الرئيسية | اقتصاد | رئيس اتحاد التعليم والتكوين الحر بالمغرب: المساهمة لمواجهة "كورونا" فرض عين وتبرعاتنا وصلت هذا الرقم

رئيس اتحاد التعليم والتكوين الحر بالمغرب: المساهمة لمواجهة "كورونا" فرض عين وتبرعاتنا وصلت هذا الرقم

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
رئيس اتحاد التعليم والتكوين الحر بالمغرب: المساهمة لمواجهة "كورونا" فرض عين وتبرعاتنا وصلت هذا الرقم
 

  أخبارنا المغربية - مراكش

 في رسالة وجهها محمد ملموس رئيس اتحاد التعليم والتكوين الحر بالمغرب إلى رئيسات ورؤساء المؤسسات التعليمية الخاصة بتراب المملكة - توصلت أخبارنا بنسخة منها - أكد هذا الأخير أن المغرب يعيش كباقي دول العالم، ظرفا استثنائيا جراء اجتياح وباء كورونا المستجد بكل الحمولات التعفنية، أذهلت كل المتتبعين عبر المعمر، مشيدا بيقظة المسؤولين ببلادنا والتي اعتبرها مظهرا من مظاهر تدبير الاستباق لمواجهة الطوارئ، إذ كانت للتدابير الاحترازية لمواجهة المعضلة الوبائية، الأثر الكبير للحد من استفحالها بفضل التوجيهات والمتابعات اللحظوية، ومباشرة تطبيق التعليمات الرسمية للحد من الاستخفاف وتجاهل آثارها التي لا تذر. 

ملموس أكد كذلك أنه انطلاقا من قرارات وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، بتعليق الدراسة مؤقتا، حفاظا على سلامة تلميذاتنا وتلاميذنا، كان لتجربة التدريس عن بعد، الأثر البالغ في تواصل العديد من الأسر مع تقنيات المتابعة عن قرب بمعية بناتهم وأبنائهم، ما سيسهل مأمورية إنجاح المخطط الرامي إلى تجاوز الخوف من عدم الالتزام بمسايرة المقررات للزمن المدرسي، وبالتالي، فقد آلت الكثير من المؤسسات اتخاذ تدابير تدارك الخصاص، إلى حين الأمر بالالتحاق بالمؤسسات ليكون الدعم الفعلي المباشر دعامة ناجعة وراجعة...

   وذكر رئيس اتحاد التعليم والتكوين الحر بالمغرب، في رسالته لرؤساء المؤسسات التعليمية الخصوصية بالمغرب بمحطاته التاريخية انطلاقا من مواقفه الفعالة في خدمة الوطن، ومواجهة المستعمر بنفس السلاح الفكري والثقافي، مواقف تواصلت بعد استقلال المغرب، حيث ظلت المدارس الحرة سندا وثيقا للدولة المغربية في تحمل أعباء المقعد المدرسي، وظهرت مدارس الإنقاذ التي راهنت على إعادة تكييف المطرودين بسبب من الأسباب قصد إدماجهم في النسيج المجتمعي، قبل أن يتطور هذا التعليم لينحو منحى التجارب الكونية، ويتميز بتقديم خدمات في ظل المنظومة التربوية، شريكا فاعلا وداعما لتوجهات الدولة المغربية.

    الرسالة أشارت كذلك للحملة التلقائية التي قادها اتحاد التعليم والتكوين الحر بالمغرب، لمؤازرة ساكنة مدينة الحسيمة إبان الزلزال الذي ضربها، حيث ساهمت التبرعات، بإعادة ترميم مؤسسات تعليمية، وفتح مسالك وطرقات، وتهييئ متنفس لتحقيق دعم تربوي لازالت آثاره إلى اليوم شاهدة.

    رسالة الاتحاد اعتبرت المساهمة في الصندوق الخاص بتدبير جائحة فيروس كورونا، واجبا يفرضه الانتماء للوطن، ودعت إلى المزيد من الالتفاف حول نداء الواجب الوطني. 

  اتحاد التعليم والتكوين الحر بالمغرب توجه بعد ذلك إلى كل الأمهات والآباء والأولياء، باعتبارهم شركاء في العملية التربوية، بوجوب الاطمئنان واليقظة والإيمان بدور المؤسسة التعليمية الحرة، نظير شريكتها المدرسة العمومية، في الالتزام بأخلاق المهنة والدفاع على مصالح متعلماتها ومتعلميها. 

ملموس وفي ختام رسالته ثمن نيابة عن المكتب الوطني لاتحاد التعليم والتكوين الحر بالمغرب، كل القرارات المتخذة للسير ببلادنا نحو ما يبعث الطمأنينة في نفوس المواطنات والمواطنين، وأكد أن الإتحاد يضع مؤسساته وموارده المادية والبشرية، رهن إشارة الدولة المغربية لدعم جهودها الرامية إلى المزيد من الالتفاف لمواجهة الوباء الوافد، ودعا كل المنخرطات والمنخرطين المنضوين تحت لواء الاتحاد، وكل أهل القطاع دون استثناء، للمساهمة والتبرع للصندوق الخاص بتدبير جائحة فيروس كورونا كوفيد 19، و المحدث بأمر ملكي سامي، معتبرا ذلك فرض عين، وذلك في الحساب المفتوح لدى بنك المغرب تحت رقم : 

RIB 001 810 00 780 002 011 062 02 21

وللإشارة فقد علمت أخبارنا المغربية أن مساهمات المؤسسات المنخرطة في اتحاد التعليم والتكوين الحر بالمغرب قاربت 300 مليون سنتيم كحصيلة أولية إلى غاية كتابة هذه السطور، وهو رقم مرشح للإرتفاع خلال الأيام القليلة المقبلة كما أكدت ذلك مصادر من الإتحاد لأخبارنا المغربية. 

 

مجموع المشاهدات: 2824 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (0 تعليق)

المجموع: | عرض:

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة