أخبارنا المغربية
انعقد صباح يوم الإثنين 29 ماي الجاري، بمقر مجلس الجهة بمدينة طنجة، اجتمــــاع خصص لمناقشة إمكانية عقد اتفاقية شراكة بين مجلس الجهة والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين والمدرسة العليا للأساتذة بتطوان ومجالس العمالات والأقاليم بالجهة والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، من أجل وضع برنامج لتكوين حاملي الشهادات العليا في مهن التدريس.
يأتي هذا الاجتماع في إطار الاهتمام الذي يوليه مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة لقطاع التشغيل بالجهة، ومن أجل تعميم التجربة الخاصة بتكوين حاملي الشهادات العليا في مهن التدريس التي أنجزت على مستوى إقليمي وزان والحسيمة على باقي أقاليم الجهة.
إلى ذلك تهدف الاتفاقية المذكورة إلى تكوين حاملي الشهادات العليا بعمالات وأقاليم الجهة الباحثين عن الشغل، تكوينا يمكنهم من ولوج سوق الشغل، وتحسين قابلية التشغيل لفائدة الباحثين عن الشغل من حاملي الشهادات العليا، وكذا تأهيل حاملي الشهادات في مهن التدريس.
وسيستفيد حاملو الشهادات العليا بموجب الاتفاقية المذكورة من تكوين في مهن التدريس مدته 400 ساعة، ويعهد للمدرسة العليا للأساتذة بمرتيل بانجاز هذا المشروع في اجل أقصاه أربعة أشهر.

طنسيون
إيوا قضيتوها
أصبح مستوى التعليم ببلادنا يقاس بالصفقات وأصبحت مهنة التدريس تطبخ وتوزع بين العاطلين والباحثين عن وظيفة ولا يهم البحث عن الجودة وتحسين المردودية فالكل صار يكتفي بالترقيع والتجميل ودر الأزمة حتى وهي تتفاقم وتزداد كل يوم ما دامت الدولة تملصت عن مسؤوليتها في إصلاح ما يمكن إصلاحه. فكيف يعقل أن تكون مدة التكوين في البلدان الغربية تتراوح بين ثلاث وخمس سنوات وتتبع بالتكوين المستمر لسنوات بينما تقلص لدينا في أربعة أشهر معدودة ؟ وهل التكوين هو عرض واجترار الوحدات ؟ فحتى ولو كانت التداريب الميدانية قيد العمل فإنها لا تسمن ولا تغني من جوع ما دامت تجرى في ظروف تقليدية وبنفس المنظور التقليدي المتخلف الذي سيظل جاتما على ما يبذو على أنفاس المغاربة ما دامت عقليات لازالت تفكر بنفس المنظور التقليدي المتخلف.