الرئيسية | مستجدات التعليم | تلامذة "حزب الإستقلال" يستنكرون التدخل "العنيف" في حق الأساتذة المتعاقدين ويدعون إلى إدماجهم ويحملون وزارة "أمزازي" المسؤولية

تلامذة "حزب الإستقلال" يستنكرون التدخل "العنيف" في حق الأساتذة المتعاقدين ويدعون إلى إدماجهم ويحملون وزارة "أمزازي" المسؤولية

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
تلامذة "حزب الإستقلال" يستنكرون التدخل "العنيف" في حق الأساتذة المتعاقدين ويدعون إلى إدماجهم ويحملون وزارة "أمزازي" المسؤولية
 

أخبارنا المغربية:الرباط

استنكرت جمعية "الشبيبة المدرسية" التابعة لـ"حزب الإستقلال"، ما وصفته بالتدخل العنيف لقوات الأمن في حق الأساتذة المتعاقدين المحتجين.

ووفق بلاغ للجمعية المذكورة توصل الموقع بنسخة منه، فقد تعرض الأساتذة المتعاقدون لشتى أصناف الحيف والتحقير والتعنيف.

ودعا تلامذة حزب "علال الفاسي"، إلى ضرورة تسوية وضعية الأساتذة من خلا إدماجهم في أسلاك الوظيفة العمومية، إسوة بزملائهم في القطاع، حسب ما جاء في نص البلاغ.

من جهة أخرى، حملت الجمعية المسؤولية المباشرة كاملة لوزارة "أمزازي"، في التعثر الذي يعرفه السير الدراسي بمختلف مؤسسات المملكة. 

وهذا النص الكامل للبلاغ كما توصل الموقع بنسخة منه:

تتابع الشبيبة المدرسية بقلق بالغ التطورات التي تعرفها جل القضايا المتعلقة بنساء ورجال التربية والتعليم ببلادنا، وتخبط الوزارة الوصية على القطاع في إيجاد الحلول وتصفية الأجواء القمينة بحلحلة كل القضايا الشائكة المتعلقة بها، الأمر الذي يؤثر بشكل كبير على السير العادي للمنظومة، وعلى الخصوص زمن وجودة التحصيل الدراسي والنسب المهولة المسجلة للهدر المدرسي بالنسبة للتلاميذ والتلميذات بمختلف أسلاك التعليم ولا سيما بالعالم القروي، ولعل أهم هذه الملفات هو ملف الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد الذين تعرضوا لشتى صنوف الحيف والتحقير والتعنيف. 

وإيمانا من الشبيبة المدرسية بأن الأستاذ هو الركيزة الاساسية لأي نظام تعليمي ناجح ومتطور، والقاطرة المهمة لتنزيل كافة برامج واستراتيجيات الإصلاح التي ما فتئ ملك البلاد ومعه الشعب يحثان عليها، فإننا نسجل ما يلي: 

 دعمنا اللامشروط للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد في مطالبهم المشروعة والمتعلقة بتسوية وضعيتهم من خلال ادماجهم في أسلاك الوظيفة العمومية إسوة بزملائهم بالقطاع. 

 استنكارنا الشديد للتدخل العنيف لقوات الأمن ضد المسيرات الاحتجاجية السلمية ليلة أول أمس بمدن مختلفة بالمملكة. 

 شجبنا للقرارات الارتجالية والمتسرعة وغير الواضحة للوزارة الوصية على القطاع، وعلى رأسها المذكرة التي تفرض التدريس باللغة الفرنسية ضدا في مقومات الهوية الوطنية وفي لغتي البلاد الرسميتين. 

تحميلنا الوزارة الوصية المسؤولية المباشرة في التعثر الذي يعرفه السير الدراسي بمختلف مؤسسات المملكة. 

 استهجاننا لعدم التعاطي الجدي والمسؤول للأغلبية الحكومية مع خطورة الوضع والغياب التام لأية حلول في المنظور القريب. 

شجبنا لأساليب التهديد بالطرد وتوقيف الأجرة للضغط على الأساتذة لتوقيع ملحق العقد. 

 دعوتنا للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد الى التعبئة والعمل النضالي من داخل الهيئات النقابية الجادة رصا للصفوف وتفاديا لمزيد من الشتات والتفييء، وفي هذا الصدد نحيي الجامعة الحرة للتعليم على مواقفها المبدئية اتجاه مختلف القضايا التعليمية وعلى مبادرتها باحتضان مطالب الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد وفتحها طوعا مقراتها لهم. 

 استعدادنا التام للانخراط في كل الخطوات النضالية المزمع خوضها دفاعا عن القضايا العادلة لكافة أطياف الأسرة التعليمية ايمانا منا بأن الأساتذة والتلاميذ في خندق واحد بمصير واحد. 

مجموع المشاهدات: 1205 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (0 تعليق)

المجموع: | عرض:

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة