الرئيسية | اقتصاد | لماذا لم تقم شركات الاتصالات بالمغرب بأي التفاتة تضامنية لصالح زبنائها رغم كونها المستفيد الأكبر من أزمة كورونا؟

لماذا لم تقم شركات الاتصالات بالمغرب بأي التفاتة تضامنية لصالح زبنائها رغم كونها المستفيد الأكبر من أزمة كورونا؟

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
لماذا لم تقم شركات الاتصالات بالمغرب بأي التفاتة تضامنية لصالح زبنائها رغم كونها المستفيد الأكبر من أزمة كورونا؟
 

أخبارنا المغربية : إلهام آيت الحاج

خيبت الشركات العاملة في قطاع الاتصالات بالمغرب مجددا آمال المغاربة بعدما أبانت عن أنانية مطلقة في تعاملها مع أزمة الطوارئ الصحية التي يعاني من تبعاتها الشعب المغربي.

ففي الوقت الذي سارعت فيه شركات الاتصالات بعدد من الدول الأخرى إلى تقديم وحدات أنترنت ومكالمات مجانية، أو وقف إجراءات قطع الخدمات بالنسبة لمن لم يؤدوا الفواتير، كشكل من أشكال التضامن مع زبنائها، نجد أن شركاتنا الوطنية اكتفت فقط بمراكمة الأرباح خاصة وأن رقم معاملاتها ارتفع بشكل واضح لكون الحجر الصحي فرض على العائلات التواصل فيما بينها عبر الهاتف والانترنت. 

الطامة الكبرى هي أن حتى الحد الأدنى من الخدمات عجزت هذه الشركات عن توفيره، حيث يشتكي الجميع على منصات مواقع التواصل الاجتماعي من البطء الكبير في صبيب الانترنت والكيفية المريبة التي تنفذ بها التعبئات خلال الأسبوعين الأخيرين، كما أن مجموعة من الزبناء تفاجؤوا بقطع الخدمات عنهم لكونهم تأخروا في الأداء هذا الشهر، وهو ما دعا بالعديد من النشطاء إلى توعد هذه الشركات بحملة مقاطعة شرسة مباشرة بعد انتهاء أزمة كورونا كنوع من أشكال الانتقام. 

مجموع المشاهدات: 11265 |  مشاركة في:

مقالات ساخنة