأفق و السطحية و سرعة الغضب و الفراغ الفكري و .... ! ! !اتهامات تبقى قائمة إلى أيتبث العكس. فالمناوشات التي وقفنا عندها مؤخرا من مجموعة من الفرقاء و المتدخلين في هذا الركن, جعلتنا نعود إلى الوراء و نساءل الشاعر أحمد شوقي الذي يقول: كـادَ الـمُـعَـلِّمُ أَن يَكونَ رَسول قُـم لِـلـمُـعَـلِّمِ وَفِّيه التَبجيلا يَـبـنـي وَيُـنشِئُ أَنفُساً وَعُقول أَعَـلِـمتَ أَشرَفَ أَو أَجَلَّ مِنَ الَّذي كلام جميل و لا نشك فيه أبدا, لكن هل ينطبق هذا القول على «نخبتنا من الأساتذة» الأمر يحتاج إلى مزيد من البحث من طرف علماء الاجتماع و المهتمين, لكننا بالمقابل و برؤية هذه العينة من المربين في هذا المنبرالتي وان كانت قلة تجعلنا نخاف على فلذات أكبادنا ممن هم مؤتمنون عليهم. كيف لمن يتفوه سبا و شتما أن يكون قدوة أما تلاميذه؟ بالله عليكم أنتم تلومون النظام التربوي و تعلقون عليه شماعة ضعفكم و هوانكم. ماذا فعلتم و ماذا صنعتم سوى اللوم و اصدر النقد الدائم و استعراض العضلات. التحليل الرصين و العلمي لأي شيء في حياتنا يقتضي اتهام الجميع بالتقصير و ليس المنظومة التربوية فقط. نكاد لا نجد إلى من يمتدح نفسه و يتوسع في شرح قدراته «الخلاقة», لكن بالكلام يسهل كل شيئ ! ان غرضنا من التوضيحات أعلاه ليس القدح في أحد كيفما كان نوعه, بل على العكس نحن نتمنى لو تم فتح نقاش حضاري و راقي يكون فيه تبادل للآراء و المقارعة بالحجاج و الوصول إلى توافق إن أمكن. و بدل اتهام الآخر و جرح مشاعره بكلمات مستقاة من قاموس الشارع, يجب مناقشة الموضوع وترك مسافة بينا و بين الآخر. ما نرنو إليه هو نوع من النضج و الصراحة و المصداقية. و نختم بمقولتين, الأولى لأمير الشعراء و يقول: وإنما الأممُ الأخلاقُ ما بقيت *** فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا و قول رسول الله صلى الله عليه وسلم:\" أنا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقا ، وببيت في وسط الجنة لمن ترك الكذب وإن كان مازحاً ، وببيت في أعلى الجنة لمن حسَّن خُلُقَه\".

2011/02/04 - 07:10
22

محسن

عندما ندخل هذا الموقع المحترم و تتراءى لنا كلمات \"مثل أقلام حرة\" نتوقع أننا سوف نجد أفكار جديدة و متنورة, خاصة مع مشاركة فئة مثل المدرسين والأساتذة. لكن الواقع و الضحالة التي وقفنا عندها في الأيام الأخيرة جعلتنا نعيد حساباتنا و تركتنا نتأمل كلاما يقال كثيرا في الشارع العام ووسط المجتمع حيث أن الفاعلين التربويين متهمين بضيق الأفق و السطحية و سرعة الغضب و الفراغ الفكري و .... ! ! !اتهامات تبقى قائمة إلى أيتبث العكس. فالمناوشات التي وقفنا عندها مؤخرا من مجموعة من الفرقاء و المتدخلين في هذا الركن, جعلتنا نعود إلى الوراء و نساءل الشاعر أحمد شوقي الذي يقول: كـادَ الـمُـعَـلِّمُ أَن يَكونَ رَسول قُـم لِـلـمُـعَـلِّمِ وَفِّيه التَبجيلا يَـبـنـي وَيُـنشِئُ أَنفُساً وَعُقول أَعَـلِـمتَ أَشرَفَ أَو أَجَلَّ مِنَ الَّذي كلام جميل و لا نشك فيه أبدا, لكن هل ينطبق هذا القول على «نخبتنا من الأساتذة» الأمر يحتاج إلى مزيد من البحث من طرف علماء الاجتماع و المهتمين, لكننا بالمقابل و برؤية هذه العينة من المربين في هذا المنبرالتي وان كانت قلة تجعلنا نخاف على فلذات أكبادنا ممن هم مؤتمنون عليهم. كيف لمن يتفوه سبا و شتما أن يكون قدوة أما تلاميذه؟ بالله عليكم أنتم تلومون النظام التربوي و تعلقون عليه شماعة ضعفكم و هوانكم. ماذا فعلتم و ماذا صنعتم سوى اللوم و اصدر النقد الدائم و استعراض العضلات. التحليل الرصين و العلمي لأي شيء في حياتنا يقتضي اتهام الجميع بالتقصير و ليس المنظومة التربوية فقط. نكاد لا نجد إلى من يمتدح نفسه و يتوسع في شرح قدراته «الخلاقة», لكن بالكلام يسهل كل شيئ ! ان غرضنا من التوضيحات أعلاه ليس القدح في أحد كيفما كان نوعه, بل على العكس نحن نتمنى لو تم فتح نقاش حضاري و راقي يكون فيه تبادل للآراء و المقارعة بالحجاج و الوصول إلى توافق إن أمكن. و بدل اتهام الآخر و جرح مشاعره بكلمات مستقاة من قاموس الشارع, يجب مناقشة الموضوع وترك مسافة بينا و بين الآخر. ما نرنو إليه هو نوع من النضج و الصراحة و المصداقية. و نختم بمقولتين, الأولى لأمير الشعراء و يقول: وإنما الأممُ الأخلاقُ ما بقيت *** فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا و قول رسول الله صلى الله عليه وسلم:\" أنا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقا ، وببيت في وسط الجنة لمن ترك الكذب وإن كان مازحاً ، وببيت في أعلى الجنة لمن حسَّن خُلُقَه\".

2011/02/04 - 07:11
23

محسن

عندما ندخل هذا الموقع المحترم و تتراءى لنا كلمات \"مثل أقلام حرة\" نتوقع أننا سوف نجد أفكار جديدة و متنورة, خاصة مع مشاركة فئة مثل المدرسين والأساتذة. لكن الواقع و الضحالة التي وقفنا عندها في الأيام الأخيرة جعلتنا نعيد حساباتنا و تركتنا نتأمل كلاما يقال كثيرا في الشارع العام ووسط المجتمع حيث أن الفاعلين التربويين متهمين بضيق الأفق و السطحية و سرعة الغضب و الفراغ الفكري و .... ! ! !اتهامات تبقى قائمة إلى أيتبث العكس. فالمناوشات التي وقفنا عندها مؤخرا من مجموعة من الفرقاء و المتدخلين في هذا الركن, جعلتنا نعود إلى الوراء و نساءل الشاعر أحمد شوقي الذي يقول: كـادَ الـمُـعَـلِّمُ أَن يَكونَ رَسول قُـم لِـلـمُـعَـلِّمِ وَفِّيه التَبجيلا يَـبـنـي وَيُـنشِئُ أَنفُساً وَعُقول أَعَـلِـمتَ أَشرَفَ أَو أَجَلَّ مِنَ الَّذي كلام جميل و لا نشك فيه أبدا, لكن هل ينطبق هذا القول على «نخبتنا من الأساتذة» الأمر يحتاج إلى مزيد من البحث من طرف علماء الاجتماع و المهتمين, لكننا بالمقابل و برؤية هذه العينة من المربين في هذا المنبرالتي وان كانت قلة تجعلنا نخاف على فلذات أكبادنا ممن هم مؤتمنون عليهم. كيف لمن يتفوه سبا و شتما أن يكون قدوة أما تلاميذه؟ بالله عليكم أنتم تلومون النظام التربوي و تعلقون عليه شماعة ضعفكم و هوانكم. ماذا فعلتم و ماذا صنعتم سوى اللوم و اصدر النقد الدائم و استعراض العضلات. التحليل الرصين و العلمي لأي شيء في حياتنا يقتضي اتهام الجميع بالتقصير و ليس المنظومة التربوية فقط. نكاد لا نجد إلى من يمتدح نفسه و يتوسع في شرح قدراته «الخلاقة», لكن بالكلام يسهل كل شيئ ! ان غرضنا من التوضيحات أعلاه ليس القدح في أحد كيفما كان نوعه, بل على العكس نحن نتمنى لو تم فتح نقاش حضاري و راقي يكون فيه تبادل للآراء و المقارعة بالحجاج و الوصول إلى توافق إن أمكن. و بدل اتهام الآخر و جرح مشاعره بكلمات مستقاة من قاموس الشارع, يجب مناقشة الموضوع وترك مسافة بينا و بين الآخر. ما نرنو إليه هو نوع من النضج و الصراحة و المصداقية. و نختم بمقولتين, الأولى لأمير الشعراء و يقول: وإنما الأممُ الأخلاقُ ما بقيت *** فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا و قول رسول الله صلى الله عليه وسلم:\" أنا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقا ، وببيت في وسط الجنة لمن ترك الكذب وإن كان مازحاً ، وببيت في أعلى الجنة لمن حسَّن خُلُقَه\".

2011/02/04 - 07:11
24

ana

تعليق متميز من شخص يبدو انه متمكن . اتمنى ان ان لا تبقى فقط عابرا للسبيل و شكرا

2011/02/05 - 10:57
25

sanfour rhadban

ta7iya lil ikhwan li kit3ayrou ou ta7iya lsa7eb lmawou3 li galess kikdeb 3lina 3ayni 3aynek 9alek kit7adaw l3a9abat ou ki9raw ida kounti katssemi licence f ossoul dine m5ayar kichebrou 3a9aba ou dek ayam d mtihan li kathanina men khedma kathassen moustawa lma3rifiy sebhan lah

2011/02/06 - 02:07
26

Charchabil

malkom al ikhwan msed3ina. tna9cho bla sda3 wela ghadi nek3a 3likom wa chokran

2011/02/08 - 08:27
27

sanfour rhadban

kakount kan3a9ad al5awa makountichi 3atjbarni mgabel tafahat dial sahbek achraf odak licence li katehdar 3lih hawa 3andi o ma9dit bih walou ojibtou blachi osaraha mazadni walou obnessba n 9sso7ia dlewjah makdebtichi fiha hadak kan3tabro itra2 ida mafrassekchi obla mat5awefni b charchabil hit ma3aye9darchi 3liya 3anejma3lou wahd lkawkaba d sanafir ou ntina 3aref sanafir bezaaaaaf

2011/02/10 - 06:45
28

sanfour rhadban

ha ntina katchouf a M.charchabil kibriw y9em3ouna makhessomchi lha9i9a tet9al awla be3da n3abar 3la ra2yi ana kan3erfek rajel mezyan makatedlemchi

2011/02/10 - 06:48
29

mohibato lkhayr

wilah ya khay kay2adik fkol klma 9oltiha mchi b7alik a sanfour men had site 7it kbir 3lik

2011/02/11 - 06:52
30

sanfour rhadban

kayna a l7aj james alahouma spacetoon wala had tkharbi9 dsahbek hadchi ida makountichi ntina houa si achraf ma3a 7tirami be3da spacetoon kanetmeta3 kibanli matfarejtichi sanafir hit wa5a kanou sgharine fel hajm kano mtewrinz o ki5erjo 3la charchabil li 3andou lhajm kbir fhalek ou sayida mohibat lkhayr tadakhol diala maftahlichi chahia nroud

2011/02/12 - 01:12
31

mohibat lkhayr

lihla z3ma kif raditi 7it rad dyalek makayhomnichi

2011/02/14 - 02:17
32

عبد الحق المساوي

من أشرف و أنبل المهن لكن بعض المنتسبين لبني جلدتنا ندسوها بأفعال لا تمت الى هذه المهنة بصلة. مشكور أخي على المقال

2011/02/14 - 02:29
33

marocain

iنا هو صاحب التعاليق التي لم تعجبك لأنها صادقة ومن رجل مخلص يحب العمل والضمير ...لكنكم لم تردوا على سؤالي بعد ؟

2011/03/05 - 10:39
34

Colmo

hama9tina b dik el ostad afghani ..ida kanet 3ajbak afghanistan mchi khdem tema o hannina men sda3ek . li bhalek fihom ghi bla bla ..

2011/03/06 - 02:11
35

flitox

السيد أعطى مثلا للوطنية الصادقة والعمل الجبار الذي يقوم به المعلمون ديا بصح . أجبه بإحترام وبالعربي أظن أنه على حق تماما أنا كرجل تعليم أرى أن هناك من لا يستحق هذه المهنة الشريفة . قم للمعلم أي للذي يُعلمك وليس الذي ينتظر كل شهر ليذهب إلى البنك يتيري الحوالة الحرام . أنا لا أعمم لكن متيقن أن أكثر من خمسون بالمائة يفعل هذا .

2011/03/07 - 11:53
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات