ماذا ينقص "الدراما المغربية" حتى تقفز إلى مصاف المدارس الرائدة عربيا.. السيناريست "بشرى ملاك" تجيب بكل جرأة (فيديو)

أخبارنا المغربية: عبدالاله بوسحابة

لا شك أن الدراما المغربية، استطاعت خلال السنوات الأخيرة، أن تشد إليها اهتمام شرائح عريضة جدا من المتابعين، سواء داخل المغرب أو حتى خارجه، بدليل نسب المشاهدات التي باتت تحققها، الأمر الذي يعكس حجم التطور الذي يعرفه هذا الصنف الفني التلفزيوني، في أفق أن تدخل أعمالنا التلفزيونية في منافسة قوية مع كبريات مدارس الدراما العربية.

ولمعرفة كل هذه التفاصيل التي تنقصنا حتى تصبح الدراما المغربية منافسا قويا لباقي المدارس العربية الشهيرة، كان لموقع "أخبارنا" حديث خاص مع السيناريست "بشرى ملاك"، الأخيرة أكدت أن الدراما المغربية تعيش انتعاشة قوية خلال السنوات الأخيرة، وعزت أسباب ذلك إلى المنافسة القوية التي فرضها دخول قنوات أجنبية للسوق المغربية، في إشارة إلى قناة "إم بي سي" و "شاهد"، فضلا عن الأهمية الكبرى التي بات توليها القناتين الأولى والثانية لكتابة "السيناريو"، موضحة أن هذا الأخير، أي "السيناريو" يبقى هو الترمومتر الذي الأول لقياس جودة العمل، طبعا إلى جانب جودة التشخيص والتصوير والإخراج..

كما شددت "ملاك" أن ثقافتنا المغربية الزاخرة تبقى حقلا خصبا يمكن توظيفه بشكل جميل والاشتغال عليه، رافضة أن تكون هناك "خطوط حمراء" تعيق دور السيناريست في نقل أحداث وواقع تنهل من الواقع المعاش، قبل أن تؤكد على ضرورة مواكبة هذا التحول إعلاميا، عبر إحداث صحافة "فنية" متخصصة، تماما كما هو عليه الحال في مصر، وعدد من الدول الرائدة عربيا (الفيديو):