يعرض فيلم وثائقي بعنوان Bling Ring: Hollywood Heists دراما عصابة تخصصت في سرقة نجوم هوليوود، بما في ذلك أورلاندو بلوم، وميغان فوكس، وليندساي لوهان.

وبحسب صحيفة "صن" البريطانية، كان اللصوص يعتبرون منازل نجوم هوليوود بمثابة ماكينات صرف آلي شخصية لهم، يلجأوون إليها كلما احتاجوا إلى النقود.

وعلى مدار سنوات سرق اللصوص مجوهرات ونقوداً وملابس وتذكارات من نجوم الدراما قدرت بأكثر من 3 ملايين جنيهات استرلينية.

ويكشف أحد أعضاء العصابة في الفيلم كيف استهدفوا منازل الصفوة في هوليوود بين عامي 2008، 2009، مستخدمين مجلات الشائعات، ومواقع عناوين المشاهير، وخرائط جوجل للتخطيط لجرائمهم وتنفيذها.

ويدعي زعيم العصابة نيك بوغو أنه سرق منزل باريس هيلتون 5 مرات لسرقة النقود والملابس وحتى الكوكايين قبل أن تنتبه النجمة وتبلغ الشرطة أخيراً!

الطريف أن اللصوص عثروا على مفتاح الشقة أسفل "الدواسة" أو الممسحة أمام الباب، وكانوا يستخدمونه كلما احتاجوا إلى نقود تكفي لأسلوب حياتهم الفخم.

ويحتوي الفيلم المكون من 3 أجزاء على مقابلات مع بعض الضحايا ومنهم النجمة التلفزيونية أودرينا باتريدج التي تقول إنها أصيبت بصدمة نفسية من جراء عملية السطو على منزلها في بيفرلي هيلز.

وساهمت مواقع التواصل الاجتماعي في تسهيل عمليات السطو، بعد أن كان المجرمون يعرفون منها تفاصيل حياة النجوم والمشاهير، وتحركاتهم، ومتى يكونون في المنزل، وعناوينهم بدقة.

وسطا اللصوص على أودرينا نجمة مسلسل "التلال" عندما علموا أنها تحضر حفل توزيع جوائز الأوسكار.
ومن حسن حظهم أنها كانت عائدة للتو من أستراليا ومعها حقيبة ملابس جديدة كبيرة، وعندما عادت من الحفل اكتشفت اختفاء الحقيبة وعلبة مجوهراتها، وما يقرب من 340 ألف جنيه استرليني.

وسرقت العصابة من باريس هيلتون أكثر من مليوني جنيه استرليني، ومن راشيل بيلسون 173 ألفاً، ومن أورلاندو بلوم 430 ألف استرليني، ومن ليندساي لوهان 100 ألف جنيه استرليني.