أسعار "فاكية" عاشوراء "شاعلة" رغم تراجع الإقبال... التفاصيل...
أخبارنا المغربية - محمد اسليم
بعد مسار مُنهِك لميزانيات الأسر المغربية المتواضعة والفقيرة، والذي انطلق مع رمضان، متبوعا بعيد الفطر، فأضحية العيد، ثم العطلة قبل أن يُختَتَم فيلم الرعب هذا بدخول مدرسي ساخن يزداد حرارة لدى من يلج أبناؤه مؤسسات التعليم الخاص بتواز مع احتفالات عاشوراء ومستلزماتها من فواكه جافة وحلويات أو ما نسميه بدارجتنا ب"الفاكية"...
عاشوراء دفع بربات الأسر على الخصوص لولوج الأسواق و محلات بيع الفواكه الجافة، بحثا عن أسعار أرحم بميزانيات متهالكة دخلت أغلبها مرحلة العجز المزمن أو الدائم... أسواق تعرف إقبالا كبيرا في هذه المناسبة، ما يدفع بالعديد من التجار "البانضية" إلى ولوج مسالك المضاربة بل و الإبتزاز لتنْحُوَ الفاكية، وخصوصا الجوز، واللوز والتمور، منحى ارتفاع الأسعار... وهكذا قفز سعر الجوز (الكركاع) مثلا لحدود 150 درهما للكيلوغرام، أما اللوز فبلغ الممتاز منه 110 درهما للكيلو دائما، فيما تراوحت أسعار التمور بين 18 و38 درهما للكيلوغرام الواحد، في الوقت الذي تجاوزت أسعار الأنواع الفاخرة منه 100 درهم للكيلوغرام الواحد.
ورغم كل ذلك فالكثير من التجار يشتكون هذه السنة من ضعف وتيرة الإقبال على الفاكية مقارنة بالسنوات الماضية، ما أرجعه البعض لتوالي نزلات "الصَّايْر" وتواترها حيث ترددت على مسامعنا لازمة "الله يكون فعوان الناس، وحدة شادة فوحدة، والوقت ما دايرا شاي"... لنردد نحن كذلك "الله يكون فالعوان"...
عدد التعليقات (8 تعليق)
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟