الرئيسية | اقتصاد | الحكومة تطمئن المواطنين بخصوص تموين الأسواق المغربية خلال حالة "الطوارئ"

الحكومة تطمئن المواطنين بخصوص تموين الأسواق المغربية خلال حالة "الطوارئ"

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
الحكومة تطمئن المواطنين بخصوص تموين الأسواق المغربية خلال حالة "الطوارئ"
 

أخبارنا المغربية ـ الرباط

أكد وزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي مولاي حفيظ العلمي أن تموين الأسواق متوفر وكاف بالنسبة للأشهر المقبلة.

وأوضح السيد العلمي، في ندوة صحفية مشتركة مع وزير الداخلية السيد عبد الوافي لفتيت، ووزير الصحة السيد خالد آيت الطالب، تم خلالها الإعلان عن حالة الطوارئ الصحية ابتداءا من يوم غد الجمعة على الساعة السادسة مساء لأجل غير مسمى، أن المحلات التجارية ذات الارتباط بالمعيش اليومي للمواطنين ستبقى مفتوحة. وأضاف أن " شاحنات نقل المواد متوفرة بدورها"، مشددا على أنه " لن يكون هناك أي مشكل في الأسابيع والشهور المقبلة ".

من جانبه، أكد السيد أيت الطالب أن المغرب " اتخذ إجراءات كبيرة وليست سهلة " بعد ظهور حالات محلية للإصابة بفيروس كورونا المستجد، مشددا على أن الإجراءات الاستباقية مكنت من السيطرة على الوباء.

وحث وزير الصحة المواطنين والمواطنات على الالتزام بالإجراءات التي اتخذتها السلطات، مشددا على أن مهنيي الصحة، في القطاعين العام والخاص، مجندون للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.

وكان بلاغ لوزارة الداخلية قد أكد أنه، وحفاظا على صحة وسلامة المجتمع المغربي، وفي سياق التحلي بحس المسؤولية وروح التضامن الوطني، وبعد تسجيل بعض التطورات بشأن إصابة مواطنين غير وافدين من الخارج بفيروس "كورونا المستجد"، تقرر إعلان "حالة الطوارئ الصحية" وتقييد الحركة في البلاد ابتداء من يوم الجمعة 20 مارس 2020 على الساعة السادسة مساء لأجل غير مسمى، كوسيلة لا محيد عنها لإبقاء هذا الفيروس تحت السيطرة. وأوضح البلاغ أن حالة الطوارئ الصحية لا تعني وقف عجلة الاقتصاد، ولكن اتخاذ تدابير استثنائية تستوجب الحد من حركة المواطنين، من خلال اشتراط مغادرة مقرات السكن باستصدار وثيقة رسمية لدى رجال وأعوان السلطة، وفق حالات معينة.

وأضاف أن هذه الحالات تم تحديدها في " التنقل للعمل بالنسبة للإدارات والمؤسسات المفتوحة، بما فيها الشركات والمصانع والأشغال الفلاحية، والمحلات والفضاءات التجارية ذات الارتباط بالمعيش اليومي للمواطن، والصيدليات، والقطاع البنكي والمصرفي، ومحطات التزود بالوقود، والمصحات والعيادات الطبية، ووكالات شركات الاتصالات، والمهن الحرة الضرورية، ومحلات بيع مواد التنظيف".

وأكد المصدر ذاته، في هذا الصدد، أن التنقل سيقتصر على الأشخاص الضروري تواجدهم بمقرات العمل، شريطة أن يتم تسليمهم شهادة بذلك موقعة ومختومة من طرف رؤساءهم في العمل، والتنقل من أجل اقتناء المشتريات الضرورية للمعيش اليومي في محيط مقر سكنى المعني بالأمر، أو تلقي العلاجات الضرورية أو اقتناء الأدوية من الصيدليات.

 
مجموع المشاهدات: 12008 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (5 تعليق)

1 | عبد الله في ارض الله
وتموين الجيب ؟
مقبول مرفوض
0
2020/03/19 - 07:40
2 | Fathi
نتمنى زوال هذه المحنة
لوحظ اضطراب في تموين المواطنين بقنينات الغاز كما هو الحال في كثير من أحياء وجدة مثلا. نتمنى تدارك هذا الامر
مقبول مرفوض
0
2020/03/19 - 07:48
3 | Sonbol
مساعدة الأسر المعوزة
لاتنسوا مساعدة الأسر المعوزة يابلدي العزيز كيف لهم أن يبقوا في منازلهم وهم ليس لهم دخل وشكرا
مقبول مرفوض
0
2020/03/19 - 08:25
4 |
خاص الحكومة تتصدى لاصحاب ارتفاع الاسعار و اغتنام الفرص إن ارادت ان تحمي المواطنين في هذا الظرف العصيب و ذلك فرض عقوبات صارمة في حقهم و اشعارهم عبر القنوات التلفزية و الاداعات و تشديد المراقبة عنهم . هناك فقراء أنهكهم الغلاء الفاحش .
مقبول مرفوض
0
2020/03/20 - 02:01
5 |
مراقبة المحلات التجارية و الاسواق من اجل الزيادة في الاسعار بوثيرة مهولة كالنار في الحطب و المواطن مغلوب عن امره : الاستسلام .
مقبول مرفوض
0
2020/03/20 - 02:07
المجموع: 5 | عرض: 1 - 5

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة