تواصل الإحتجاجات التلاميذية بمراكش واصابات خطيرة بالسلاح الأبيض

هناك بعض التلاميذ المشاغبين الذين لا هم لهم سوى الفوضى والتشويش على باقي التلاميذ والأساتذة ،كل هذه الفوضى نتيجة التساهل معهم بإسم حقوق الانسان وعدم الصرامة في الوقت الذي أصبحت بعض الدول الأوروبية تستعمل الصرامة والعقاب في حق التلاميذ الفوضويين،على الوزارة المعنية أن تُطالب من إدارات المؤسسات التعليمية ضبط الغياب واستدعاء أولياء الأمور مع فتح حوار جاد وتنبيههم الى عدم الانسياق وراء التلاميذ الذين لا تهمهم الدراسة،كما نتمنى من المؤسسات التعليمية أن تُضيف الى القانون الداخلي للمؤسسة ممنوع على التلاميذ الولوج الى المؤسسة بلباس (يحمل رموز لما يسمى عبدة الشياطين،تحسينات الشعر الغير طبيعية للذكور،لباس غير محترم ومحتشم للإناث ....)فعندما تتخلى المؤسسة عن القيام بدورها التربوي وهذا لا يتأتى إلا بمشاركة كل الأُطر داخل المؤسسة مدرسين وإداريين مع احترام سر العمل فيما بينهم،كما يجب خلق نوادي المؤسسة كنادي التربية الأسرية للتلميذات،نادي المسرح،نادي النجارة،قيام دورة في المسابقات الثقافية مع التشجيع على قراءة الكتب....،إننا معهم في المطالبة بإعادة النظر في الساعة لكن ليس بالطريقة التي أصبحت عليه من تكسير أبواب المؤسسات والتعدي على زملائهم التلاميذ...

لم نقبل يوما و لن نقبل بالهمجية لأننا شعب ذو جذور متأصلة و تربينا على حب الوطن فأجدادنا ناضلوا و قاوموا الاستعمار و الاستبداد كي نحضى نحن بالأمن و الاستقرار أقول لأبناء هذا الجيل الحق لا يؤخذ بالهمجية و التخريب أنتم ذوو حقوق؟ إذن فلا داعي للعنف فالحق يؤخذ بالعقل و الحكمة و بمسيرات سلمية تعبر عن تقدم عقليتنا. فنحن أيضا ضد الساعة حتى و إن حلت الوزارة مشكل الخروج و الدخول في ضوء النهار فهي لم تفكر فينا نحن الأساتذة فاعتبرتنا عزبا و بدون أولاد و سنضطر مع هذاالتوقيت لترك أولادنا الصغار عرضة لمخاطر الشارع