احتفالية رائعة بالأضواء في مباراة الجزائر وبوركينافاسو بملعب مولاي الحسن

مدرب الجزائر بيتكوفيتش: رغم الصعوبات، تمكنا من تقديم أداء قوي وتجاوز التحديات

زيدان وأسرته يحضرون مجددا لمؤازرة المنتخب الجزائري في كأس إفريقيا بالمغرب

مغاربة فرحانين بفوز المنتخب الجزائري أمام بوركينافاسو بملعب مولاي الحسن

لحظة وصول منتخب أوغندا لمدينة فاس

إبراهيم مازا سعيد باختياره أفضل لاعب في مباراة الجزائر وبوركينافاسو

زعم أن الجزائر أرسلت جنودا لحماية المصريين.. الفنان ياسر جلال يثير جدلا واسعا على هامش مهرجان وهران للفيلم (فيديو)

زعم أن الجزائر أرسلت جنودا لحماية المصريين.. الفنان ياسر جلال يثير جدلا واسعا على هامش مهرجان وهران للفيلم (فيديو)

أخبارنا المغربية - عبد الإله بوسحابة

أثار الفنان المصري "ياسر جلال" موجة واسعة من الجدل والغضب بعد تصريح أدلى به على هامش الحفل الختامي لمهرجان وهران الدولي للفيلم العربي، حيث زعم إن "قوات من الجيش الجزائري نزلت ميدان التحرير بالقاهرة لحماية المصريين من أعمال تخريبية كانت تخطط لها إسرائيل بالموازاة مع حرب أكتوبر 1973". جاء التصريح وسط أجواء احتفالية بالمهرجان، لكنه أثار استياء عدد كبير من المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي، الذين اعتبروه غير دقيق ومضلل تاريخيًا.

الممثل المصري "ياسر جلال" أكد أمام الحضور أن روايته تستند على ما حكاه له والده، وهو ما دفع البعض إلى تفسير هذه الرواية على أنها محاولة للتملق وكسب ود الجزائريين، مشيرين إلى أن الحقائق التاريخية تؤكد أن ميدان التحرير لم يكن أبدا من قبل مسرحًا لأي عمليات عسكرية خلال حرب أكتوبر 1973، ولم تصل أي قوات جزائرية إلى القاهرة في تلك الفترة، لافتين الانتباه إلى أن دعم الجزائر لمصر في حرب أكتوبر كان معروفًا وموثقًا على شكل مساعدات عسكرية واقتصادية ولوجستية، وليس وجودًا ميدانيًا للقوات داخل العاصمة المصرية.

من الناحية التاريخية والمنطقية، شدد ذات المتابعين على أن إرسال قوات عبر الحدود استنادًا إلى "حماسة أو إشاعة" في القاهرة يبقى أمر غير واقعي، خصوصًا في ظل التركيز الكامل للقوات المصرية على الجبهة، مشيرين إلى أن المؤرخون العرب والأجانب الذين وثقوا أحداث حرب أكتوبر لم يذكروا أي تدخل عسكري جزائري على الأراضي المصرية، سواء لحماية الشعب أو لأي سبب آخر.

على منصات التواصل، عبّر عدد كبير من المصريين عن استيائهم الشديد من تصريحات "ياسر جلال"، معتبرين أنها اختلاقًا أو خلطًا واضحًا في الوقائع التاريخية. ورغم ذلك، دعا آخرون إلى عدم المبالغة في الهجوم عليه، مؤكدين أن الفنان معروف بوطنيته واحترامه لمصر وجيشها، وربما خانه التعبير في تلك اللحظة.

ويبقى تصريح ياسر جلال حديث الساعة بين الجمهور، ويترقب الجميع توضيحًا رسميًا منه لوضع حد لهذا الجدل، بينما تظل الحقائق التاريخية واضحة: لم تصل أي قوات جزائرية إلى ميدان التحرير، ولم يُسجل أي شاهد أو وثيقة تثبت وقوع هذا الحدث، مما يجعل رواية جلال غير دقيقة ومضللة.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة