جمهور أكادير يواصل حضوره المكثف في مباريات كأس إفريقيا

تصريحات لاعبي المنتخب الجزائري بعد الفوز بثلاثية أمام السودان

ردود فعل الجماهير الجزائرية بعد فوز الخضر أمام السودان بثلاثية على أرضية ملعب مولاي الحسن

لحظة عزف النشيد الجزائري وحضور لافت للجماهير المغربية بملعب مولاي الحسن

مجموعة "كارفور - لابيلفي" تعزز حضورها القوي بالمغرب بافتتاح فرع جديد بزناتة الدار البيضاء

تفتيش صارم للجماهير قبل مباراة الجزائر والسودان بملعب مولاي الحسن

الفنان رشيد الوالي يضع المسلسلات الرمضانية في قفص الاتهام بعد واقعة "صفع قائد تمارة"

الفنان رشيد الوالي يضع المسلسلات الرمضانية في قفص الاتهام بعد واقعة "صفع قائد تمارة"

أخبارنا المغربية ــ حنان سلامة

تواصل واقعة "صفع قائد تمارة" إثارة الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما انتشر مقطع فيديو يوثّق لحظة تعرض رجل سلطة، برتبة قائد، لاعتداء لفظي وجسدي من طرف سيدة كانت مرفوقة بعدد من الأشخاص، حيث وقعت الحادثة أمام مقر الملحقة الإدارية السابعة بمدينة تمارة، في مشهد أثار استياء واسعا في صفوف المتابعين.

وفي خضم التفاعل الواسع مع هذه الواقعة، خرج الفنان المغربي رشيد الوالي بتدوينة مطولة، عبّر فيها عن قلقه العميق من التحولات القيمية التي تشهدها المجتمعات العربية، متسائلًا عن دور الإعلام والدراما في ترسيخ صورة مغلوطة حول مفاهيم السلطة والحقوق، خصوصًا في سياق العلاقة بين الرجل والمرأة.

وقد جاء في تدوينته التي عنونها بـ"من مظلومية إلى سلطة مطلقة: الوجه الآخر لانقلاب القيم"، أن "الدراما اليوم تكرّس فكرة أن المرأة دائمًا على حق، مهما فعلت، لأن القانون في صفها، ولأنها امرأة فقط"، مؤكدا أن مثل هذه الصورة لا تخدم قضايا الإنصاف ولا تحقق التوازن المجتمعي، بل تفتح الباب أمام خطاب الامتيازات بدل العدل، والهيمنة بدل الحوار.

وأضاف الوالي أن ما وقع في تمارة لم يعد مشهدا غريبا، بل بات ينعكس في عدد من المسلسلات الرمضانية، حيث تُصور المرأة وهي تصفع الرجل دون أي مساءلة، مشددا على أن هذا الانزلاق الفني يعكس تحولا مقلقا في تصور الأدوار داخل المجتمع، ويحمل في طياته خطرا على مستقبل التماسك الاجتماعي والأسري.

وأكد الممثل ذاته أن الدعوة إلى المساواة لا تعني منح أحد الطرفين سلطة مطلقة أو حصانة من النقد، معتبرا أن الحل يكمن في إعلام يقدّم صورة متوازنة للرجل والمرأة معًا، دون مظلومية مصطنعة أو انتصار لفئة على حساب أخرى، مشيرا إلى تجارب عالمية، كالسويد وأمريكا اللاتينية، انتهى فيها خطاب الحقوق إلى أزمة هوية، وارتفاع نسب الاكتئاب والانتحار وتفكك العلاقات.

ويُرتقب أن تفتح هذه الواقعة، التي مزجت بين القانون والدراما، نقاشا مجتمعيًا أوسع حول حدود التعبير، وأدوار الإعلام في توجيه السلوك، والحاجة إلى مراجعة المضامين الثقافية التي تُبثّ في فترات الذروة، خاصة خلال شهر رمضان، حيث تكون الأسر أكثر تفاعلا وتأثرا بالرسائل المضمّنة في الأعمال الدرامية.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة

5

هزة أرضية خفيفة تضرب مكناس ...

أخبار وطنية
مشاهدة 10429