الرئيسية | ثقافة وفنون | مريم أمجون تعيد بـ"رشيد شو" الأمل لـ"التعليم المغربي" في حلقة عرفان كرم فيها بكر والفقيه (صور)

مريم أمجون تعيد بـ"رشيد شو" الأمل لـ"التعليم المغربي" في حلقة عرفان كرم فيها بكر والفقيه (صور)

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
مريم أمجون تعيد بـ"رشيد شو" الأمل لـ"التعليم المغربي" في حلقة عرفان كرم فيها بكر والفقيه (صور)
 

أخبارنا المغربية : عبدالاله بوسحابة

بكثير من الاهتمام، تابع الجمهور المغربي، الحلقة الأولى من برنامج "رشيد شو" في موسمه السادس، والتي استضاف من خلالها رشيد العلالي الطفلة مريم أمجون(9 سنوات)، المتوجة أخيرا بلقب "تحدي القراءة العربي 2018" بدولة الإمارات العربية المتحدة، حيث أشاد جل المتتبعين بالطفرة النوعية التي شهدها البرنامج في نسخته الجديدة، بعد اختار العلالي نسقا جديدا في التعامل مع الأحداث والضيوف، تماشيا مع ما "يطلبه المشاهدون".

هذه الحلقة المتميزة التي سلط من خلالها العلالي، الأضواء على "التعليم المغربي" أعادت بحسب جل المهتمين، الأمل للمغاربة، عبر نموذج الطفلة " مريم أمجون " التي أكدت بما لا يدع مجالا للشك، أن مقولة " من جد وجد ومن زرع حصد" تبقى فعالة تماما، إذا ما توافرت شروط ضرورية، من قبل دور الأسرة في حث وتحفيز أبنائها على التحصيل وحب الدراسة، علاوة على دور "المدرسة" التي لابد لها أن تنسلخ عن كل أساليب العنف والترهيب، وهو النموذج الحسن الذي قدمه المدرس هشام الفقيه، الذي تحصل أخيرا على وسام ملكي، كتتويج لكل المجهودات التي قام ويقوم بها في مؤسسة تعليمية عمومية تقع في أقصى المغرب العميق، وتحديدا بمنطقة الريف العزيز، حيث أسهم بشكل فعال في تقديم صورة مشرفة وراقية جدا عن النموذج الذي ينبغي أن يتحلى به رجال ونساء التعليم، سيما في هذه الظرفية التي يعيش فيها التعليم المغربي نكوصا وتراجعا غير مسبوقين.

كما عاش الجمهور المغربي من خلال هذه الحلقة المتميزة، لحظة عرفان جميلة جدا، بحضور هرم من أهرامات المسرح والتلفزيون المغربي، والأمر يتعلق بالفنان المبدع نور الدين بكر، الذي قدم الشيء الكثير للفن المغربي، قبل أن يختفي من دون سابق إنذار عن الساحة، والمناسبة كانت سانحة بالنسبة لبكر كي يمرر عديدا من الرسائل القوية لكل المسؤولين عن الثقافة والتلفزيون المغربيين، من أجل رد الاعتبار للرواد الذين يرزح أغلبهم تحت رحمة ظروف اجتماعية قاسية في صمت.

وبهذا يكون العلالي قد وضع قطيعة تامة مع ما ألفه المشاهد المغربي خلال المواسم الماضية، حيث أكد في تصريح لـ " أخبارنا " أنه سيعمل خلال الحلقات القادمة على مناقشة عدد من القضايا المجتمعية، وفق منهج ينهل من الجد، ولا يخلو من طابع الفكاهة، بحضور شخصيات جديدة، فاعلة في المجتمع، مع تخصيص حيز مهم للمواهب الشابة التي أضحى لها منبر لتفجير طاقاتها.

 

 
مجموع المشاهدات: 8960 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (2 تعليق)

1 |
البرنامج اعجبني ،لكن المني حيث ذكرني بايام جهنم التي عشتها في المسجد والمدرسة وابناء الشهداء والتي اثرت على حياتي الي يومنا هذا، 17 سنة من الضرب ولا احد يرحمك وخصوصا ان الاب امي كلما اشتكيت له واراد الدفاع عني ياتي من يبررله فعلته بانه يحغزني على الدراسة .ولي شهود من الزملاء في جميع المراحل لحد الان ما زالوا متعجبين من تلك الوضع الاليم. تمنيت لو كنت مع رشيد العليلي لاشرح له وحشية التعليم،في الستينيات وااسبعنيات والثمانينيات قشم التحقيق وليس قسم الدرس. الله مهاك!!!
مقبول مرفوض
-2
2019/01/05 - 08:10
2 | علي
امل ام هلوسة؟
الفضل في تكوين الفتاة هو ابوها، استاد الفلفسة الذي حفزها على القراءة، اما حكومة الاسلاميين فقد حدفوا الفلسفة من التعليم وتركوا لهم الدكر الحكيم ليصنعوا قنابل موقوتة
مقبول مرفوض
0
2019/01/05 - 09:12
المجموع: 2 | عرض: 1 - 2

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة