ليلة افتتاح الكان.. جماهير مغربية من مختلف بقاع العالم تحجّ لمساندة الأسود وتطالب بـ"لقجع" في كل قطاع

الشيبي وإيغامان: نعي تماماً حجم المسؤولية ونطالب بدعم الجماهير المغربية

هل يمكن لعالم أكثر انقساما أن يتحد؟

كواليس الحصة التدريبية الأخيرة للمنتخب المغربي قبل مباراة افتتاح كأس إفريقيا

طنجة تحتضن ختام "مسار الإنجازات" لحزب الأحرار: قيادات الحزب تؤكد على أهمية العمل المستمر

المشاركون بالمحطة الثانية عشرة "لمسار الإنجازات" يخصون أخنوش باستقبال حار في مدينة طنجة

جدل في المغرب حول مشاركة إسرائيلية في مهرجان الرقص الشرقي

جدل في المغرب حول مشاركة إسرائيلية في مهرجان الرقص الشرقي

ذكرت تقارير صحفية مغربية أن إسرائيل تستعد مرة أخرى هذه السنة للدخول إلى المغرب من بوابة المشاركة وللمرة الثانية على التوالي في المهرجان الدولي للرقص الشرقي، المقرر إقامته في مراكش في الفترة من 10 إلى 14 مايو /أيار 2012م، وذلك وسط غضب شعبي من هذه المشاركة.
يأتي هذا في الوقت الذي يستعد فيه ناشطون مغاربة لتنظيم وقفات احتجاجية تطالب بإلغاء المهرجان ومنع دخول الفنانين الإسرائيليين، داعين حكومة عبد الإله بنكيران الإسلامية إلى وقف التطبيع الفني والرسمي مع الصهاينة.
والمثير في النسخة الثالثة لمهرجان هذا العام هو تواجد اسمين "إسرائيليين" على لائحة المشرفين على تدريب المشاركين على الرقص الشرقي، وهما: الراقصة "الإسرائيلية"Simona Guzman  التي تعد منتجة المهرجان، والراقص "الإسرائيلي" Asi Haskal  مصمم الأزياء العالمي وصاحب مدرسة الرقص الشرقي بـ"إسرائيل"، بحسب صحيفة "هيسبريس" المغربية الأحد 25 مارس/آذار 2012م.
وقد أثار المهرجان في نسخته الثانية العام الماضي غضب الشباب المغربي، وقام "شباب ائتلاف مغاربة الانتفاضة الفلسطينية الثالثة" بتنظيم وقفة احتجاجية أمام فندق "رياض موكادور أكدال" عقب تنظيم المهرجان لأول مرة بمراكش بعد أن رفضت تركيا استمرار تنظيم نسخته الثانية على أراضيها.
وقد استنكر "شباب الائتلاف" بشدة التطبيع والقبول الرسمي باستضافة "صهاينة" على أرض المغرب والسماح لهم بتنظيم عدد من المهرجانات ذات الطابع الإباحي.
يشار إلى أن تنظيم مثل هذا المهرجان في الظروف الحالية قد يثير غضب العديد من الجهات المدنية والحقوقية المناهضة للتطبيع مع "إسرائيل" من جهة، كما سيثير استياء الجهات الرافضة لتنظيم أية مهرجانات ذات طابع لا يتناسب وظروف المغرب الحالية الرافضة لإنفاق الأموال واستعمالها في نطاق غير أخلاقي.
وحسب الموقع الرسمي للمهرجان، فإن حوالي 16 أستاذة راقصة بينهم رجلان سيقومان بتدريب وتعليم فتيات المغرب وطيلة أربعة أيام أساليب الرقص الشرقي من أجل الدخول في منافسة أحسن ثلاث راقصات، هذا بالإضافة إلى تنظيم وِرَش خاصة بالرقص وحفلات ليلية صاخبة.
أما عن جوائز المهرجان، فقد أكد الموقع أن الفائزات الثلاث الأوائل سيشاركن في كبرى مهرجانات الرقص على المستوى العالمي في كل من لاس فيجاس بأمريكا وأستانا بكازاخستان ولينانو سابيادورو بإيطاليا، بالإضافة إلى جوائز مالية مهمة.

ذكرت تقارير صحفية مغربية أن إسرائيل تستعد مرة أخرى هذه السنة للدخول إلى المغرب من بوابة المشاركة وللمرة الثانية على التوالي في المهرجان الدولي للرقص الشرقي، المقرر إقامته في مراكش في الفترة من 10 إلى 14 مايو /أيار 2012م، وذلك وسط غضب شعبي من هذه المشاركة.

يأتي هذا في الوقت الذي يستعد فيه ناشطون مغاربة لتنظيم وقفات احتجاجية تطالب بإلغاء المهرجان ومنع دخول الفنانين الإسرائيليين، داعين حكومة عبد الإله بنكيران الإسلامية إلى وقف التطبيع الفني والرسمي مع الصهاينة.

والمثير في النسخة الثالثة لمهرجان هذا العام هو تواجد اسمين "إسرائيليين" على لائحة المشرفين على تدريب المشاركين على الرقص الشرقي، وهما: الراقصة "الإسرائيلية"Simona Guzman  التي تعد منتجة المهرجان، والراقص "الإسرائيلي" Asi Haskal  مصمم الأزياء العالمي وصاحب مدرسة الرقص الشرقي بـ"إسرائيل".

وقد أثار المهرجان في نسخته الثانية العام الماضي غضب الشباب المغربي، وقام "شباب ائتلاف مغاربة الانتفاضة الفلسطينية الثالثة" بتنظيم وقفة احتجاجية أمام فندق "رياض موكادور أكدال" عقب تنظيم المهرجان لأول مرة بمراكش بعد أن رفضت تركيا استمرار تنظيم نسخته الثانية على أراضيها.

وقد استنكر "شباب الائتلاف" بشدة التطبيع والقبول الرسمي باستضافة "صهاينة" على أرض المغرب والسماح لهم بتنظيم عدد من المهرجانات ذات الطابع الإباحي.

يشار إلى أن تنظيم مثل هذا المهرجان في الظروف الحالية قد يثير غضب العديد من الجهات المدنية والحقوقية المناهضة للتطبيع مع "إسرائيل" من جهة، كما سيثير استياء الجهات الرافضة لتنظيم أية مهرجانات ذات طابع لا يتناسب وظروف المغرب الحالية الرافضة لإنفاق الأموال واستعمالها في نطاق غير أخلاقي.

وحسب الموقع الرسمي للمهرجان، فإن حوالي 16 أستاذة راقصة بينهم رجلان سيقومان بتدريب وتعليم فتيات المغرب وطيلة أربعة أيام أساليب الرقص الشرقي من أجل الدخول في منافسة أحسن ثلاث راقصات، هذا بالإضافة إلى تنظيم وِرَش خاصة بالرقص وحفلات ليلية صاخبة.


أما عن جوائز المهرجان، فقد أكد الموقع أن الفائزات الثلاث الأوائل سيشاركن في كبرى مهرجانات الرقص على المستوى العالمي في كل من لاس فيجاس بأمريكا وأستانا بكازاخستان ولينانو سابيادورو بإيطاليا، بالإضافة إلى جوائز مالية مهمة.

MBC


عدد التعليقات (2 تعليق)

1

maroc

و نتساءل لماذا لا تسقط الأمطار هذه السنة

2012/03/27 - 04:02
2

عبد الواحد

هذا عمل الحكومة , أهل أبرمت علاقات ثقافية مع إسرائيل في الخفاء؟ إن كان بالنفي فعليها أن تصرح بذلك.

2012/03/27 - 04:26
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات