الرئيسية | اقتصاد | أسعار الخضر والفواكه تصل إلى مستويات قياسية بالأسواق وسيناريو أسود ينتظر المغاربة خلال رمضان

أسعار الخضر والفواكه تصل إلى مستويات قياسية بالأسواق وسيناريو أسود ينتظر المغاربة خلال رمضان

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
أسعار الخضر والفواكه تصل إلى مستويات قياسية بالأسواق وسيناريو أسود ينتظر المغاربة خلال رمضان
 

أخبارنا المغربية- العربي المرضي

لا حديث للمغاربة هذه الأيام إلا عن لهيب الأسعار المستعر في جميع أسواق المملكة، حيث لم يعد المواطن البسيط قادرا على توفير احتياجات عياله اليومية، بعدما وصل غلاء المنتجات الفلاحية إلى درجة غير مسبوقة.

فبعد ارتفاع أسعار اللحوم والدواجن والبيض، وخروجها عن دائرة استطاعة ذوي الدخل المحدود، لم يعد هؤلاء قادرين حتى على توفير "كاميلة" من الخضر، إذ أن أرخص نوع يتخطى ثمنه حاليا 6 دراهم للكيلوغرام الواحد، ويتعلق الأمر بالجزر واللفت، فيما تتراوح أسعار البطاطس والطماطم والبصل ما بين 8 و 12 درهما، في الوقت الذي تتخطى فيه أثمنة البقية العتبة المذكورة.

أكثر ما يؤلم في الموضوع هو رؤية عدد كبير من "الدراوش" يتجولون في الأسواق بقفة فارغة، غير قادرين على اقتناء أي شيء، فيما ينتظر العديدون إقفال محلات بيع الخضر والفواكه لجمع "الديشي" من أمامها، وهو مشهد عاينه الكثير من المواطنين.

من جهتهم، اعتبر مهنيو قطاع الخضر والفواكه أن الغلاء الحالي راجع إلى اجتماع عدة عوامل، في مقدمتها الجفاف الذي عرفته المملكة طيلة الأشهر الماضية، ما أدى إلى تراجع مردودية الأراضي الفلاحية، وكذا ارتفاع أسعار المحروقات والأسمدة والبذور، والذي انعكس بشكل مباشر على تكلفة الإنتاج، بالإضافة إلى تعدد الوسطاء قبل وصول المنتوج إلى المستهلك النهائي.

ويتخوف المغاربة من أن تزداد الأمور سوءا خلال رمضان الذي أصبح على الأبواب، خاصة في ظل ارتفاع معدل الاستهلاك في الشهر الفضيل، وقيام بعض تجار الجملة بتخزين المواد الأساسية للرفع من أثمنتها واستغلال المناسبة لتحقيق أرباح مبالغ فيها.

مجموع المشاهدات: 11369 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (6 تعليق)

1 | عبد القادر
الجفاف و الوقود فقط دريعة
لا جفاف و لا هم يحزنون السبب الرئيسي هو كثرة السماسرة و الاحتكاريين و الوسطاء، أما غلاء الوقود و الاسمدة لا تأثير كبير على ذلك لان اغلب الفلاحين يعتمدون على الطاقة الشمسية او البوتات
مقبول مرفوض
26
2023/02/06 - 10:43
2 | مصطفى
الوعي المجتمعي سلاح مواجهة غلاء الأسعار
من أين اتيت بهذا العنوان (سيناريو اسود) رمضان شهر الصيام والقيام يا اخي ففي رمضان فرسة لكي تتراجع الأسعار وليس لكي ترتفع،فقط على المواطن ان يقوم بتغيير ذالك الجشع والإفراط في اعداد الأطباق التي نجدها بالصباح في بطون القمامات بالشوارع لهذا وجب توعية الناس من خلال منابركم هذه بالطرق السليمة والحضارية التي بها نستطيع خفض اسعار المواد الغذائية ،من خلال تركها وعدم اقتنائها اسبوع شهر شهران وبعدها ستتراجع لأن العرض سيكون اكثر من الطلب (فكم من حاجة قضينها بتركها )
مقبول مرفوض
36
2023/02/06 - 10:45
3 | كريموفيتش
الخيال العلمي.
كل من يقول ان عدم اقتناء الخضر سيؤدي إلى تكديسها وبالتالي سينخفض ثمنها فهو مجنون واحمق .... ان لم تشتري الخضر يتركب الشاحنات الى مالي وبوركينافاصو والسينغال......
مقبول مرفوض
0
2023/02/06 - 11:32
4 | كبور
كل شيء مفهوم
لماذا فشل سيناريو رفع ثمن اللحوم ... ببساطة هناك مقاطعة لهذه المادة ... وارجوا ان تستمر حتى لو عاد لثمنه الاصلي ... لذلك وجد التماسيح الحل بسرعة ... قبل ان ينسى المغاربة شيء اسمه اللحم ويرتاحون من احد اهم اسباب السرطانات
مقبول مرفوض
1
2023/02/06 - 01:18
5 | موحى
عبرة
حاربوا الغلاء بالاستغناء ماامكن-ماذا لو امتنعنا عن تناول (الطماطم _البطاطس _اللحوم ),لمدة اسبوعين فقط ؟؟؟؟
مقبول مرفوض
1
2023/02/06 - 02:52
6 | مواطن
الحل الوحيد
الحل الوحيد هو الخروج إلى الشارع...
مقبول مرفوض
0
2023/02/07 - 11:32
المجموع: 6 | عرض: 1 - 6

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة