أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
تتواصل تداعيات قضية سكينة بنجلون داخل أسوار سجن عكاشة، في وقت أكدت فيه مصادر مقربة من المؤثرة المغربية أن مساعي الوساطة التي انطلقت مباشرة بعد اعتقالها لم تحقق أي تقدم يذكر، رغم الجهود المبذولة من طرف أصدقاء مشتركين يجتهدون لفتح باب الصلح بينها وبين طليقها، إذ وحسب المصادر ذاتها، فإن المبادرات التي بدأت بدافع التخفيف من حدة التوتر الأسري سرعان ما اصطدمت برفض قاطع من الطرف الآخر، ما جعل الوضع أكثر تعقيدا وأفقد محاولات التسوية الكثير من زخمها الأولي.
وتشير المعطيات المتوفرة إلى أن الزوج السابق يرفض حتى الرد على الاتصالات الهاتفية التي يتولاها الوسطاء، كما أنه اختفى عن محيطه الاعتيادي وامتنع عن ارتياد المقهى التي كان يقصدها بشكل يومي، وهو ما فهم لدى المقربين منه كتأكيد على إغلاقه التام لأي احتمال للتقارب أو التنازل في هذه المرحلة، حيث تعتقد الأطراف التي تتولى الوساطة أن هذا الموقف يعكس حجم الضغط الذي يجري داخله منذ بداية الملف، إضافة إلى تأثير الحملات الإلكترونية التي رافقت تطوراته الأخيرة.
وتوضح المصادر أن الهدف المركزي لهذه الوساطة يتمثل في إقناع الزوج السابق وأسـرته بتقديم تنازل رسمي عن الشكاية المرتبطة بالتشهير، وهي الخطوة التي يمكن أن تفتح الباب أمام إعادة النظر في الإجراءات القضائية أو تخفيف آثارها، خصوصا أن اعتقال بنجلون يرتبط مباشرة بشكاية العائلة، غير أن المؤشرات الحالية لا توحي بأي تحول إيجابي، بالنظر إلى تمسك الطرف المشتكي بموقفه وعدم إظهار أي استعداد لمناقشة إمكانية التنازل.
ورغم تعثر المبادرات الأولى، تؤكد نفس المصادر أن الوسطاء يعتزمون الاستمرار في جهودهم خلال الأيام المقبلة، مستندين إلى ما يسمونه "واجب الحفاظ على نفسية الأبناء والدم المشترك"، حيث تراهن هذه الأطراف على البعد الإنساني الذي يمكن أن يلين المواقف المتشددة، لكن في ظل غياب تجاوب ملموس، يبدو أن سكينة بنجلون تسير نحو قضاء مدة اعتقالها كاملة، وسط حالة من القلق داخل محيطها العائلي وتخوف من أن يؤدي تعقد الملف إلى تعميق معاناتها النفسية في الفترة المقبلة.

عائشة
اللهم لا شماتة
ملي بدات هي تاتفوح، مالها مفكرات فالأبناء وفنفسيتهوم؟ عرفات غي تنشر الافتخار ديالها. هاداك هو الرجل، لي عطا درس لبحال هاد الحثالات لي عاجبهوم راسهوم. ياك ألالا طلقتي،وخضيتي أغلى ثمن طلاقك وسيري تكمشي. راني طلقت وسمحت فحقي وحق ولادي باش مايلومونيش ملي يموت.. ويلا متت يترحمو عليا لا هوما لا باهوم. الله يلعن من يستعمل الهاتف لأغراض سلبية