الجماهير التونسية تشعل الأجواء قبل مواجهة أوغندا في كأس إفريقيا بالملعب الأولمبي بالرباط

تزامنًا مع احتضان المغرب لمنافسات "الكان".. مناطق تطالب بحقها في النقل التلفزيوني

فأل خير.. مغاربة دالاس بأمريكا يحتفلون بفوز الأسود داخل مطعم الياسمين على إيقاع الدقة المراكشية

الجماهير المغربية والجزائرية تتجمع في ملعب طنجة الكبير لمساندة المنتخب السنغالي أمام بوتسوانا

الجماهير السنغالية تتوافد على ملعب طنجة وتطلب من الجماهير المغربية الدعم أمام بوتسوانا

حافلات نقل الصحافيين لتغطية مقابلة تانزانيا ونيجيريا بملعب فاس

أمنيستي.. هل هي فوق القانون؟

أمنيستي.. هل هي فوق القانون؟

أخبارنا المغربية

 

أخبارنا المغربية : يونس الشيخ
إلى حدود شهر غشت الذي ودعناه كنت أحترم منظمة العفو الدولية رغم بعض خرجاتها غير المحسوبة ضد المغرب وتضخيمها لبعض الأمور، غير أنها على ما يبدو تقترب من إثبات ارتجاليتها وعدم الدقة والموضوعية في تعاطيها مع بعض المواقف.
هل من حق هيئة مدنية في أي بلد في العالم أن تنظم ما تشاء وقتما تشاء وكيفما تشاء دون الخضوع لقوانين الدولة التي تنشط على أراضيها؟
هل بإمكان منظمة أو هيئة جمعوية تنظيم مخيمات بما يعنيه ذلك من مسؤوليات على عاتق الدولة أيضا، دون احترام المساطر والإجراءات الإدارية التي تهدف في الأصل إلى حماية المشاركين وضمان مرور اللقاءات في ظروف عادية؟
منظمة أمنيستي التي تختار الصمت عندما يتعلق الأمر بتندوف والجزائر التي تغلف جميع أبوابها في وجه نشطاء المنظمة، وتريد تقديم نفسها كضحية للمنع، أرادت تنظيم مخيم لتسعة أيام خلال بداية هذا الشهر دون احترام المساطر والإجراءات الضرورية، وكأنها ترى نفسها فوق القانون وغير خاضعة لقوانين الدولة المغربية التي تحكمها قوانين وأنظمة تمنع الفوضى والتسيب.
فعندما منعت السلطات المخيم قدمت تبريراتها القانونية والإجرائية، وأطلعت الرأي العام على قرارها وأسبابه الحقيقية، لذلك على هذه المنظمة التي يقدم نشطاؤها أنفسهم بـ "الأساتذة" في حقوق الإنسان أن يعيدوا النظر في طريقة تعاملهم ونشاطهم في بلد لم يمنعهم من التحرك داخل الأراضيه وبكل حرية في إطار احترام القانون في دولة ذات سيادة وقوانين تحترم حقوق الإنسان في صورتها الكونية.
هكذا تكشف أمنيستي التي تظهر وتخفي حسب المزاج، عن حقيقة جديدة لدى بعض المنظمات الحقوقية الناشطة في المغرب "شدني ولاّ نْطيح"، "أ سيدي غير سير للجزائر ومخيمات العار بتندوف وطيح إلى بغيتي تطيح"، ولا تنتظروا من المغرب أن يتنازل عن سيادته، لأنه ليس بحاجة لمجاملات أحد، لأن يعرف ما يريد.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة