الرئيسية | متفرقات | الدار البيضاء .. تدشين دار للعلاج ومصاحبة ودعم الأشخاص المصابين بالسرطان

الدار البيضاء .. تدشين دار للعلاج ومصاحبة ودعم الأشخاص المصابين بالسرطان

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font

 

دشنت جمعية دار زهور ، أمس الخميس بالدار البيضاء ، أول دار لها موجهة للعلاج ومصاحبة ودعم الأشخاص المصابين بداء السرطان .

وأكدت رئيسة الجمعية السيدة مريم الناصري، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء ، على الأهمية الكبيرة التي تكتسيها هذه الدار في استقبال المصابين بالسرطان ، لافتة إلى أن جودة الحياة معترف بها كعامل أساسي للرفع من درجة العلاج بالنسبة للمصابين بهذا الداء .

وتابعت أن هذه الدار توفر " بيئة مطبوعة بالدفء " من أجل دعم هؤلاء المرضى ، مؤكدة أن الدار توفر، مجانا، علاجات مبنية على الدعم والمصاحبة تستجيب للحاجيات المعبر عنها خلال مرحلة المرض ، خاصة خلال فترات التتبع، أخذا بعين الاعتبار كل ما يتعلق بالألم والتعب ، والاضطرابات التي لها صلة بالتغذية، والصعوبات الاجتماعية، والمعاناة النفسية.

وفي سياق متصل لفتت إلى أن هناك تطلعا لإنجاز مشاريع مماثلة بمدن كبرى أخرى، وذلك من أجل توفير خدمات القرب للأشخاص الذين هم في حاجة للمواكبة والمصاحبة ، داعية في هذا السياق إلى دعم الأنشطة التي يقوم بها المجتمع المدني .

ومن جهته نوه مدير مركز الأنكولوجيا ( المركز الاستشفائي الجامعي بن رشد بالدار البيضاء) السيد عبد اللطيف بن يدر ، بمبادرة جمعية زهور ، مؤكدا في الوقت ذاته على أهمية التكفل الشامل بالاشخاص المصابين بالسرطان ومواكبتهم .

وقال في هذا الصدد " أنا مقتنع دوما بأن المجتمع المدني يمكنه تقديم الشيء الكثير للاشخاص المصابين بالسرطان . فخلال ثلاثين سنة الماضية ، سجلت تحولا كبيرا في ما يتعلق بعملية التكفل بهؤلاء المرضى ، والفضل في ذلك يعود للانخراط الكبير للمجتمع المدني ومختلف الجمعيات ، في محاربة السرطان ".

وتركز أنشطة جمعية دار زهور (جمعية لا تهدف إلى الربح)، والتي رأت النور عام 2017 ، ، على مصاحبة ودعم المصابين بالسرطان للتغلب على محنة ومعاناة المرض .

مجموع المشاهدات: 1053 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (0 تعليق)

المجموع: | عرض:

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة