أخبارنا المغربية
أكادير : عبدالرحيم شباطي
تمكن طاقم طبي بقسم المستعجلات التابع للمستشفى الاقليمي بانزكان خلال الأيام القليلة الماضية من انقاذ حياة ثلاث مرضى بعد أن شاءت الأقدار أن تجتمع ثلاث عائلات دفعة واحدة بهذا القسم بعد ان اختلفت درجة حالات مرضاها ونوعية الاصابات التي كانت من ضمنها حالة نزيف حادة وصفتها مصادر طبية بالجد خطيرة .
حالات استنفرت الطاقم المذكورالذي كان على رأسه ليلتها طبيب مداوم شاب تمكن بسرعة من توزيع المهام على الجميع وتقديم الاسعافات الضرورية لكل حالة،ليتبين بعد ذلك أن لا مفر من ضرورة نقل الحالات الثلاثة دفعة واحدة "وعلى وجه السرعة "في اتجاه المستشفى الجهوي الحسن الثاني.مما خلق نوع من التخوف والقلق لدى عائلات المرضى التي حاولت التسابق من أجل تأكيد أحقية كل واحدة منها في نقل فردها المصاب دونا عن الباقي وذلك مباشرة بعد انتشار خبر غياب سيارات اسعاف تابعة للمستشفى.
احتقان وتخوف سيبدده تدخل الطبيب المداوم الذي أكد للجميع توفرالمستشفى على سيارات اسعاف كافية لنقل الحالات الثلاثة دون لجوء الأخير لسلطته التقديرية في تعيين ونقل الحالة الأكثر حرجا كما كان الشأن في السابق بعد أن عانت هذه المؤسسة الطبية والى وقت جد قريب من غياب سيارات اسعاف كانت كلها في حالة عطب لم تسلم منها آنذاك الا واحدة.
جدير بالذكر أن حالات مماثلة عرفها المستشفى المذكور في الآونة الأخيرة وكان لتواجد سيارات الاسعاف الفضل الكبير في اكمال وانجاح مهام الأطقم الطبية التي اسبشرت خيرا بتوفر حظيرة المستشفى حاليا على 5 سيارات اسعاف (الصورة) ،كانت من بين الأولويات التي انكبت الادارة الجديدة على توفيرها منذ تعيينها على رأس هذه المؤسسة الصحية الاقليمية،التي تتواصل بها كذلك هذه الايام أشغال توسعة خاصة ببناء مركب جراحي جديد سوف يمنح للمستشفى في ظرف الأسابيع القليلة القادمة نقلة نوعية في ميدان عالم الجراحة الطبية.
حالات استنفرت الطاقم المذكورالذي كان على رأسه ليلتها طبيب مداوم شاب تمكن بسرعة من توزيع المهام على الجميع وتقديم الاسعافات الضرورية لكل حالة،ليتبين بعد ذلك أن لا مفر من ضرورة نقل الحالات الثلاثة دفعة واحدة "وعلى وجه السرعة "في اتجاه المستشفى الجهوي الحسن الثاني.مما خلق نوع من التخوف والقلق لدى عائلات المرضى التي حاولت التسابق من أجل تأكيد أحقية كل واحدة منها في نقل فردها المصاب دونا عن الباقي وذلك مباشرة بعد انتشار خبر غياب سيارات اسعاف تابعة للمستشفى.
احتقان وتخوف سيبدده تدخل الطبيب المداوم الذي أكد للجميع توفرالمستشفى على سيارات اسعاف كافية لنقل الحالات الثلاثة دون لجوء الأخير لسلطته التقديرية في تعيين ونقل الحالة الأكثر حرجا كما كان الشأن في السابق بعد أن عانت هذه المؤسسة الطبية والى وقت جد قريب من غياب سيارات اسعاف كانت كلها في حالة عطب لم تسلم منها آنذاك الا واحدة.
جدير بالذكر أن حالات مماثلة عرفها المستشفى المذكور في الآونة الأخيرة وكان لتواجد سيارات الاسعاف الفضل الكبير في اكمال وانجاح مهام الأطقم الطبية التي اسبشرت خيرا بتوفر حظيرة المستشفى حاليا على 5 سيارات اسعاف (الصورة) ،كانت من بين الأولويات التي انكبت الادارة الجديدة على توفيرها منذ تعيينها على رأس هذه المؤسسة الصحية الاقليمية،التي تتواصل بها كذلك هذه الايام أشغال توسعة خاصة ببناء مركب جراحي جديد سوف يمنح للمستشفى في ظرف الأسابيع القليلة القادمة نقلة نوعية في ميدان عالم الجراحة الطبية.
