المحمدي: مخصناش ننساو خير الركراكي وغادي نموتو معاه في التيران

مناوشات طريفة جماهير الجزائر وبوركينافاسو قبل مواجهة اليوم بملعب مولاي الحسن

تفاؤل وحماس.. جماهير بوركينا فاسو تخلق أجواء "الماما أفريكا" قبل مباراة الجزائر

جزائري وزوجته يشيدان بأجواء الكان في المغرب: كلشي دايز بخير الحمد لله وخاوة خاوة

جماهير جزائرية تتوقع مواجهة المغرب في نصف نهائي الكان

حكيمي: مبابي يحب المغرب كثيرا وسعيد بحضور مباراة الفريق الوطني أمام مالي

إما وطني أو خائــن

 إما وطني أو خائــن

 

    أذ   عبد الهادي وهبي

  حقيقة يأتي هذا  المقال لداعيين أساسيين ، الداعي الأول هو الفضائح الأخيرة التي عرت جسد حركة 20 فبراير ، و الداعي الثاني هو مقال قرأته في الأسبوع الماضي في إحدى الجرائد المغربية ، فحواه أن النظر إلى المغاربة في خضم حركة 20 فبراير  بين وطنيين و خونة أمر لا يجوز،  و انأ لدي راي مخالف ، ولهذا يأتي السياق العام لكتابة هذا المقال كمحاولة لتنوير الرأي العام المغربي حتى تنقشع الصورة التي يحاول الكثير أن يجعل منها ضبابية و غير واضحة لتستمر سمومه في إسقاط المزيد من الضحايا و الأبرياء .

   إن ظاهرة الخيانة للدين و الوطن ، ظاهرة تاريخية ،فقد أطلق على الخونة مجموعة من المفاهيم و المصطلحات  القد حية من قبيل : الجاسوس – المتسلل – الانتهازي – أحفاد الاستعمار  .... وفي  المرجعية  الإسلامية ،يطلق عليه مصطلح المنافــق ،وجعل الله عز وجل المنافق أي الخائن لدينه ووطنه أقبح خلق الله بعد المشرك ،  ووعده الله  عز و جل العذاب الشديد ، وهذا العذاب الإلهي لهؤلاء  ،يرجع لكونهم اشد خطورة على الدين و الوطن من الملحد و العلماني و اللاديني و عبدة الأوثان و الشياطين ،بالإضافة إلى أن شر هؤلاء واضح يمكن مواجهته أما شر الخونة ز المنافق  فهو مخفي و مدمر  في السر أكثر من العلن  . ومن هذا المنطلق الأخير ، أليس لنا الحق في وصف مايلي بالخونة  أو المنافقين  :

  • §        جماعة و حركة تتلقى أموال الحرام من أعداء الملة و الدين و الوطن ،لزع الفتنة و زعزعة الاستقرار السياسي ،و السلم الاجتماعي ،و التمسك بالدين الإسلامي
  • §        أشخاص يرفعون صور " خيفارا " و " لافتات عنصرية "و  " كلمات وعبارات تسب الدين و الملة " و .... بدل رفع راية الوحدة الدينية و رموز السيادة المغربية و الاستقرار العام
  • §        جمعيات و حركات ليس لها هم و لا شغل سوى تشتيت و تفكيك الأسرة المغربية عماد المجتمع باسم : الحرية و الديمقراطية و المساواة التامة  و المفاهيم الفضفاضة التي لا يحترمونها و لا يعرفون معانيها الحقيقة لأنهم مجرد ببغاء . 
  • §        جرائد ومجلات باسم الرأي الحر،  تقدم لنا وتلمع أشباه الشخصيات الذين هم عبارة عن أصفار ( أي صفر ) في كل شئ  باستثناء إظهار تضاريس الجسم ،بعد أن أصبح كالجدران الحديثة الصباغة لكن سرعان ما تتلاشى الصباغة لتظهر على حقيقتها أي شيطان رجيم . 
  • §        التواقون إلى سفك الدماء  من العدل و الإحسان و الطليعة تحديدا من خلال تورطهم في البحث الدائم عن الانفلات الأمني ، ولعل اختيار بعضهم الأحياء الشعبية ، اصدق دليل على هذا الأمر

  وخلاصة القول : أن القاسم المشترك بين هذه النماذج السابقة الذكر وغيرها من الماضين في سربها  هو أنها  حصلت مني شخصيا على شهادة الامتياز عنونها   " منافق و خائن بامتياز " قبحا لكم ، النفاق بالنسبة لجماعة العدل و الإحسان التي تتدعي الإسلام ، و الخونة بالنسبة للملاحذة و العلمانيين و مفطري رمضان ومن شابههم النظوين تحت : العقوقيين – المخرب – النمس – القاعديين و الحمضيين حسب ورق ph    .

   


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة