أخبارنا المغربية- حنان سلامة
عاد الجدل مجدداً حول سلامة المنتوجات الفلاحية المغربية، بعد أن كشفت مصادر أوروبية أن فرنسا منعت خلال الأسبوع الماضي دخول شحنة زيتون مغربية بدعوى احتوائها على نسب مرتفعة من مبيد “كلوربيريفوس” المحظور دولياً، وهو نفس المبيد الذي دفع السلطات البلجيكية قبل نحو سنة إلى سحب كميات من زيت الزيتون المغربي من الأسواق بسبب خطورته على صحة الإنسان.
هذا التكرار في القرارات الأوروبية يثير تساؤلات جدية حول مدى احترام بعض المنتجين المغاربة لمعايير السلامة الفلاحية، خصوصاً أن استعمال هذا النوع من المبيدات يُعد مخالفاً للقوانين المغربية والدولية لما له من آثار سامة على الجهاز العصبي، خاصة لدى الأطفال والنساء الحوامل.
ورغم خطورة هذه المعطيات، تلتزم السلطات المغربية الصمت ولم تصدر إلى حدود الساعة أي توضيح رسمي بشأن مدى انتشار هذه المواد في الزيوت والمنتجات المحلية، وهو ما يثير قلق المستهلكين المغاربة الذين يتخوفون من أن تكون هذه المواد الخطيرة قد تم تسويقها أيضاً في الأسواق الوطنية.

رزين
مغربي حر
لا احد يكترث لصحة المغاربة و الدليل انه يتم ترويج اي شيء في الأسواق المغربية نهارا جهارا دون أية مراقبة و كمثال بسيط ترويج زيوت مجهولة المصدر و منظرها غريب امام المساجد و الشوارع و الأسواق و امام اعين السلطات.