أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية- هدى جميعي
لازال المغاربة عاجزين عن استيعاب الطريقة التي تقوم بها شركات توزيع المحروقات باحتساب أسعار بيع منتجاتها، خاصة في ظل توالي انخفاض ثمن برميل النفط في الأسواق العالمية، وعدم انعكاس ذلك على محطات الوقود المغربية.
وفي هذا الإطار، أكد الحسين اليماني، الكاتب العام للنقابة الوطنية للبترول والغاز، إنه إذا تم احتساب ثمن البيع حسب الطريقة التي كان معمول بها قبل قرار تحرير المحروقات الذي وقع عليه عبد الاله بنكيران سنة 2015، فإن ثمن بيع اللتر الواحد من الغازوال، لا يجب أن يتجاوز مطلع يناير 2024، 11 درهما (عكس 13.3 أي + 2.3 درهم)، وثمن ليتر البنزين 11.66 درهم (عكس 14.5 أي + 3 دراهم).
للإشارة فإنه رغم الانتقادات الموجهة للشركات الفاعلة في مجال المحروقات والدعوات المتواصلة لها قصد العمل على مراعاة الظرفية الحالية وتقليل هامش ربحها، إلا أن كل ذلك لم يعط أي نتيجة تذكر، ليظل المواطن المغربي يتحمل بمفرده تبعات قرار تحرير السوق غير محسوب العواقب، في ظل اتفاق شركات التوزيع على سعر البيع للعموم وتحججها باستقرار سوق التكرير دوليا رغم انخفاض ثمن برميل النفط الخام.
تطواني
الله يلعن اللي ما يحشم
ديك بنكيران لا سامحه الله يوم القيامة سيحاسبه كل المغاربة على ما فعله بهم