الرئيسية | اقتصاد | فضيحة: شركة الحافلات الكهربائية "كذبة" كبيرة كلفت المراكشيين الملايير

فضيحة: شركة الحافلات الكهربائية "كذبة" كبيرة كلفت المراكشيين الملايير

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
فضيحة: شركة الحافلات الكهربائية "كذبة" كبيرة كلفت المراكشيين الملايير
 

أخبارنا المغربية ـ محمد اسليم

يبدو أن مشروع الحافلات الكهربائية بمراكش، والذي شكل نقطة فخر وحيدة ربما لتجربة تسيير إخوان العثماني لمجلس المدينة وعدد من مقاطعاتها، في طريقه للزوال، حيث أكدت لنا مصادر مطلعة أن إعلان إفلاس شركة التنمية المحلية المكلفة بتدبيره مسألة وقت لن يطول كثيرا، في ظل تراكم الديون على الشركة وأيضا لقلة مداخيلها.

ذات المصدر أوضح لأخبارنا أن شركة النقل الحضري بالمدينة وحدها راكمت ديونا على شركة الحافلات الكهربائية بأكثر من 400 مليون سنتيم، ما عجل برحيل المديرة التي كانت تتقاضى شهريا 4 ملايين سنتيم، في حين أن متوسط مداخيل الحافلات الكهربائية التي كلفت المجلس ومن معه أزيد من ثمانية ملايير سنتيم، لا تتعدى 3000 درهم يوميا بمعدل 600 درهم للحافلة في ظل قلة مستعملي هذا النوع من الحافلات، إلا أن الشركة التي كانت تعول على تشغيل 10 حافلات في مرحلة أولى وتطوير هذا العدد لاحقا ليبلغ 30، وجدت نفسها تشغل 5 حافلات فقط في حين تبقى الخمس الباقية عرضة للتلاشي والتهالك رغم تكلفتها المرتفعة.

فضيحة أخرى للمشروع وهي محطة الطاقة الشمسية والتي كان مقررا أن تشحن بطاريات الحافلات، بشكل صديق للبيئة، إلا أن أعطابا تقنية عاقت العملية، ليجد القائمون على الحافلات نفسهم مجبرين على الإعتماد على الكهرباء العمومية لشحن البطاريات بتكلفة تصل لـ 07 ملايين سنتيم شهريا، قبل أن ينضاف لها مشكل الحبال الكهربائية والذي كلف مجلس المدينة ما يقارب 4 ملايير سنتيم، قبل أن ينبه مكتب دراسات متخصص لخطورتها، في ظل غياب جهاز امتصاص التوترات، ما يجعل أخطار الحرائق وصعق الركاب أمرا واردا…

معطيات حتما ستحرج العمدة بلقايد وستضع التدبير الجماعي موضع مساءلة، فهل ستعمد الجهات المسؤولة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه وإلا لوقف نزيف المال الجماعي المهدور في إطار سياسة "أش خصك العريان؟"

مجموع المشاهدات: 14945 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (7 تعليق)

1 | مراكشي
تمراكشيت
اكتر من هذا هندسة الطريق 5 ديال الحافلات ديرين ليهم طريق خاص كبييير بزاف عليهم اوخلاو عباد الله تتقاتل فطريق صغير بزاف. فينهيها المحاسبة.
مقبول مرفوض
1
2018/09/21 - 05:11
2 |
عدم دراسة مدققة للمشروع كتوصل للافلاس وزيادة على هدا المال السايب يعلم السرقة
مقبول مرفوض
0
2018/09/21 - 05:31
3 | مغربية
واضح
ماكاينش المحاسبة وباغيين تنظمو المونديال
مقبول مرفوض
0
2018/09/21 - 08:52
4 | سعيد
اقبال ضعيف
اود الاشارة الى ان هذا المشروع جد مفيد المشكل هو مشكل تسويق اتحدث كمقيم في مراكش و مستعمل للحافلات الكهربائية لا افهم!!! اجد الناس يتسابقون على الطاكسي الكبير رغم الاكتضاض و لا يتجهون الى الحافلات رغم تمنها المنخفض و راحتها
مقبول مرفوض
0
2018/09/21 - 09:36
5 | محمد
خاص التسير
كما قال صاحب التعليق رقم 4 الاخ سعيد هناك ضعف الاقبال صحيح نعم هناك راحة ثمن عادي وليس منخفض التهوية مخداماش بالاضافة الى بطء حركة الحافلة موفرة لهده الحافلة طريق بوحدها مع دالك بطيئة منين كتوقف ف المحطة مكتعرفش شحال كم بقية من الوقت باش تجى الحافلة واش عاد مشات او مادا في نضري خاص لوحات الكترونية ف كل المحطات باش نعرف كم بقي من الوقت باش تجى الحافلة الموالية زيادة عدد الحافلات مكنشوفش 24/24 بالنسبة لتوقيت العمل اما فيما يخص نهاية السير باب دكالة يجب تحولها قرب المحطة الطرقية
مقبول مرفوض
0
2018/09/21 - 12:08
6 | مهندس
الحافلات الكهرباءية
-كان يجب ربط المطار بوسط المدينة. عوض ترك المسافرين عرضة لبتزاز سيارات الاجرة. -يجب ارجاع شارع الحسن الثاني كما كان.ت
مقبول مرفوض
1
2018/09/21 - 01:02
7 | mahjoub
Dimaraja
مشروع ولد ميتا لان في مراكش شركة عالمية وعملاقة ولا تريد ان تكون لها (الضرة) بالمعنى العامي وحقيقة فشركة ALSA تعمل بجد وتسهر على اسطولها للنقل وهذه الشركة هي التي يجب ان يكون لها ممر خاص بحافلاتها Merci :ALSA
مقبول مرفوض
1
2018/09/21 - 07:13
المجموع: 7 | عرض: 1 - 7

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة