إستقلاليو مراكش "يعرون" المجالس المنتخبة بمراكش والجهة ويدقون ناقوس الخطر بقطاع السياحة

أخبارنا المغربية - محمد اسليم 

انتقد إستقلاليو مراكش الملتئمون في الدورة العادية للمجلس الإقليمي المنعقد عن بعد يوم الجمعة الماضي برئاسة يونس بوسكسو المكلف بالتنسيق على مستوى عمالة مراكش،  ما أسموه الإستهتار بسلامة وصحة المواطنين، والذي ظهر مع ضعف البنية الصحية و عدم قدرة مستشفيات المدينة على استيعاب الحالات المصابة الوافدة وما واكب ذلك من تزايد في العدد اليومي للوفيات نتيجة غياب التتبع الصحي لحالات المرضى و المصابين بفيروس كورونا، وأشار بيان صادر بالمناسبة تتوفر أخبارنا على نسخة منه، أن غياب الحكامة كان عاملا حاسما في الوضع المأساوي الذي تعيشه المنظومة الصحية.

وعبر أصحاب البيان عن استغرابهم من ضعف تدخل مجلسي عمالة مراكش والجهة لتكثيف جهود مواجهة تداعيات أزمة "كورونا"، وسجلوا هزالة المخصصات المالية التي تضمنتها الاتفاقيتان المبرمتان بين المجلس الجماعي لمراكش و المؤسسات الجهوية المدبرة لقطاعي الصحة و التعليم، ما اعتبروه  مؤشرا على عدم وعي مجلس جماعة مراكش بحقيقة الأزمة التي يعيشها القطاعان بقدر ما يشكل إبراء مصطنعا للذمة و تهربا من تفعيل الدور المحوري للمجلس و هو تحقيق استدامة الاهتمام بهذين القطاعين الحيويين.  

ودق إستقلاليو مراكش ناقوس الخطر تجاه ما يهدد القطاع السياحي بسبب توقف استقبال السياح و غياب بدائل تنقذ آلاف مهنيي السياحة و الصناعة التقليدية و المطاعم في ظل غياب تعويض منصف، وطالبوا بضرورة تمكين كل المهنيين المتضررين من التعويض الذي يصون كرامتهم إلى أن يعودوا لمزاولة نشاطهم بصورة عادية.