الركراكي: المباراة غادي تكون صعيبة ولكن حنا عندنا حاجة إيجابية بزاف هي الجمهور

الركراكي يوضح موقفه من الاختيار بين رحيمي والكعبي في مواجهة مالي

الركراكي يكشف حقيقة إصابة أكرد ويؤكد غياب سايس عن مباراة مالي

الركراكي يتحدث عن إمكانية إشراك آيت بودلال.. لا أريد حرقه وأفضل إقحامه في الوقت المناسب

آيت بودلال: أشكر المدرب حبيب باي على ثقته وسعيد بالتواجد مع لاعبين كبار في الفريق الوطني

جمهور أكادير يواصل حضوره المكثف في مباريات كأس إفريقيا

سيارة "DIAL-E" الكهربائية المغربية تثير ضجة بسبب "تطابقها" مع سيارة صينية تباع منذ أشهر وبسعر أرخص

سيارة "DIAL-E" الكهربائية المغربية تثير ضجة بسبب "تطابقها" مع سيارة صينية تباع منذ أشهر وبسعر أرخص

أخبارنا المغربية- حنان سلامة

لم يمر الإعلان عن السيارة الكهربائية “Dial-E” التي قدمتها شركة “نيو موتورز” خلال اليوم الوطني للصناعة بحضور رئيس الحكومة ووزير الصناعة، دون أن يثير جدلاً واسعاً في الأوساط المغربية. فقد جرى تقديم السيارة باعتبارها أول نموذج مغربي الصنع، في خطوة قيل إنها تعزز مسار السيادة الصناعية للمملكة، لكن ما أعقب ذلك من نقاش عبر مواقع التواصل الاجتماعي أعاد طرح أسئلة صعبة حول حقيقة هذا المشروع.

فبعد ساعات فقط من الحفل الرسمي، انتشرت مقارنات بين السيارة المعلن عنها في الرباط ونموذج كهربائي تنتجه شركة صينية تدعى TodaySunshine، حيث أظهرت الصور المتداولة تشابهاً يكاد يكون كاملاً بين النموذجين، سواء من حيث التصميم أو المواصفات التقنية. 

فمدى السير في النسخة المغربية لا يتجاوز 150 كيلومتراً مقابل 160 كيلومتراً للسيارة الصينية، والسرعة القصوى تتراوح بين 80 و85 كيلومتراً في الساعة في كلا النموذجين، ما جعل بعض المتابعين يتساءلون إن كان الأمر يتعلق فعلاً بتصنيع محلي أم بمجرد تجميع لمنتج جاهز مع تغيير الشارة التجارية.

غير أن النقطة التي أثارت استغراباً أكبر كانت فارق السعر، فالسيارة الصينية كانت تُسوق بحوالي 6000 دولار، بينما قفز السعر في النسخة التي تحمل اسم “نيو موتورز” إلى ما يفوق 10 آلاف دولار، ما دفع كثيرين للتساؤل عن مبررات هذا الارتفاع الكبير، خاصة إن كانت نسبة القيمة المضافة المحلية محدودة.

هذا الجدل لا يعني رفض فكرة التصنيع الوطني أو التشكيك في أهمية تطوير قطاع السيارات الكهربائية بالمغرب، بقدر ما يعكس الحاجة إلى الوضوح والشفافية. فالمغاربة يريدون معرفة نسبة المكونات المحلية بدقة، وسبب هذا التطابق في التصميم والخصائص بينها وبين السيارة الصينية المذكورة، وبالتالي سنكون فقط أمام إعادة تقديم منتج خارجي بواجهة مغربية.

وفي انتظار توضيحات رسمية دقيقة وشاملة، يبقى السؤال مفتوحاً: هل نحن فعلاً أمام خطوة صناعية واعدة تستحق الإشادة، أم مجرد لحظة احتفالية استعجلت رفع شعار “صنع في المغرب” قبل اكتمال شروطه الفعلية؟


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة

6

هزة أرضية خفيفة تضرب مكناس ...

أخبار وطنية
مشاهدة 12791